أكد مانشستر
يونايتد جدارته بالتأهل إلى دور
ال16 ببطولة دوري
الأبطال الأوروبي لكرة القدم، بتغلبه على مضيفه فريق سبورتنج
براجا 3-1 في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الجولة الرابعة في المجموعة الثامنة، واحتلاله صدارة المجموعة بجدارة برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية.
تقدم
براجا اولا عن طريق البرازيلي الان من ركلة جزاء ( ق48 )، وتعادل فان بيرسي للمان
يونايتد ( ق 80) واضاف روني الهدف الثاني من ركلة جزاء ( ق 83) ، وعزز هرنانديز فوز الشياطين بالهدف الثالث ( ق90).
وبهذه النتيجة تأهل "المان" إلى دور
ال16 بوصوله إلى النقطة الثانية عشر، وهو الفريق الوحيد في البطولة الذي حقق الفوز في جميع مبارياته ، فيما لا زال
براجا لديه امل رغم توقف رصيده عند 3 نقاط.
شهدت المباراة ايقافها لمدة 12 دقيقة بسبب عطل احد كشافات الإضاءة، نتيجة الأمطار المنهمرة، وإظلام الملعب بشكل كبير، وهو ما اعطي مانشستر فرصة تصحيح اوضاعه، في استراحة إضافية كما لو انه لعب 3 أشواط، بعدما كان متاخرا بهدف، ليعود ويصحح اوضاعه، وينجح في إحراز ثلاث اهداف في اخر 10 دقائق من المباراة.
ورغم الأفضلية الواضحة لسبورتنج
براجا على مجريات الشوط الأول، لم تمنحه فرصة هز شباك ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشيستر يونايتد، على الرغم من التواجد الهجومي كان واضحا لأصحاب الرداء الأحمر في هذه المباراة، خاصة من الناحية اليسرى التي شغلها بإقتدار كاستو ومثلت نقطة تهديد واضحة على دفاعات "المان" يونايتد.
وفي المقابل وضح التأثير الكبير لغياب نجوم الصف الأول في مانشستر
يونايتد مثل الهولندي فان بيرسي والانجليزي وريو فرنانديز، بفرمان من سير اليكس فيرجسون، على أداء الفريق، وربما رغبة من المدير الفني المخضرم في منح لاعبيه بعض الراحة قبل المواجهات الصعبة المقبلة، بعد أقتراب الفريق من التأهل إلى دور ال16، وايضا في مسيرته للمنافسة على درع الدوري الانجليزي والذي يحتل صدراتها.
وظهرت خطورة مهاجم
براجا أيدر داخل منطقة جزاء مانشستر في أكثر من مناسبة، الاولى بتسديدة قوية مرت بجوار القائم ( ق7) ، والثانية ضربة رأس رائعة من الوضع طائرة مستغلا عرضية كاستو، ولكن كرته اصطدمت بالقائم الايمن لمرمى دي خيا ( ق22) وتضيع فرصة هدف مؤكد لبراجا.
وظل التواجد الهجومي لمانشستر مقتصرا على بعض المحاولات الفردية من وين روني وناني والأخير عبر عن تواجده بعدة تسديدات ذهبت كلها بعيدا عن مرمى بيتو حارس مرمى براجا.
وضع البرازيلي الان لاعب
براجا بصماته على اداء فريقه الهجومي ببعض اللمحات الفنية المميزة، يتوجها بتسديدة صاروخية، تألق دي خيا في التصدي لها وأبعدها عن شباكه ببراعة ( ق33).
حاول
براجا ترجمة أفضليته في الشوط الثاني إلى نتيجة إيجابية، تعزز من وضعه في المجموعة الثامنة، وسريعا ما تحصل اللاعب كوستوديو على ركلة جزاء نتيجة عرقلته من قبل مدافع مانشستر إيفانز، تصدى لها البرازيلي المتألق ألان وسددها صاروخية في المقص الأيمن لدي خيا محرزا هدف
براجا الأول ( ق48).
وتأتي المفاجأة من كشافات ملعب براجا، والتي أصيبت بعطب جراء الأمطار المنهمرة طوال أحداث المباراة، ليظلم الملعب في الدقيقة 57، مما أجبر حكم المباراة إلى إيقافها إلى مايقرب من 12 دقيقة حتى يتم إصلاح العطل، لتعود بعدها الاضواء لتغمر جنبات الملعب من جديد.
وفي الوقت الذي جاء هذا التوقف لصالح "المان" من اجل تصحيح اوضاعه الفنية، في اعقاب تأخره، ومحاولات فيرجسون اللحاق بالمباراة، والدفع بأوراقه الرابحة التي كان يدخرها على مقاعد البدلاء، فدفع أولا بريو فرديناند، وتبعه بفان بيرسي، إلا ان البرتغالي بيسيرو مدرب
براجا لم يركن إلى تقدمه ووجه لاعبيه للتقهقر للدفاع ، بل بالعكس كانت التعليمات واضحة بضرورة استغلال المساحات الواسعة في دفاعات مانشستر، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وأهدر الثنائي كوليو وربين ميكائيل فرصة مزدوجة لإحراز هدف ثاني لبراجا، وذلك عن طريق ركلة حرة قوية سددها الاول من خارج المنطقة، لترتد من يد الحارس دي خيا، لتجد ميكائيل داخل المنطقة في مواجهة المرمى سددها بقوة لترتد من جديد وتضيع فرصة هدف مؤكد ( ق 63).
تحولت وتيرة اللعب إلى هجوم مكثف من مانشستر دون فاعلية حقيقية على مرمى بيتو، وهجمات مرتدة سريعة وخطيرة من
براجا على مرمى دي خيا مستغلا المساحات الواسعة في دفاعات "الشياطين الحمر" الذين كانوا يرتدوا الأزرق في هذه المباراة.
ونجح "البديل" فان بيرسي، في تأكيد نجوميته بإحرازه هدف التعادل لمانشستر نتيجة خطأ فادح من بيتو حارس مرمى براجا، الذي خرج بعيدا عن مرماه دون مبرر، فيلعبها من خلفه بيرسي محرزا هدف العودة ( ق80).
وتسبب هذا الهدف – الذي يضمن ل"المان"
تأهله إلى دور ال16- في ارتفاع معنويات الفريق وهبوط واضح في اداء براجا، ونجح وين روني في الظهور للمرة الاولى في اللقاء بنجاحه في الحصول على ركلة جزاء احتسبها الحكم الخامس – الموجود خلف مرمى براجا- رغم اشارة حكم اللقاء بإستمرار اللعب، لينجح روني بنفسه في تسجيلها ليحرز الهدف الثاني للشياطين الحمر ( ق83).
واصلت دفاعات
براجا انهيارها، لينجح المكسيكي هرنانديز في أحراز الهدف الثالث لمانشستر في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد دربكة داخل منطقة الست ياردات، لينهي رحلة تفوق فريقه التي استمرت أخر 10 دقائق من زمن المباراة، ويتوجها بفوز ثلاثي.
م ص د ر
lhk d,khdj] dr'u hgjdhv hg;ivfhzd uk fvh[h ,dc;] jHigi Ygn ],v hg16 f],vd hgHf'hg