تابع الجمهور العربي سلسلة مباريات بطولة كوبا أميركا لكرة القدم بغصة وألم بعد موت البطل البرازيلي "حامل اللقب" وسقوط العملاق الأرجنتيني "المضيف" في حلقات مبكرة لتستمر الأحداث حتى المشهد الأخير المقرر الأحد بين الجاراتين الأوروغواي والباراغواي.
وسارت البطولة بعكس توقعات الفنيين وعشاق الساحرة المستديرة لأنهم عولوا الكثير على راقصي السامبا والتانغو للصعود إلى مسرح المباراة النهائية لكنهم صدموا بواقع جديد ومنتخبات لا تخشى أحفاد بيليه وأبناء مارادونا وانتزعت النجومية منهم عن جدارة واستحقاق.
النجم الأسطوري
منتخب الأوروغواي تسلح بنجمه الأسطوري دييغو فورلان الذي كان في الميدان قائداً وملهماً وقدوة لزملاءه باللعب من أجل شعار الأوروغواي وليس للمصالح الشخصية كما فعل البرازيليون نيمار وروبينيو ولوسيو، ما ساهم في تأهل مستحق للأوروغواي إلى النهائي لا سيما أنه طرد أصحاب الأرض من المنافسة.
أما باراغواي فقد عذبت البرازيل في دور الثمانية وفتحت الستار أمام كشافي الكرة الأوروبيين من أجل الإلتفات للاعبيها والتعاقد معهم في أفضل الدوريات العجوز واستنساخ تجارب احترافية ضخمة على شاكلة ابن جلدتها سنتا كروز الذي كانت كوبا أميركا مهد نجوميته وانتقاله للعب في الدوري الألماني لمصلحة بايرن ميونيخ.
gh jrg "ldsd ,kdlhv" rg "t,vghk ,s,hvd."