بداية القصة خُطت ملامحها عن طريق هنري أوغسطوس ميرز الملقب بـ (غوس)، أحد رجال الأعمال المهتمين بكرة القدم خلال ذلك الوقت،
غوس قام بشراء أرضية الستامفورد بريدج لإقامة الألعاب المتواجده بفولهام (غرب لندن) بالشراكة مع أخيه جوزيف ميرز
مع رغبة صارمة بإقامة المباريات الكبيرة على الملعب، وبالرغم من أنهم إضطروا للإنتظار إلى عام 1904م بعد موت مالك الأرض السابق،
فشل الأخوان بإقناع نادي فولهام بالقدوم واللعب على أرض الستامفورد بريدج بسبب خلافات على الإيجار، بعدها قرر ميرز أن يبيع الأرض
لشركة الشرقية لسكك الحديد، والذين أرادوا إستعمال الأرض لإكمال أعمال تجهيز الفحم وغيرها بحكم قرب الأرض من سكة الحديد،
ولكن ميرز تراجع باللحظة الأخيرة عن رغبته بالبيع بعد نصح صديقه فريد باركر له، باركر يعد من أصدقاء ميرز منذ أيام الكلية،
ومما جعل ميرز يحترم هذا الشخص أن باركر تمت مهاجمته من قبل كلب الصيد التابع لميرز حيث قضم جزء من رجله، لكن باركر
أخذ الحادثة بروح رياضية وهذا ما أعجب به ميرز الذي قرر أن يبدأ بالبحث عن فريق كرة قدم آخر ليلعب على أرض الستامفورد بريدج .
أنشأ نادي تشلسي لكرة القدم بتاريخ 14 مارس 1905م بإحدى الحانات التي تقع اليوم بمواجهة قطعة الأرض الرئيسية بشارع فولهام،
وبسبب تواجد نادي بمسمى فولهام طرحت العديد من الأسماء لتطلق على النادي، فـسمي بالملكية الخاصة لـكنزيغتون وتشلسي،
وأقترحت أسماء مثل نادي لندن، نادي كنزيغتون، نادي الستامفورد بريدج، ولكن كل هذه الأسماء قوبلت بالرفض .
خلال البداية منع النادي من دخول دوري القطاع الجنوبي بعد إحتجاج من أندية فولهام وتوتنهام هوتسبيرز، لذا وبدلاً من ذلك قام النادي
بتقديم طلب الإنضمام لدوري كرة القدم، الطلب قوبل بالترحيب لينضم النادي لدوري الـ AGM يوم 29 مارس 1905،
أعقب ذلك باركر بتوضيحات حول الحالة المادية الجيدة للنادي ومدى صلاحية الملعب الجديد وإستعدادات الفريق،
كما إعتمد ميرز القمصان الزرقاء لتكون اللباس الرسمي للفريق بالإضافة للباس الأبيض القصير والجوارب الزرقاء الغامقة،
أولى مباريات الفريق بالدوري لعبت خارج الديار في ستوكبورت بتاريخ 2 سبتمبر 1905م وخسرها الفريق بهدف وحيد،
أما أول مباراة بالستامفورد بريدج فقد خاضها الفريق أمام ليفربول وكسبتها الأسود بنتيجة بلغت 4-0 .
قلب الدفاع الدولي الأستكلندي جون تيت روبرتسون عين كأول لاعب ومدرب بالفريق في آن واحد، بعدها بدأ بناء الفريق بشراء لاعبين
من فرق أخرى، فتم التعاقد مع حارس المرمى وليام فولك الملقب بـ فاتي والذي أحرز كأس إنجلترا مع نادي شيفيلد يونايتد
وبلغت قيمة الصفقة 308 جنيه إسترليني، بالإضافة للمهاجم جيمي ويندريدج والذي إنضم من فريق Small Heath .
النادي أنهى أولى مواسمه بالدوري محتلاً المركز الثالث، و لكن روبرتسون لاحظ أن مركزه بالنادي مهدد بعد حديث من قبل إدارة النادي،
إلى أن جرد من مسؤولياته كمدرب خلال نوفمبر 1906م، ثم إنتقل من النادي خلال عام 1907م حيث تسلم سكرتير النادي وليام لويس
مسؤولية الفريق وقاده إلى الأفضل في نهاية الموسم، وقد يعود الفضل بذلك لأهداف مهاجم الفريق ويندريدج والآخر جورج هيلسدون،
هيلسدون سجل 5 أهداف خلال أولى مبارياته مع الفريق و27 هدف خلال الموسم التأهيلي ليكون أول لاعب أزرق بطريقه لإحراز 100 هدف .
لويس بعدها أستبدل بـديفيد كالديرهيد والذي درب تشلسي للسنوات الـ 26 التالية لتلك الفترة، مواسم النادي المبكرة لقيت القليل من النجاح
وأصبح الفريق متأرجح بين الدرجتين الأولى والثانية حيث هبط الفريق في موسم 1909/1910م وصعد في موسم 1911/1912م،
وحل الفريق بالمركز قبل الأخير في موسم 1914/1915م وهو آخر المواسم قبل بداية الحرب العالمية الأولى والتي أوقفت نشاطات الرياضة
بإنجلترا, بعدها كان من المفترض أن يهبط الفريق لدوري الدرجة الثانية ولكن تم تأهيله بعد الحرب للدرجة الأولى بعد تغيير نظام الدوري .
بالرغم من الوضع المالي المتقلب أصبح تشلسي أحد أشهر الأندية بإنجلترا خصوصاً مع إجتذاب النادي للجماهير التي أعجبت بالكرة الهجومية
وإنبهرت بالتعاقدات مع نجوم كرة القدم، من ضمنهم قلب الدفاع بين وارين والمهاجم بوب ويتنغهام، ومع تنامي شعبية الفريق بإنجلترا
حطمت جماهير الفريق جميع الأرقام الممكنة حيث حضر 76 ألف متفرج لمشاهدة مباراة الفريق ضد مانشستر يونايتد عام 1906م
وهو ما أعتبر كـرقم قياسي بالحضور الجماهيري ضمن نطاق دوري الدرجة الثانية آنذاك، بعدها سجل حضور 55 ألف متفرج
خلال الديربي اللندني ضد وولويش آرسنال بدوري الدرجة الأولى وهو أول ديربي على الإطلاق يقام بدوري الدرجة الأولى
وقد سجل كرقم قياسي بالنسبة للدوري آنذاك، بعدها إحتشد حوالي 78 ألف عاشق أزرق لحضور مباراة الفريق أمام سويندون
ضمن الدور الرابع لكأس إنجلترا خلال 13 أبريل 1911م، وكل تلك الأرقام تؤكد مدى شعبية الزرق الجارفة في لندن رغم حداثة النادي آنذاك .
