إكتفى بالإشارة للمشكلة التي أحدثها , ومضى يتحدث لمراسله سخي النشاط دائماً في قياسات الحظوة وإتجاهات الترويسه كحلم يراود ـ الرعـيّـه ـ في ظلّ مُراقبة الراعي من خلف المايك الخاص!
كانت المشكلة ( خبر ) بايخ جداً حسب التصنيف الإعلامي لهذا الزمن!
إلاّ أن إسم صاحبه يبدو كافياً ليتصدر الصفحة الرئيسية لإعتبارات ليس بالضرورة أن يعرفها (الزملاء) وبالتأكيد ليست الحل الأنسب لتجاوز أزمة متوقعة وخسائر قادمة جرّاء النشر .
في أروقة الصحافة : عقلية التجسس تُسيطر على الموقف وهذا الأخير يُصاب بالهلع لمفردة ـ وشوشلي وقلّي ـ التي عمّت المكان وأضحت تُنافس أوراق الفاكسات في الصالات المُكيفة!
.. ظلّت الخصومات النقدية في الإعلام المقروء ـ نوتة طرب ـ للمسؤول فكان يرتاح لأطروحات القدح والتقريع والتقليل من (الآخر) ويبذل جهداً خرافياً لإقناع الرقيب بالفكرة والأسلوب .. هُنا تماهت وتمايلت السقطات بين الصحُف والسُخف فكانت (الخسارة) ثوابت وقيم .
فكر التسويق ( طغى ) على خاصية تساوي فُرص العرض وباتت مُحاكات المُدرج هدف مُحدد للمطروح الرياضي ولعل عقليات ( الإسـ..تـفـ..تاء ) والتي تراقصت مع السيدة ( زغبي!) كان لها دور كبير في قلب موازين ـ المنقول المقروء ـ بغضّ النظر عن مكامن (القوى) الوسائطية في النقل والتدوين عبر توقيت إحترافي أضحى فيه المسئول في النادي يستقطب من يشاء للكتابة كما لو أنه يُصدر بياناً من ناديه .
وبالدرجة التي يستميت فيها ـ رئيس النادي الملكي ـ وهو يوزع أوامره على ( رؤساء التحرير ) بإعتماد الكاتب الفلاني بطريقة هذا ولدنا وتجدون عنده وجهة نظر نادينا مُستعيناً بإسلوب إقناعي جديد يبدأ بآية قرآنيه وينتهي بحكمة ثريّه ولاتخلو المسألة من شطر لبيت شعري قيل قديمـاً وتمّ نشره في العديد من مطبوعات الأدب الشعبي وبخلفية سريالية يجوز ( تفسيرها ) حسب الحاجة .. يكون الواقع النقدي الإستقرائي كثقافة أثر أشبه بقانون الغابة أو لنقل على طريقة : هذا يُزمجر .. وذاك يقتات!
مُستحيل أن يتخلى (البعض) عن مفاهيم ـ الحظوة والدلال ـ التي إستقاها وتشرّبها من تاريخه المهني التواجدي وخيوط علاقاته الخاصة والعامة مُترامية الأطراف والمفاصل .
وبالمناسبة :
المُستحيل الذي أقصده هُنا لا يعني عدم إمكانية الحلّ نهائياً .. بقدر ماهو العجز الفكري عن إيجاده .. وهنا تكون المُشكلة أصعب ومسألة إحتواؤها تبدو أكثر صعوبة (!!) .
كيف ( أهونها ) ... وهي ( تـخون ) ؟!
** كان بإمكان السيد طلعت أن يُقدم نفسه بشكل أفضل .. إلاّ أن النفس الأمّـارة بالإساءة للآخرين جعلت منه في موقف إرتضاه لنفسـه ورفضته الجماهير الرياضية عن بكرة أبيها .. ويبدو أن ( الماضي السحيق!) لا يستغني عن المزايدة وسطوة الإسفاف اللفظي في شهر فضيل .. للأسف!
** الإتحاد لايحتاج في إجتماع ( السبت الرمضاني ) لإعتماد تنصيب الجروح داخل الجسد الشرفي بقدر ماهو يطلب إعادة نظر في كُرسي رئاسة الهيئة الشرفية .. فليس من العدل الإهتمام بالقشور بينما لُب القضية ( معطوب!) ولايصلح للتعامل الآدمي!
** ليس من واجبات الرئاسة العامة لرعاية الشباب تكليف ( أي شخص ) لمنصب شرفي تطوعي .. فمن يفصل في هذا الموضوع بالذات هُم أعضاء الشرف الإتحاديين أنفسهم (!!) .
** إستمرار الشقاق والإنقسامات الشرفية بين الإتحاديين هو مطلب ( هلالي صرف ) تفرضه المنافسة خارج الميدان! بالتعاون طبعاً مع شخصيات إتحادية فضّـلت هذا ( النهج ) في غفلة عن ( الضمير الإنساني ) ومحبة الكيان وإستجابت للآلة الإعلامية الزرقاء التي تطبل لطلعت منذ خروجه بهذا الشكل الإعلامي المُحزن والمؤلم في آنٍ معاً (!!) .
** إدارة العميد برئاسة الدكتور خالد المرزوقي مُطالبة بالعمل الجاد والدؤوب في خدمة النادي .. والإبتعاد نهائياً ( عمايحدث ـ شرفياً ) حيث أن المقصود إشعال فتيل أزمة ( محبوكة ومفتولة العضلات!) بقيادة شخصيات إتحادية أتمنى أن تعود لجادة الصواب .. ليخرج منها الجميع بأقل الخسائـر (!!)
** من المنطقي جداً العمل وفق رؤية الأديب أحمد حسن فتيحي ومحاولة الإستفادة من ثرائه الفكري والمعرفي والمرتكز على إحترام الناس وتقدير مواقفهم وتذليل العوائق بهدوء وحكمة .
** حين يبتعد شخصيات كبيرة بحجم الأمير خالد بن فهد والشيخ عبدالمحسن ومنصور البلوي وأسعد عبدالكريم وحسين لنجاوي وأمين أبوالحسن وغيرهم عن ( الكيان الإتحادي ) فهذا يعني أن هناك خللاً كبيراً وإرهاصات خفيّـه جعلت هؤلاء يخلون الساحة الشرفية لمن لايملك أمره ولايعي حقيقة من حوله (!!) .
** أعضاء مجلس إدارة المرزوقي عليهم ( الإلتفاف الأخوي ) حول أنفسهم وعدم السماح لطيور السدرة وقبائل المُـتعبين في الصحافة بضرب أسفين علاقاتهم ببعضهم .. كل واحد يكبر راسه ويهتم بعمله لأنكم من خيرة القدرات وثقة الجماهير الإتحاديه فيكم مالها حدود .. أفهموها بطريقتكم .. وسامحوني أحبتي فـمصلحة النادي تفرض عليكم جميعاً الـتـنـبّـه لهذه الجزئية بالذات (!!) .
** دمتم في رعاية الله .. وكل عام وأنتم بخير .... إلى اللقاء .
lJpJ](k) qlh]i >> s,n ( [JvpJi ) !!
|[ آعلآنآت المنتدىآ ]| 
العرض العادي
