انا كثرت اسئلتي عن ارواح الاموات, فـ بتوفيق من الله وجت لها اجوبه من كتاااب اسمه((الروح)) من تأليف:شيخ الاسلام شمس الدين أبي عبدالله محمد ابن قيم الجوزية.
فحبيت اخوتي الكراام ان اوفيدكم كما افت نفسي من هذا الكتاب.
والحين ابي ابدا المسئله الاولى.
المسأله الاولى:
هل تعرف الاموات زيارة الاحياء وسلامهم ام لا؟
قال ابن عبدالبر:ثبت عن النبي(ص)أنه قال(مامن مسلم يمر على قبر اخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه الا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام)).فهذا نص يدل على ان الميت يعرفك بعينك اذا تيته والقيت عليه السلام.
وفي الصحيحين عنه (ص) من وجوه متعددة:أنه امر بقتلى بدر, فألقوا في قليب, ثم جاء حتى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم (يافلان ابن فلان, ويا فلان ابن فلان,هل وجتم ما وعدكم ربكم حقا؟فأني وجت ما وعدني ربى حقا)).
فقال له عمر :يارسول الله ماتخاطب من اقوام قد جيّفوا؟!, فقالوالذي بعثني بالحق ماأنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لايستطيعون جوابا)).
هذا ماورد عن المسأله الاولى , وهناك اخوتي في الله ادله كثيره حيث انه لدي 30 دليل من السنه,لاكني لا اريد ان اطيل عليكم ب الادله ومن يريد الادله كامله يكلمني على الخاص ونا اعطيه اياها.
شواهد هذه المسأله أكثر من أن يحصيها الا الله تعالى والحس والواقع من أعدل الشهود بها, فتتلاقي أرواح الاحياء والاموات كما تتلاقي أرواح الاحياء .
وقد قال تعالى(الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذالك لآيات لقوم يتفكرون))(الزمر:42).
قال أبو عبدالله بن منده:حدثنا أحمد بن محمد بن ابراهيم ,حدثنا عبدالله ابن حسين الحراني, حدثنا جدى أحمد بن شعيب, حدثنا موسى بن عين, عن مطرف عن جعفر بن أبي المغيرة, عن سعيد بن جبير ,عن ابن عباس في هذه الآية قال: بلغني أن أرواح الاحياء والاموات تلتقي في المنام, فيتساءلون بينهم, فيمسك الله أرواح الموتى ,ويرسل أرواح الاحياء الى أجسادها.
وهناك ادله اخرى اخوتي لاكن ابي اختصر لكم .
المسأله الثالثه وهي الاخيره :
هل الارواح تموت أم الموت للبدن فقط؟
اختلفت الناس في هذا ,فقالت طائفه:
تموت الروح,وتذوق الموت:لأنها نفس , وكل نفس ذائقت الموت.
قالوا:وقد دلت الادله على نه لايبقى الا الله وحده,فقال تعالى:((كل من عليها فان(26)ويبقى وجه ربك ذو الجلل والاكرام))(الرحمان:26-27)
قالو:واذا كانت الملائكه تموت , فا النفوس البشريه أولى با الموت.
وقالو: وقد قال تعالى عن اهل النار انهم قالو(ربنا امتّنا اثنتين واحييتنا اثنتين))(غافر:11)
فا الموته الاولى هذه مشهوده ,وهي للبدن ,والاخرى للروح.
وقال اخرون :لاتموت الارواح ,فانها خلقت للبقاء , وانما تموت الابدان ,قالو:وقد دلت على هذا الاحاديث الداله على نعيم الارواح وعذابها بعد المفارقة الى ان يرجعها الله في اجسادها , ولو ماتت الارواح لانقطع عنها النعيم والعذاب , وقد قال تعالى (ولاتحسبن الذين قتلو ا في سيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))(ال عمران:169)
هذا مع القطع بأن أرواحهم قد فارقت أجسادهم وقد ذاقت الموت.
ولي رجعه احبتي في الله اذا لاحضت انو الموضوع ناجح.