خلال عام 1915 وبعد أن أسدلت الحرب العالمية الأولى ظلالها المليئة بالدماء والمواجع، وصل الفريق لأول مرة بتاريخه لنهائي كأس إنجلترا
والذي كان يسمى بذلك الحين بنهائي كأس كاكي، حيث أقيمت المباراة بين تشلسي وشيفيلد يونايتد على ملعب الأولد ترافورد بمدينة مانشستر
ليتم تفادي عراقيل تنظيم هذا النهائي في لندن، المباراة حضرها عدد كبير جداً من الجنود مما جعل الأجواء تبدو مشدودة بعض الشيء بالملعب،
على كل حال .. بدأ الفريق الأزرق المباراة بدون خدمات المهاجم الأول فيفيان وودوارد والذي فضل أن يقوم اللاعبون الذين وصلوا للنهائي
بالمحافظة على أماكنهم، خطأ حارس المرمى جيم مولينيوكس قبل نهاية الشوط الأول سمح لشيفيلد بالتقدم على الأسود،
بعدها قاوم الزرق خصومهم إلى أن جاءت الدقائق الـ 6 الأخيرة حينما سجل شيفيلد هدفين آخرين لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0 .
بـيــن الـحـــــــروب ..
أول موسم كامل للفريق بعد الحرب كان موسم 1919/1920م حيث انهى الفريق المسابقه في المركز الثالث وتصدر جاك كورك
قائمة هدافي الدوري, وكان ترتيب الفريق في هذا التوقيت هو أعلى ترتيب لأي فريق لندني في الدوري, الفريق وصل أيضا الى
نصف نهائي الكأس وخرج على يد أستون فيلا الذي فاز باللقب بعد ذلك وقد أضاع الفريق الفرصه للعب النهائي في الستامفورد بريدج,
هبط الفريق للدرجه الثانيه مره أخرى في موسم 1923/1924م، وفي اربع مواسم من الخمسه التالية كان الفريق قريب جدا من الصعود
فأحتل المراكز 5 ثم 3 ثم 4 ثم 3 ثم اخيرا صعد الفريق لدوري الدرجة الأولى موسم 1929/1930 . وحتى يواكب تشلسي التطور الكبير
في مسابقه الدوري الأنجليزي وبعد العوده من جديد إليه كان على الفريق أن يتعاقد مع لاعبين جدد وقد صرف في هذا الموسم
مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني وضم 3 أسماء من العيار الثقيل في أنجلترا, أليكس جاكسون وأليس تشيني وسكوتس هيوز جالاتشير,
جالاتشير كان أحد أفضل وأبرز اللاعبين في الدوري الأنجليزي والذي كان قائدا لفريق نيوكاسل عندما أحرزوا لقب الدوري الأنجليزي
موسم 1926/1927م وكان معروف بقدراته العاليه في منطقه الجزاء وفي التسجيل, هو وجاكسون كانوا مشهورين جدا في بريطانيا
حيث كانا ضمن تشكيله المنتخب الأسكتلندي الذي هزم المنتخب الأنجليزي في الويمبلي بنتيجه كاسحه 5-1 عام 1928م .
تشلسي في موسمه الأول بعد العوده إلى دوري الدرجة الأولى حقق نتائج كبيره جدا حيث هزم مانشستر يونايتد بنتيجه 6-2 وهزم سندرلاند
بنتيجه 5-0 ومع ذلك لم يحقق بطوله الدوري, جالاتشير كان هداف تشلسي في مواسمه الاربعه التي قضاها مع الفريق مسجلا 81 هدفا
في إجمالي مشاركاته مع الفريق, جاكسون وتشيني كافحوا كثيرا في النادي رغم أنهم لم يحققوا نجاحات كبيره في فريق غرب لندن
فالثنائي مجموع المباريات التي ظهروا فيها لم يتخطي الـ 300 مباراة، وبحلول عام 1936م كان هذا الثنائي قد تسبب في أضرار ماديه
كبيره للنادي, الفريق حتى الآن يصرف أموالا كثيره على لاعبيه ويدفع لهم أعلى المرتبات في الدوري ومع ذلك لا يحقق الفريق البطولات.
كأس إنجلترا كانت قريبه جدا من النادي عام 1932م, الفريق إنتصر على ليفربول وشيفيلد وينزداي وأوقعتنا القرعه في مواجهه نيوكاسل
في الدور قبل النهائي, تقدم نيوكاسل بهدفين نظيفين وأنهي الشوط الأول بهذه النتيجه قبل أن ينجح لاعب نيوكاسل السابق وهداف تشلسي
جالاتشير من إحراز هدفين متتاليين لتشلسي في الشوط الثاني قبل أن يحرز ليد سياج هدف الفوز للجورديز وتنتهي المباراه بفوز نيوكاسل
بصعوبه كبيرة وبعد ذلك واصل نيوكاسل المشوار إلى النهائي وفاز باللقب .
كالديرهيد إستقال من منصب المدير الفني عام 1933م بعد إخفاقه في إحراز الكأس أو الدوري وتم تعيين ليزلي نيدسون والذي لم يغير كثيرا
في ثروه النادي ولم ينمي موارده بالشكل المطلوب, كان هناك لاعبين مميزين كثر في الفريق أمثال توني لو, سام ويفر, سيد بيشوف,
هاري بارجاس, دك سبينس وجو بامبريك، كل هؤلاء اللاعبين كانوا دوليين مع منتخباتهم, وكان تشلسي يمتلك في هذه الفتره أيضاً
الحارس الأول لمنتخب إنجلترا فيس وودلي والذي نجح في الحفاظ على نظافه شباكه في 19 مباراه دوليه بالاضافه إلى المهاجم المميز
جورج ميلز أول من يسجل 100 هدف لتشلسي في الدوري، ومع كل هذه الكتيبه من اللاعبين المميزين الذين تخطوا الـ10 لاعبين
دوليين أساسيين فقد نجح الفريق في البقاء بالدوري بصعوبه شديده وبفارق نقطتين فقط في موسمي 1932/1933م و 1933/1934م
وبنقطه وحيده في موسم 1938/1939م .
كأس أخر يضيع من الفريق عام 1939م, فبعد الفوز على الارسنال في الهايبري والفوز على شيفيلد وينزداي في شيفيلد خسر الفريق
مباراه الدور قبل النهائي امام جريبسبي تاون في الستامفورد بريدج وخرج من الدور قبل النهائي مجدداً .
واصل جمهور الفريق تألقه و أثبت بأنه أفضل جمهور في المملكه البريطانيه, زياره الأرسنال للستامفورد في يوم 12 أكتوبر 1935م
جذبت إنتباه حوالي 82,905 مشجع تشلساوي وهو رقم قياسي مسجل حتى الأن كأكبر ثاني حضور جماهيري في تاريخ الدوري الأنجليزي .
في عام 1939م وفي الوقت الذي كان الفريق يتطور ويتحسن من موسم لآخر وكان يقترب شيئا فشيئا من إحراز الألقاب، إستقال رئيس
النادي نيدسون وتبعه في الرئاسه السيد سكوتسمان الذي جلب معه المدير الفني لفريق كوينز بارك رينجرز ويليام بيلي بيريل لتدريب الفريق
وقد كانت بصمات سكوتسمان واضحه المعالم وبأنه ينوي تغيير الفريق كليا والعمل على تهيئته لإحراز الألقاب والبطولات التي مثلت له عقدة .
الحـرب العالميـة الثانيـة وزيارة دينامو موسكـو ,
نظام الشباب الجديد .. 1940 - 1952 م ..
