بقي الملعب بدون أن يتم فيه تغيرات كبيرة أو جذرية في ال25 سنة التالية حتى أتى عام 1930 حيث تم تزويده بمدرج جديد والذي أصبح فيما بعد المنطقة المقدسة في الملعب بالنسبة لمشجعين النادي ، وقد تم تطوير المكان المقدس لمشجعين النادي من قبل مالك
تشلسي في الستينات والسبعينات والثمنينات مقدرا بذلك أهمية هذا المدرج ، وتم أيضا اٍضافة سقف للمدرج غطى تقريبا 5/1 مساحته
1939 :
وفي عام 1939 تم بناء ما يشبه المدرج في الجناح الشمالي من الملعب ، وفي الزاوية الشمالية الشرقية والتي كانت الاٍمتداد للجناح الشرقي تم بناء منصة تصميمها يختلف تماما عن بقية الملعب ، وتم تزويدها بمقاعد جلوس اٍضافية ،وبقيت حتى عام 1975 عندها تم هدم الطرف الشمالي من مدرجات الملعب والجزء الخارجي للمدرج الشمالي الشرقي أي من الجهة الغير مقابلة للملعب ، وظل هكذا حتى سنة 1993 وحينها تم هدمه في بداية مرحلة التطوير والتحديث الشامل للملعب
1964/65 :
وفي عام 1964/65 أثناء أحد أفضل فترات
تشلسي على الاٍطلاق تم اٍستبدال الشرفة الغربية الواسعة بمنصة مرصوفة بألواح خرسانية صلبة طويلة عرفت باٍسم ال ( Benches ) أو المقاعد الطويلة ، أما الجناح الغربي للملعب الذي ظل لمدة 25 عام والذي كان أخر أجزاء الملعب القديم ، تم هدمه فيما بعد عام 1998 ، وعلى الرغم من ضعفه وقرب اٍنهياره اٍلا أنه كان يوم حزين للكثير من أنصار النادي عندما تم هدمه لما فيه من ذكريات من الماضي .
وقد تم اٍستبداله بأحد أجود المدرجات وأروعها في اٍنجلترا بتكلفة 30 مليون £ ليسع 13,500 متفرج ، ويعتبر هذا المدرج أحد أفضل مدرجات الملعب لما يتسم بزاوية رؤية رائعه يتمتع بها جميع الجالسين فيه .
1973/74 :
وفي عام 1973 تم تجديد الجناح الشرقي من المدرجات وقد تم وصف التصميم الهندسي للجناح ب ( الاٍعجوبة الهندسية ) وقتها ، حيث أنه كان أحد أفضل الأجنحة المميزة في اٍنجلترا ، والجناح الشمالي من المدرجات هو الجزء الوحيد من الملعب الذي نجا من الهدم ولكن تم تجديده .
وبذكر روعة الجناح الشرقي للملعب يتحتم علينا ذكر قصة كانت متسببة في تغير جذري في النادي ككل ، ففي أواخر فترة الستينات وبداية السبعينات كان فريق نادي
تشلسي يمر بأزهى فتراته وكان يمتلك أنذاك العديد من النجوم ، وعلى هذا الأساس وضعت اٍدارة النادي خطة طموحة جدا قاعدتها أن فريق النجوم هذا يستحق أن يلعب على أفضل ملعب في البلاد ، لذلك قرر النادي تجديد الاٍستاد بالكامل ليتسع ل50,000 مقعد ، وقد أثبت الاٍدارة مدى عزيمتها القوية وطموحها الكبير والذي لم يقابله تخطيط جيد ودراسة للجدوى والنظر للمستقبل مما أجبر النادي على بيع نجوم الفريق وذلك لاٍستكمال تجديد الملعب ، وقد أدى ذلك اٍلى ما يشبه الاٍنهيار الكامل ببداية الثمانينات .
وقد اٍستغرق اٍعادة البناء لكل من الملعب والفريق 20 عاما كاملة ، ومن المفارقات أن الجناح الشرقي في الملعب ظل على روعته وجماله ولم يتاثر بالأزمة .
