وأعلن الرئيس التنفيذي للجنة الاولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في مؤتمر صحافي اليوم عن شعار الدورة وهو "البحرين 11- خليج واحد... هدف واحد" وتعويذة الدورة "غالب" اللذين يجسدان روح الترابط والأخوة المتينة التي تجمع ما بين دول مجلس التعاون الخليجي وتضافر جهودها لتنظيم هذا الحدث.
ووصف الشيخ خالد بن عبدالله الدورة بالحدث الرياضي الابرز على المستوى الخليجي, وقال :"انه بمثابة الحلم الذي تحقق بعد طول انتظار والبحرين تفخر بان تحتضن هذا العرس الرياضي الكبير الذي يترجم قرار رؤساء اللجان الاولمبية الخليجية في اجتماعهم السادس والستين الذي عقد بالكويت العام الماضي", وتابع:" فريق العمل الذي سيتولى الاعداد والتحضير والاشراف على تنظيم هذه الدورة يتطلع لابراز الحدث على الصعيد العربي والقاري والعالمي بدرجة متميزة من التنظيم".
واضاف :" لقد بذلنا جهودا حثيثة منذ نيلنا ثقة الأشقاء الخليجيين لاستضافة أول نسخة من هذه الدورة لكي تكون البنية التحتية الرياضية والجوانب التنظيمية بمستوى الرؤية النبيلة وراء هذا الحدث الهام وحجمه". وكشف :"ستكون الدورة محط أنظار الكثيرين من جميع أنحاء العالم, ولذلك فقد وضعنا على عاتقنا مسوؤلية تقديم صورة مشرفة لمملكة البحرين وبرهنة قدرتها التامة على استضافة وتنظيم فعاليات بهذا الحجم والمستوى".
وكشف الامين العام للجنة الاولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة بان هذه الدورة كانت احد ابرز الاحلام الرياضية الخليجية التي انبثقت فكرتها من اثنين من ابرز القيادات التي فقدتها الرياضة العربية وهما الامير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وفهد الاحمد الصباح. وقال أحمد بن حمد "أن "البحرين 11" تؤذن بدخول مرحلة جديدة من التطور للرياضة على المستوى الخليجي وتضع معيارا للتميز باعتبارها أول دورة ألعاب يتم تنظيمها بمشاركة جميع اللجان الأولمبية الخليجية."
وأضاف: "إن منطقة الخليج تزخر بالمواهب الرياضية, وإن دورة الألعاب الخليجية ستكون محطة مثالية لإبراز نجوم المستقبل إلى جانب كونها محطة مثالية للاعداد للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها دورة الالعاب العربية التي ستقام في الدوحة نهاية العام الجاري كما أنها ستمنح اللجان الأولمبية الخليجية أرضا خصبة لتبادل الخبرات فيما بينها وتطوير أفضل الممارسات للارتقاء بمستوى الرياضة في المنطقة بشكل عام".
واستعرض الشيخ احمد بعض الجوانب الفنية لهذه الدورة التي ستقام منافساتها على 10 مرافق رياضية (6 مرافق جديدة بالكامل و4 تم تحديثها) موزعة على جميع أرجاء البحرين. وقال ان الدورة ستحتضن 11 لعبة فردية وجماعية وهي كرة القدم, كرة السلة, الكرة الطائرة, كرة اليد, ألعاب القوى, السباحة, سباق القدرة, سباق الدراجات الهوائية, والبولينج. كما سيتسنى للرياضيين المكفوفين استعراض مهاراتهم الرياضية من خلال كرة الهدف, وهي رياضة معتمدة دوليا خاصة بالمكفوفين, وأخيرا كرة الطاولة للسيدات.