تم تعيين بيريل مديرا فنيا للفريق قبل إندلاع الحرب العالميه الثانيه بأيام قليله, 3 مباريات في موسم 1939/1940م ظهر فيها الفريق بشكل
عالمي ومغاير تماما, ظهرت كره هجوميه جديده ممتعه جعلت من تشلسي الفريق الأمتع في الدوري الأنجليزي ورسمت له مستقبل ناجح
سيكون زاخرا بالبطولات والألقاب. أثناء الحرب العالميه الثانيه ومع تدهور الأحوال في بريطانيا لم يبقى من لاعبي الفريق القديم إلا لاعبان
إثنان فقط مما دفع الإدارة لتغيير الدماء تماما والتعاقد مع العديد من اللاعبين الجدد كان أبرزهم مات بوسبي ووالتر وينتربوتوم وإيدي هابجود.
لعب تشلسي في هذه الفتره ببطوله الحرب العالميه الوديه والتي وصل فيها للمباراه النهائيه عام 1944م ولعب في الويمبلي لكنه خسر النهائي
من فريق تشارلتون أثلتيك بنتيجه 3-1، وفي العام التالي وصل تشلسي إلى نفس المرحله من البطوله التي يشارك فيها كل أنديه أنجلترا
ولعب النهائي هذه المره أمام الجار ميلوال في الويمبلي وهزمه 2-0 وسط حضور أكثر من 80 ألف متفرج, وبعد المباراة رفع قائد الفريق
واللاعب الوفي جون هاريس أولى كؤؤس وألقاب تشلسي المحليه وقد سلم الكأس رئيس وزراء بريطانيا وينستون شيرشل .
في أكتوبر 1945م, ومع إنتهاء الحرب العالميه بدأت الرياضه البريطانيه تسير في طريق الرياضه السلميه, وبدأت الأنديه الأوروبيه الأخرى
تزور بريطانيا وتقيم فيها المعسكرات وتلعب فيها المباريات الوديه حيث أعلن فريق دينامو موسكو بطل الإتحاد السوفييتي زيارته لبريطانيا
وخوضه العديد من المباريات الوديه السلميه منها مباراه مع تشلسي, أقيمت المباراه يوم 13 نوفمبر 1945م على ملعب ستامفورد بريدج
وإرتدي تشلسي وقتها زي غير معتاد على الفريق وجماهيره وهو الزي الأحمر حيث كان الضيوف يرتدون الزي الأزرق وقتها, قبل بدء
المباراه وضع كل لاعب من لاعبي دينامو موسكو أكليل ورد على رأس كل لاعب من لاعبي تشلسي وقد لاقت إستحسان الجمهور التشلساوي
الموجود في الملعب وأخذت الصحف البريطانيه تتكلم عن هذه الواقعه لأسابيع عديده, الفريق السوفييتي أظهر قوه غير عاديه وأداء غير متوقع
حيث حول خسارته 2-0 و 3-2 إلى تعادل 3-3 لتنتهي المباراه بهذه النتيجه رغم أن هدف دينامو الأخير كان من تسلل واضح 100% .
حضر هذه المباراه 100 ألف متفرج وهو أعلى رقم حضور في تاريخ الستامفورد بريدج وتاريخ المملكه البريطانيه كلها .
بعد الحرب عاد تشلسي أقوى وأقوى وعاد مجددا إلى سوق الإنتقالات بالتعاقد مع 3 أسماء كبيره في الدوري الإنجليزي, طومي لاوتن
ولين جولدين وطومي والكر, بلغ إجمالي أسعار اللاعبين الثلاث حوالي 22 ألف جنيه إسترليني, الجمهور والإداره أعجبوا كثيرا بهذا الثلاثي
خصوصا لاوتن الذي سجل 26 هدفاً في 34 مباراة في الدوري موسم 1946/1947م، ورغم ذلك أنهى تشلسي الدوري في المركز 15
ولم يحصل على مركز أكبر من 13 تحت قياده بيريل ! إنجازات بيريل كلها مع النادي كانت بعيده عن الفريق الأول للكره,
فقد طور كشافي النادي وأكاديميه الفريق التي أخرجت للنادي العديد من الأسماء البارزه أبرزهم جيمي طومسون وديكي فوس وديك سبينس،
ولزياده قوه الفريق الأزرق قررت الإداره التعاقد مع أبرز اللاعبين الإنجليز واللاعب رقم 1 في أنجلترا وقتها وهو الهداف الاسطوري
للمنتخب الأنجليزي روي بينتلي بمبلغ 11,500 جنيه إسترليني من فريق نيوكاسل يونايتد .
بدت أخيرا أنها اللحظه التي حان لتشلسي فيها أن يرفع كأس أنجلترا عام 1950م, فبعد أن فاز الفريق على مانشستر يونايتد 2-0
في الدور ربع النهائي أوقعت القرعه الفريق في مواجهه غريمه التقليدي وعدوه اللدود الارسنال في ملعب وايت هارت لاين, تقدم تشلسي
بهدفان للقناص الجديد روي بينتلي وسيطرعلى مجريات اللعب تماما لكن بهدف غريب من الارسنال من ضربه ركنيه غالطت حارس تشلسي
ووضعها بيده في الشباك قبل نهايه الشوط الأول إنقلبت الموازين على الفريق الأزرق الذي إستقبل هدفا في الدقائق الأخيره لتنتهي المباراه
بالتعادل، وفي مباراه الإعاده فاز الارسنال 1-0 و تأهل للمباراه النهائيه . وفي العام التالي كان تشلسي قريب من الهبوط للدرجه الثانيه
حيث تبقي 4 مباريات من عمر الدوري وتشلسي يتخلف عن أقرب مكان آمن بسلم الترتيب بـ 6 نقاط كامله, فاز تشلسي بأول ثلاث مباريات
على عكس التوقعات وذهب ليواجه بولتون واندررز في المباراه الأخيره التي كانت بمثابه حياه أو موت، وفي نفس الوقت كانوا ينتظرون النتيجه
في مباراه أخرى بين إيفرتون وشيفيلد وينزداي, فاز تشلسي خارج أرضه على بولتون 4-0 وهزم شيفليد وينزداي إيفرتون بنتيجه 6-0
ليبقى تشلسي في الدوري الإنجليزي بفضل إراده وعزيمه لاعبيه الحديديه، وفي عام 1952م واجه تشلسي الارسنال مره أخرى في قبل نهائي
الكأس وبعد تعادل إيجابي 1-1 في المباراه الأولى إنهزم الفريق في مباراه الاعاده 3-0 وقدم بعدها بيريل إستقالته لمجلس الإداره .
تيـد دراك بين تحديـث الفريـق وإحراز البطولة .. 1952 - 1962م ..