وفي أواخر السبعينات أفلس نادي
تشلسي واٍتخذ المالكون للنادي القرار ببيع ملعب الستامفورد بريدج لمنظمة تدعى " مطوري الملكية " وذلك لتسديد بعضا من ديون النادي ، وبذلك أصبح نادي
تشلسي بلا ملعب واٍضطر اٍلى لعب مبارياته على ملعب فولهام وملعب QPR .
وأصبح فريق نادي
تشلسي فريق أقرب من فرق الدرجة الثانية بسبب عدم اٍمتلاكه للملعب وقل اٍحترام الفرق له ، وظل
تشلسي بهذا الشكل اٍلى أن ظهر رئيس النادي كين بيتس والذي دخل في حرب دامت 10 أعوام مع منظمة " مطوّري الملكيةَ " وذلك لاٍستعادة ملعب النادي ، وفي النهاية أتت هذه الحرب ثمارها حيث تم اٍسترجاع صكوك وعقود ملكية الملعب بعد أن أعلنت منظمة " مطوروا الملكية " اٍفلاسها ، وبهذا يكون الستامفورد بريدج نجا من أكبر تحدي مر عليه .
وفي عام 1994 بدأت عملية التطوير الشاملة للملعب بعد أن تضررت أرض الملعب بسبب مطوري الملكية الذين كانوا يسعون اٍلى تحويله اٍلى بيوت سكنية ، وليصبح الستامفورد بريدج بعد التطوير أحد أفضل الملاعب في اٍنجلترا كلها .
1994/95 :
بدأت اٍعادة تشييد وبناء الستامفورد بريدج من البداية كأنها لم يبنى من قبل وذلك بسبب وكما ذكرنا سابقا مطوري الملكية ، وبدأت عملية اٍعادة البناء باٍعادة تطوير منطقة الجناح الشمالية ، المنصة القديمة تم اٍزالتها نهائيا ، وتم بناء الجناح الجديد وأطلق عليه جناح ماثيو هاردينج المدير السابق بتشلسي وذلك اٍحياءا لذكراه ، يذكر أنه مات في حادث تحطم طائرة
وقد أصبح الجناح الشمالي من الملعب أحد أفضل المدرجات وأميزها في مؤازرة الفريق من قبل مشجعين وعشاق
تشلسي .
1997 :
تم بناء قرية
تشلسي ، وتم تطوير فندق
تشلسي والذي كان مركز أو وسط قرية
تشلسي .
أيضا تم تحديث جميع أجنحة المدرجات لكي تكون مريحة للجميع .
1998 :
وفي نهاية قصة الستامفورد بريدج تم الاٍنتهاء من الجزء الأخير في الجناح الغربي ، وتم الاٍنتهاء منها في الموعد المحدد لكن ظهرت مشاكل مع مجلس المدينة المحلي حول رخصة التخطيط للبناء أدت اٍلى تأخير اٍكتماله سنة اٍضافية . وفي النهاية حسم الموضوع بعد أن كسب النادي المعارك القضائية وبدأ في اٍكمال الجزء الأكبر في الملعب وهو كما ذكرنا الجناح الغربي والذي يستوعب 13,500 مشاهد .
وتم اٍفتتاحه في 19/08/2001 ليكتمل الحلم الذي كان بدايته بناء الجناح الشرقي للملعب في 1973
في الوقت الحاضر :
تبلغ قدرة ستامفورد بريدج الاٍستيعابية 42,522 مقعد ، أرض الملعب على شكل بيضاوي ، لم يتغير تقريبا ملعب ستامفورد بريدج في السنوات العشر الأخيرة .
حاليا يعتبر ستامفورد بريدج ملعب كرة القدم الأكبر في لندن وأحد أفضل الملاعب في اٍنجلترا وأوربا ، بالاٍضافة للعديد من وسائل الراحة والاٍستجمام المحيطة بستامفورد بريدج مثل : فندقان أربعة نجوم ، 5 مطاعم ، مركز للمؤتمرات ، nightclub ، نادي صحي ، مركز تجاري ، موقف سيارات تحت الأرض . وبالنظر اٍلى
تاريخ بناء الملعب في عام 1876 نرى أنه مر وقت طويل طويل جدا على بناءه