في عام 1952م تم تعيين هداف الارسنال والمنتخب الإنجليزي السابق تيد دراك مديرا فنيا جديدا للفريق، هو أول مدرب يقوم بمصافحه كل
اللاعبين قبل التدريب وبعده ويتمني لهم الحظ السعيد قبل بدايه المباريات, دراك قرر عمل العديد من التغييرات والتحديثات في الفريق سواء
كانت تتعلق بالفريق الأول أو بالناشئين والأكاديميه, أول ما قام به هو إزاله شعار الفريق القديم من برامج التقديم والإستاد وتغيير لقبه القديم
من Pensioner إلى Blues الذي لا يزال حتى الآن هو لقب الفريق الأول. قام أيضا بتطوير مقر التدريبات وغيّر من نظام التدريب اليومي
للفريق إلى الأحدث والاقوى, حدّث من أكاديميه الفريق ومن فريق الكشافه والذي بدأ بعدها يتعاقد مع لاعبين كبار قادرين على تمثيل تشلسي
في المباريات الكبرى, قام دراك أيضاً بدعوة الجماهير لحضور تدريبات الفريق يوميا وبالتالي زياده التواصل بين الجمهور واللاعبين,
سنوات دراك الأولى مع الفريق لم تكن ناجحه حيث أنهى عامه الأول في الدوري في المركز 19 بفارق نقطه واحده عن الهبوط ,
وفي عامه الثاني أنهي تشلسي الدوري في المركز الثامن .
في موسم 1954/1955م وهو الموسم المنتظر الذي كان فيه كل شئ على ما يرام, الفريق نجح أخيراً في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي
بعد سنوات طويله من المحاولات البائسه, ضمت كتيبة الأبطال في حراسه المرمي شارلي طومسون "شيك" واللاعبين الهواه ديريك ساوندرز
وجيم لويز, في خط الوسط المدافع جوني ماكنيكون "جوك", الأجنحه ايريك بارسونز "الارنب" وفرانك بلونستون, المدافعين بيتر سيليت ومدرب
المنتخب الانجليزي لاحقا رون جرين وود, المدافع الأيمن كين ارمسترونج, المدافع الأيسر ستان ويلمسي, متوسط الميدان واللاعب الجوكر
الأسطوره جون هاريس بالاضافه إلى نجم الفريق الأول وقائد الفريق الدولي روي بينتلي هداف النادي وقتها في الدوري بـ 21 هدف .
في ذلك الموسم بدأ تشلسي الدوري بدايه سيئه جدا حيث تلقى أربع هزائم متتاليه في الإفتتاح متضمنه مباراه مانشستر يونايتد 6-5 ,
أنهى تشلسي شهر نوفمبر في المركز الـ 12، وبعد ذلك ظهر الوجه المرعب لتشلسي ولم يتلقي سوي 3 هزائم في الـ25 مباراه المتبقيه
من عمر الدوري ونجح في تأمين أولى بطولات الدوري الأنجليزي بعد الفوز في المباراه الأخيره بثلاثيه نظيفه, الفضل يعود في الفوز ببطوله
الدوري إلى الفوز ذهابا وإياباً على الجار ولفرهامبتون, في المباراه الأولى بملعب مولينكس حقق تشلسي فوز دراماتيكي بنتيجه 4-3
سجل تشلسي هدفان في الوقت بدل الضائع بعد أن إنتهت التسعين دقيقه بتقدم ولفرهامبتون 3-2، وحقق الفوز إيابا في الستامفورد بريدج
بنتيجه 1-0 في مباراه عصيبه إحتسب فيها حكم المباراه ضربه جزاء للفريق الضيف أسكتت الملعب المكتظ بالجماهير, لكن قائد الفريق
بيلي رايت سددها في العارضه وإنتهت المباراه الدراماتيكيه التي أقيمت في شهر أبريل، تشلسي جمع في هذا الموسم 52 نقطه وهو أقل عدد
من النقاط التي أحرزها فريق فاز بالدوري. فوز تشلسي بالدوري في ذلك العام مكنه من بلوغ بطوله دوري ابطال اوروبا كأول فريق إنجليزي
يمثل الأنديه الأنجليزيه في هذه البطوله الكبيره حيث تأسست هذه البطوله في نفس العام الذي فاز فيه تشلسي بالدوري . أوقعتنا القرعه
في مواجهة فريق Djurgårdens السويدي في المرحله الأولى، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وفي قرار سخيف وغريب من الإتحاد
الإنجليزي قرر عدم مشاركه أي نادي إنجليزي في هذه البطوله لأنه ضد فكره المشاركه في البطولات القاريه والإكتفاء فقط بالبطولات المحليه !
وقد أثار هذا القرار غضب مسئولي و جماهير تشلسي الذين قاموا بمظاهرات واعتصامات احتجاجا على هذا القرار, وفي نهايه الأمر لم يستجب
الإتحاد الإنجليزي إلى جماهير تشلسي الغاضبه الحزينه وكانت الإداره مرغمه على الإنسحاب من دوري أبطال أوروبا بكل أسف . شارك بعدها
تشلسي في بطوله بريطانيا الوديه والتي كانت تقام بين بطل إنجلترا وبطل اسكتلندا, لعب تشلسي بطل إنجلترا مع ابردين بطل اسكتلندا
وفاز الأخير في المباراه التي أقيمت في اسكتلندا, وقد سلم لاعبي تشلسي كابتن فريق ابردين درع فضي مرسوم عليه شعار النادي كتذكار.
لم يكن تشلسي قادرا علي الإحتفاظ بلقبه وأنهى الدوري في مركز مخيب للأمال وتحديداً بالمركز الـ16, وفي العام الذي تلاه أنهى الدوري
في النصف الأول من الترتيب, المكسب الحقيقي للبلوز في تلك الفتره هو اللاعب الهداف جيمي جرافيس الذي سجل 122 هدف في 4 مواسم،
وهو أحد ابناء النادي و تخرج من أكاديميه تشلسي الكرويه, العديد من الأسماء البارزه خرجت من الأكاديميه في هذا التوقيت أيضا وقد أطلق
عليهم إسم "أبناء دراك" حيث يعود الفضل الأول في تنميه مواهب الأكاديميه إلى الرجل البارع تيد دراك الذي غير الكثير في الفريق للأفضل .
شارك الفريق في بطوله الكأس بلاعبيه الصغار لإعطائهم الفرصه لإثبات الذات, وبسبب نقص خبرتهم دفع تشلسي الثمن وخرج من الدور
الثالث أمام أحد أنديه الدرجه الرابعه، مر الفريق بعدها بأزمات كثيره ومن ضمنها بيع النجم والهداف جيمي جرافيس لفريق ميلان الإيطالي
في يونيو1961م والهبوط للدرجه الثانيه بعد إحتلاله المركز الأخير وتقديم تيد دراك أستقالته بعد الهزيمه في آخر جوله من بلاكبول 4-0 ،
ليتم تعيين صاحب الـ33 عام توم ديشرتي كمدير فني للفريق .
تغـيـرات كـثيــرة .. 1963 - 1971 م ..
تـومـــي دوشــــري ..
كانت فترة الستينيات فاتحة خير لعصر جديد بكرة القدم داخل العاصمة لندن، نجوم حاربوا لوقت ليصلوا نحو القمة، مايكل كين وستيف ماكوين
وراكويل ويلش، تيرنس ستامب وريكارد أتينبرو، جميعهم تألقوا بين جنبات الستامفورد بريدج وقادوا الفريق ليكون من أفضل الفرق وأكثرها
عصرية بالبلاد، خلال الستينيات ظهر الفريق بكاريزما مختلفة أظهرت النادي كأسم كبير للمرة الأولى، وذلك بفضل فرض تومي دوشري لنظام
إنضباطي صارم مع لاعبي الفريق، حيث إستغنى عن عدد كبير من اللاعبين القدماء وإستبدلهم بالمواهب الصغيرة بالسن معتمداً على أكاديمية
بيرل لتصعيد الشباب بالإضافة لشراء بعض اللاعبين عن طريق سوق الإنتقالات، ومع حلول يناير من العام 1962م إستطاع دوشري السيطرة
على الفريق بالشكل المطلوب، الفريق حينها كان يمر بفترة تغير ولهذا قام بوضع خططه المستقبلية، وخلال أولى مواسم دوشري مع الفريق
إستطاع قيادته لإحتلال المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية بعد الإنتصار الحاسم أمام سندرلاند 1-0 والإنتصار الأخير أمام بورتسموث 7-0 .
هكذا عاد الفريق الأزرق مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى ولكن هذه المرة بفريق شاب يملؤه الطموح نحو تحقيق الإنجازات، فريق تكوّن من
عمالقة بتاريخ النادي أمثال رون هاريز والحارس الرائع والتاريخي بيتر بونيتي بالإضافة للهداف التاريخي للنادي بوبي تامبلينغ وهو صاحب
الرقم القياسي بعدد الأهداف والمتمثل بـ 202 هدف مع الفريق الأزرق، والمدافع جون هولينز وقلب الدفاع كين شليتو والمهاجم باري بريدج
والجناح الهجومي بيرت مارفي وصانع الألعاب وكابتن الفريق تيري فينابلز، جميع هؤلاء تخرجوا من نظام تصعيد الشباب, وأضاف دوشري
لهذه القائمة المرعبة المهاجم جورج غراهام والظهير الأيسر إيدي ماكرايدي والمدافع الرائع مارفين هينتون بأقل أجر ممكن لإكمال فريقه المذهل
والذي أطلق عليه ( الماسة الصغيرة ) خلال أحد البرامج التلفزيونية ليلتصق هذا الإسم بالفريق في أذهان الجميع .
الفريق الأزرق أنهى أولى مواسمه بالدرجة الأولى تحت قيادة دوشري بالمركز الخامس وكان الفريق بالطريق نحو تحقيق البطولات المحلية،
الفريق بذلك الوقت إعتمد على طاقات اللاعبين واللياقة البدنية العالية بالإضافة إلى اللعب السلس السريع، وكان النادي أيضاً من أولى الأندية
الإنجليزية التي تعتمد التنظيم الدفاعي لـقلوب الدفاع ولهذا دعي الفريق أكثر من مرة لـلعب مباريات ودية مع المنتخب الألماني الذي كان يعتمد
على لاعبين مثل فرانك باكينباور بذلك الوقت، إنتصر تشلسي على المنتخب الألماني 3-1 وتعادل بالمباراة الثانيه 3-3، بعدها دخل الفريق
في منافسة حامية الوطيس مع مانشستر يونايتد وليدز يونايتد على لقب الدوري، البداية بكأس الدوري ( الكارلينج كاب حالياً ) كانت ناجحة,
حيث إنتصر الفريق على ليستر سيتي 3-2 مع جهد كبير من ماكبرايد والذي كان علامة الحسم بهذه المباراة، ثم إقتيد الفريق للتعادل السلبي
بشارع فيليبرت، بعدها ظهرت بعض التصدعات بالفريق، ومع تزايد صدامات دوشري ببعض الشخصيات الكبيرة داخل غرفة الملابس وخصوصاً
مع كابتن الفريق فينابلز، تعرض الفريق لهزيمه أمام مانشستر يونايتد بشهر مارس وإنتهت مسيرته بكأس إنجلترا بعد خسارته أمام ليفربول 2-0
خلال الدور النصف النهائي، وبالرغم من أن المباراة إعتبرت من أجمل المباريات إلا أنه تبقت 4 مباريات فقط عن نهاية الدوري قام حينها
دوشري بمعاقبة نجوم الفريق ( فينابلز, غراهام, بريدجز, هولينز, ماكرايدي, هينتون, بيرت مارفي, جو فاشن ) وذلك بسبب مخالفتهم لتعليمات
حظر التجوال قبل مباراة الفريق أمام بارنلي، وبإعتماد الفريق على مجموعة من الإحتياطيين وصغار السن تعرض للخسارة بنتيجة 6-2
وأنهى مسيرة ملاحقة الصدارة بالإكتفاء بالمركز الثالث !
الموسم التالي كان حافل بالاحداث لكنه لم يحقق النجاح في النهاية, مع منافسة تشلسي على الدوري وكأس انجلترا وكأس المعارض،
مجموع مباريات تشلسي كان قياسي آنذاك في البطولات الثلاث حيث لعب الفريق 60 مباراة في الأيام التي سبقت التغيرات وقد واجه الفريق
صعوبات بجدول المباريات، عندها انهى الفريق الدوري في المركز الخامس, بينما في كاس انجلترا ثأر تشلسي لهزيمته في نصف النهائي
بإخراج ليفربول حامل اللقب في الانفيلد وبذلك وصل الفريق لنصف النهائي حيث واجه شيفيلد وينزداي للوصول إلى النهائي مرة اخرى في
الفيلا بارك ولكن الأسود خسرت 2-0 .
وفي كاس المعارض, فاز تشلسي على روما , ميونخ 1860 واي سي ميلان, وانتهى المشوار بعد الخسارة من برشلونة في نصف النهائي،
كل فريق فاز على ارضه 2-0 وبعد اجراء القرعة, مبارة الإعادة اقيمت في النو كامب وفاز فيها برشلونة 5-0 ، بعدها وصلت العلاقة بين
مدرب الفريق دوشري واللاعبين إلى نهايتها, واتخذ قرار بتشكيل فريق معدل اعماره 21 عاماً، فينابلز, جراهام, بريدجز وموراي كلهم تم بيعهم
خلال فترة الانتقالات, بينما إنضم الى الفريق جناح اسكتلندي رائع اسمه تشارلي كوك بمبلغ 72 ألف جنيه إسترليني وكذلك تعاقد النادي مع
تومي بالدوين في صفقة تبادل بينه و بين جراهام، و ايضاً صعد الى الفريق الاول قادماً من فريق الشباب مهاجم مراهق اسمه بيتر اوسغود .
تشلسي مع اوسغود في هجوم الفريق تصدر جدول الدوري في شهر اكتوبر عام 1966م, وكان الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الجولات العشر
الاولى, لكن ساق اوسغود كسرت في مباراة بكأس الدوري (الكارلنغ كاب) ولإيجاد بديل له حقق دوشري رقم قياسي جديد في سجل النادي
في الانتقالات بالتوقيع مع المهاجم توني هاتيلي بمبلغ 100 ألف جنيه إسترليني لكن طريقة لعب هاتيلي لم تناسب اسلوب لعب تشلسي
وكافح من اجل التأقلم، وبعد انخفاض المستوى انهى الفريق الدوري وهو في المركز التاسع، ابرز احداث ذلك الموسم هو الوصول الى
نهائي كاس انجلترا, تأهل الفريق الى النهائي اثر فوزه في نصف النهائي على ليدز يونياتد .
تنافس تشلسي مع توتنهام هوتسبير على كأس الكوكني, وهذه هي اول مرة يصل فيها تشلسي الى هذا النهائي منذ عام 1915م، وهو اول
ظهور لهم في مباراة نهائية في الويمبلي، رون هاريس بعمر الـ 22 كان اصغر لاعب يقود الفريق في مباراة نهائية، مباراة اخفقت في
مجاراة التوقعات حيث سجل تامبلينغ من رأسية هدف تقليص الفارق في وقت متأخر لكن هذا الهدف لم يكن كافيا لعودة تشلسي الى المباراة,
وخسر الزرق المباراة 2-1 لصالح توتنهام الذي كان يضم كل من فينابلز وجيمي جريفز، دوشري كان دائماً شخصية مثيرة للجدل فقد طرد
بعد بداية الموسم التالي بقليل في الفترة التي فاز الفريق فيها بمبارتين من اصل عشرة مباريات لعبها .
ديـف سيكـسـتـون ..
في أول مباراة بعد رحيل دوشري, خسر الفريق 7-0 امام ليدز يونايتد وهذا الرقم يساوي اكبر هزيمة سبق ان تعرض لها الفريق في تاريخه
في موسم 1953/1954م عندما خسر البلوز 8-1 من نادي وولفز، تختلف شخصية ديف سيكستون مدرب تشلسي السابق ومدرب ليتون
عن شخصية المدرب السابق دوشري ولهذا عُيّن كمدرب للأسود، الفريق تحت سيكستون لم يتغير بشكل كبير عن دوشري, لكن سيكستون
جعل خط الدفاع اكثر صلابة بالتوقيع مع جون ديمبسي وديفيد ويب بالاضافة الى التوقيع مع المهاجم ايان هاتشينسون, ولاعب خط الوسط
الان هادسون واستدعى الجناح بيتر هاوسمان، احدث سيكستون تأثير ايجابي على الفريق وعاد الاستقرار من جديد وقاد تشلسي مرتين لإنهاء
الدوري في المركز السادس, وحاولت الأسود في كاس المعارض موسم 1968/1969م لكنهم خرجوا من دي دابليو اس امستردام بالقرعة .
انهى تشلسي الدوري في المركز الثالث موسم 1969/1970م, مع إحراز اوسغود وهاتشينسون 53 هدف بينما وصل الفريق الى نهائي
كاس انجلترا في نفس الموسم، هذه المرة الخصم كان ليدز يونايتد المتوج بلقب الدوري وواحد من افضل الاندية في ذلك العصر،
المباراة الاولى كانت في الويمبلي وإنتهت بالتعادل 2-2 , هدف تشلسي الاول كان من امضاء هاوسمان والهدف الثاني جاء في وقت متأخر
من رأسية هاتشينسون، مباراة الإعادة اقيمت في الاولد ترافورد وشهد ذلك اللقاء لمحات فنية من الطرفين ومهارات عالية، تقدم ليدز اولاً
ثم استطاع تشلسي تعديل النتيجة برأسية اوسغود من عرضية كوك، المباراة امتدت الى الاشواط الاضافية حيث تقدم تشلسي لأول مرة برأسية
ويب من صناعة هاتشينسون واستطاع الحفاظ على تقدمه وانتهت المباراة 2-1 .
فوز تشلسي بكأس انجلترا أهلّه الى اللعب في كاس ابطال الكؤوس لأول مرة, إنتصارين على اريس ثيسالونكي وعلى سسكا صوفيا أهل الفريق
إلى ربع النهائي, حيث أخرجوا نادي بروغ بعد مباراة إياب مثيرة، البلوز تأخروا 0-2 بعد مباراة الذهاب لكنهم عادوا في مباراة الاياب
بعد هدف اوسغود قبل نهاية الوقت الاصلي بتسع دقائق الذي عادل نتيجة المباراتين، تمكن تشلسي من إحراز 4 أهداف في الاشواط الاضافية،
وفي نصف النهائي أخرج تشلسي حامل اللقب ومواطنه مانشستر سيتي، وفي المباراة النهائية الاولى امام ريال مدريد انتهت 1-1
لكن هدف ديمبسي وهدف اخر من اوسغود في مباراة الإعادة كانا كافيين لإنهاء المباراة بفوز تشلسي 2-1 , وهذه كانت اول بطولة اوروبية يفوز بها تشلسي. وصدرت اغنية Blue is the Colour في عام 1972م حيث قام اعضاء الفريق بغنائها,
غنية كانت من اشهر اغاني اندية كرة القدم الانجليزية, وارتبطت دوماً بـفريق تشلسي في ذلك العصر .
مـرحلــة المـتـاعـــب .. 1972 - 1983 م ..
لم يحقق النادي المزيد من النجاحات خلال عقد من الزمان مع المشاكل الرئيسية التي مر بها النادي، فمنذ بداية السبعينات الميلادية إفتقد
الفريق للأنظباط بالتدريبات بعد عدم التوفيق الذي صاحب مدرب الفريق آنذاك سيكستون وسوء علاقته مع بعض اللاعبين المؤثرين بالفريق
أمثال اوسغود، هاديسون، بلادوين وسلوكهم السلبي تجاه الفريق. تشلسي خرج من بطولة كأس الإتحاد الأوربي على يد فريق سويدي مغمور
يدعى أتفيدبيرغ، وخسر نهائي كأس رابطة المحترفين الأنجليزية على إستاد ويمبلي ضد نادي ستوك سيتي 1-2 وفي موسم 1972–1973م
أنهى الفريق موسمه بالدوري وقد إحتل المركز الـ 12 وفي الموسم الذي يليه أصبح وضع الفريق أكثر سواءً وإحتل المركز الـ 17 .
ومع إستمرار الخلاف والعداء بين مدرب الفريق سيكستون ونجمي الفريق اوسغود وهاديسون والذي بلغ ذروته بعد خسارة الفريق على ملعب
الستامفورد بريدج ضد فريق وست هام 2-4 خلال البوكسنغ داي عام 1973م، تم بيع كلا اللاعبين بعد بضعة شهور على إثر ذلك الخلاف الذي
إستفحل بالفريق مع المدرب، ولم يسلم سيكستون من آثار ذلك الخلاف عندما أقيل من قبل إدارة النادي خلال موسم 1974–1975م بعد البداية
السيئة للفريق في بداية الموسم ليحل مكانه مساعد المدرب رون سوارت والذي أصبح مدرباً للفريق، ولم يستطع سوارت أن يحسن من أداء
الفريق لينهي الفريق موسمه في المركز الـ 21 في سلم الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى . عملية تشييد المدرج الشرقي بدأت والتي كانت
جزءاَ من مخطط كبير لإعادة بناء مدرجات الإستاد لتصبح بمقاعد مريحة للمشجعين وإنتهى العمل من بناء المدرج الشرقي كتحفة معماريه فريده
في إنجلترا. كان المشروع يفوق الوصف ورائعاً للغاية، ولكنه تزامن مع الأزمة الإقتصادية التي مر بها الإقتصاد العالمي ليتوقف المشروع
مع الوقت ولم ينجز سوى المدرج الشرقي، تعرض مخطط الإعمار لضربة قوية بعد النقص الحاد بالمواد الإنشائية قابله ذلك الإرتفاع الكبير
في الأسعار مما جعل التكاليف خارج السيطرة وأدى إلى تراكم الديون على النادي لتبلغ 3,4 مليون جنية إسترليني بحلول عام 1976م .
ونتيجةً لتك الأزمة المالية لم يتمكن النادي بين شهر أغسطس 1974م وشهر يونيو 1978م من تدعيم الفريق بلاعبين جدد، وإنخفض أداء
الفريق بسبب النقص في اللاعبين لتتفاقم تلك المصاعب مع مرور الوقت، ففي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات الميلادية وهي الفترة الذهبية
للكرة الإنجليزية أصبح نادي تشلسي يقدم وبشكل واضح للجميع مستويات باهتة .
الظهير الأيسر السابق إيدي ماك كريدي أصبح المدير الفني للفريق عام 1975م، وفي العام التالي صعّد المدرب العديد من الاعبين الشباب
إلى الفريق الأول، أشهر أولئك اللاعبين كان المهاجم راي ويلكينز والذي أحرز 24 هدفاً، وستيف فينيستون، والمحنك كوك، هاريس، بونيتي،
ولكن المدرب كريدي تم الإستغناء عن خدماته ليتم تعين لاعب سابق بالفريق كمدرب، هذه المره كان الظهير الأيمن السابق للفريق كين شيليتو.
تمكن شيليتو من مساعدة البلوز في البقاء ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى موسم 1977– 1978م، أبرز لقاءات الفريق في ذلك الموسم كانت
أمام بطل أوروبا آنذاك نادي ليفربول عندما تمكن تشلسي من الفوز عليه 4-2 خلال بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، ولكن شيليتو إستقال في
منتصف الموسم عندما لم يتمكن الفريق سوى من تحقيق 3 إنتصارات بحلول أعياد الميلاد وذلك بالرغم من عودة نجم الفريق بيتر اوسغود.
تم بعد ذلك تعين الكابتن السابق لنادي توتنهام هوتسبير داني بلانشفلور كمدرب للفريق والذي لم يتمكن من عمل أي شيء لإنقاذ الفريق ليهبط
الفريق مره أخرى إلى دوري الدرجة الثانية بعد ان إنتهى الموسم الرياضي ولم يحقق الفريق سوى خمس إنتصارت مقابل 27 هزيمة في موسم
يعتبر من أسوء مواسم البلوز .
بيع ويلكينز أحد نجوم الفريق إلى نادي ماشستريونايتد وتعاقد النادي في سبتمبر 1979م مع جيوف هارتس أحد أبطال المنتخب الإنجليزي
والذي حقق كأس العالم مع منتخب بلاده 1966م ليكون مدرباً للفريق وتعيين بوبي جيولد مساعداً له وقد حضروا للنادي بشكل عاجل لإعادته
من جديد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، إستطاع تشلسي أن يتربع على صدراة ترتيب دوري الدرجة الثانية لفترة طويلة ولكن الفريق إنهار
ليتخلى عن الصدارة ويحتل المركز الرابع في سلم الترتيب نهاية الموسم، وليفشل الفريق من العودة لمصاف الدرجة الأولى بسبب فارق الأهداف
الضعيف للفريق، وفي الموسم الذي يليه جاهد الفريق ليحرز الأهداف عندما لعب الفريق 9 مباريات بدون أن يحرز هدف واحد، أنهى الفريق
موسمه في المركز الـ 12 في عام 1980–1981م ليبقى الفريق في مصاف أندية الدرجة الثانية .</SPAN>
في عام 1981م إستقال رئيس النادي براين ميرس لينهي 76 عاماً من سيطرة عائلته على النادي اللندي، وكان آخر ما قام به براين هو تعيين
جون نيل كمدرب للفريق، وبعد عام واحد من ذلك تراكمت الديون على النادي ليصبح عاجزاً عن شراء لاعبين جدد، ولكن عائلة ميرس رغبت
في أن يمتلك النادي رجل أعمال قادر على إنتشال الفريق من أزمته الإقتصادية، وبالفعل تمكن السيد كين باتس من شراء تشلسي في صفقة
بلغت مليون جنيه إسترليني، وبعدها رغب المالك الجديد في إستعادة أرض الستامفورد بريدج للنادي الذي يمكله وقاتل بكل ما أوتي من قوه،
ولكن ديفيد ميرس (شقيق براين ميرس المالك السابق للنادي) قد باع حصته من الستامفورد بريدج إلى مطوري الملكية والذين كانوا يهدفون
إلى تحويل الستامفورد بريدج إلى مجمع سكني أو سوق تجاري .</SPAN>
</SPAN>
موسم 1981–1982م هو موسم آخر للنسيان لم يتمكن الفريق خلاله سوى من تحقيق المركز الـ 12 في دوري الدرجة الثانية، تعادل الفريق
في مباراة مهمة أمام بطل أوروبا نادي ليفربول في الجولة الخامسة من كأس الإتحاد الإنجليزي، ثم تمكن الفريق من إلحاق الهزيمة ببطل أوروبا
بنتيجة 2-0، وفي مباراة من نفس البطولة وفي الدور الربع نهائي واجه البلوز فريق توتنهام، مباراة حبست الأنفاس تمكن الهوتسبير من الفوز
بنتيجة 3-2 بالرغم من أن تشلسي كان المبادر بالتسجيل عن طريق لاعبه مايك فيلري .</SPAN>
موسم 1982–1983م كان الأسوء على الإطلاق في تاريخ النادي، فبعد أن كان الفريق يقدم مستويات متميزة في السابق هبط مستوى الفريق
بشكل مثير ومفاجيء، الفريق تعرض إلى 9 هزائم وكان في طريقه للهبوط للدرجة الثالثه وهو الوضع الذي كان سيفاقم الأزمة المالية للنادي .
في اللقاء القبل الأخير في الموسم أمام نادي بولتون، كليف وولكر في آخر دقيقه بالمباراة يسدّد قذيفه لا ترد من مسافة 23 متراً ليفوز البلوز
بنتيجة 1-0 , </SPAN>بفضل ذلك الهدف عادت بارقة الأمل للفريق بالبقاء ضمن فرق الدرجة الثانية، وفي آخر مباريات الموسم واجه تشلسي نادي
ميلدزبره على ملعبه لينتهى اللقاء بالتعادل وليضمن البلوز البقاء في دوري الدرجة الثانية وبفارق نقطتين فقط عن الهبوط .
بـدايــة جــديــــدة .. 1983 - 1989 م ..
كان صيف 1983م نقطة تحول في تاريخ تشلسي حيث قام مدرب الفريق جون نييل بسلسلة من التعاقدات كانت حاسمة في تغيير مصير النادي،
حيث قَدِم كيري ديكسون من نادي ريدينغ، والجناح صاحب المهارات بات نيفين من نادي كلايد، كما قدم كلاً من لاعب خط الوسط نيغيل سباكمان
من بورنموث والحارس إيدي نيدزويكي من وركسهام، بالاضافة إلى عودة جون هولينس كـلاعب ومدرب، كل تلك التعاقدات كانت بمبلغ
لا يتعدى 500 ألف جنيه إسترليني ، ديكسون كون ثنائي تهديفي مميز مع زميله دايفيد سبيدي أحد تعاقدات جون نييل أيضا، كما كانا متفاهمين
مع نيفين، هذا المزيج كان من شأنه أن يسجل ما يقارب 200 هدف في غضون 3 سنوات، تشلسي بمظهره الجديد بدأ مع بداية الموسم الكروي
1983/1984م حيث فاز في اليوم الافتتاحي بخماسية نظيفة أمام ديربي كاونتي، كما حقق فوزا كبيرا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أمام فولهام،
وسجل رباعية نظيفة في شباك نيوكاسل، ديكسون سجل 36 هدفا في جميع المسابقات وهو رقم لم يتخطاه إلا بوبي تامبلنغ وجيمي غريفيس،
كما عزز الفريق إنتصاراته بخماسية نظيفة اخرى وهذه المرة على حساب الخصوم القدامى ليدز يونايتد، وتوج الفريق بطلا لمسابقة الدرجة
الثانية في آخر أيام المسابقة بعد الفوز خارج الديار أمام غريمسبي تاون، ولحق ذلك اليوم 10 آلاف مشجع من مشجعي تشلسي بـالنادي
إلى مقاطعة لينكولن .
ولدى عودة الفريق للدرجة الأولى، لم ينجح الفريق في خطف مقعد أوروبي خلال موسم 1984-1985م، بعد إنهائه للدوري في المركز السادس،
كما كانوا قريبين من الوصول إلى ثالث نهائي لهم في كأس الدوري، ولكن المسيرة توقفت أمام سندرلاند في نصف النهائي، جناح تشلسي
السابق كلايف ووكر نجح في جعل فريقه يفوز بـنتيجة 3-2 في الستامفورد بريدج ( 5-2 في مجموع المباريتين )، وتلت المباراة أعمال شغب
وانتهت المباراة بـتواجد الشرطة والمشجعين على أرض الملعب، كما تابعوا أعمال الشغب في الشوارع أيضا، واستقال نييل في نهاية الموسم
بسبب حالته الصحية وتم استبداله بهولينس .
في أول مواسم هولينس كمدرب نافس تشلسي على الصدارة، لكن بسبب الاصابات الطويلة لـكل من ديكسون ونيدزويكي ، ومع نتائج هزيلة
للفريق خصوصا في فترة عيد الفصح، حيث إستقبل الفريق 10 أهداف خلال مباريتين فقط، كان من الواضح أن الفريق فقد فرصته، ووضع فوز
تشلسي أمام مانشستر يونايتد في الأولد ترافورد والفوز أيضا بنفس النتيجة أمام وست هام في الأبتون بارك النادي خلف ليفربول المتصدر
بفارق 3 نقاط على بعد 5 جولات من النهاية، ولكن مع حصولهم على نقطة وحيدة فقط من المباريات الخمس الأخيرة تراجع الفريق إلى المركز
السادس في نهاية الموسم، وفي نفس الموسم فاز تشلسي في كأس [ Full members cup ] حيث فاز على نادي مانشستر سيتي بـ 5-4
في ملعب ويمبلي، الفضل يعود إلى الاعب سبيدي صاحب الهاتريك، على الرغم من قتال الفريق المنافس حيث سجلوا 3 أهداف متتالية
لكنها لم تكن كافية لـتعديل النتيجة بعد تأخرهم بـ 5-1 . وبعد تلك البداية الجديدة، عاد الفريق للمؤخرة مجددا بعدما أنهى الموسم الذي تلاه
في المركز الرابع عشر، وبدأت روح الفريق بالتلاشي بعد خيانة هولينس من قبل اللاعبين المميزين في الفريق على رأسهم سبيدي وسباكمان
اللذان تم بيعهما لاحقا وتمت إقالة هولينس في شهر مارس من الموسم الذي تلاه بعد مشاكل اخرى في تدنى مستوى الفريق، وكان بديل هولينس
هو بوبي كامبل الذي فشل في منع هبوط تشلسي بعد خسارته أمام مدلزبرة في نظام التصفيات التأهيلية، وهذه المباراة هي الاخرى شهدت شغب
من الجماهير الذين حاولوا غزو أرضية الميدان، مما تسبب في خوض الفريق 6 مباريات بدون جمهور في الموسم الذي تلاه، ومع ذلك فـإن
الفريق عاد سريعا إلى دوري الدرجة الأولى بالرغم من فشله في الفوز في أي من المباريات الست الأولى ، إلا انه توج بطلا للدرجة الثانية
بـرصيد 99 نقطة، وبـفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيه نادي مانشستر سيتي .
الـعـودة إلـى الطـريــق الـصـحـيــح .. 1990 م
عاد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي وقدم مستويات ممتازة خلال موسم 1989/1990م، مدرب الفريق بوبي كامبل قاد مجموعة من
اللاعبين الرائعين وحققوا مركز مشرف في سلم الترتيب عندما أنهى الفريق موسمه بالمركز الخامس بالدوري، وخسر البلوز مقعد المشاركة في
البطولة الأوربية لصالح نادي أستون فيلا وهو المقعد الوحيد للأندية الإنجليزية في البطولة الأوربية آنذاك . في نهاية الموسم أقيل المدرب كامبل
من منصه كمدير فني للجهاز وتم تعين المدرب لان بورتفيلد والذي إستطاع أن يؤهل تشلسي للمشاركة في أول موسم للدوري الإنجليزي الممتاز
(البريميرليج) موسم 1991/1992م، ولكن بورتفيلد لم يستمر على رأس الجهاز الفني بالفريق طويلاً، فقد ترك منصبه في منتصف الموسم وتم
تعيين ديفيد ويب لاعب البلوز في فترة السبعينات الميلادية والذي حقق مع الفريق بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي عام 1970م، قاد المدرب ديفيد
الفريق وإحتل المركز الـ 11 في سلم الترتيب العام للدوري وتم في نهاية الموسم الإستغناء عن خدماته أيضاً ليتم تعيين لاعب المنتخب الإنجليزي
السابق وصاحب الـ 35 عاماً غلين هودل والذي كان يدرب حينذاك نادي سواندون تاون.
وفي نفس الوقت من العام ذاته وبعد عقد من الزمان حول مستقبل الستامفورد بريدج المجهول تمكن مالك النادي آنذاك السيد كين من كسب
القضية المنظورة في المحاكم ضد مطوري الملكية حول ملكية أرض الستامفورد، وبذلك أصبح النادي أكثر أستقراراً بعد أن كاد يفقد ملعبه الذي
يملكه منذ أكثر من 100عام، مع العلم أن النادي سبق وأن باع الأرض إلى مطوري الملكية بداية الثمانينات نظراً لكون النادي مهدد بالإفلاس
وكان تخطيط الملاك الجدد للستامفورد بريدج هو هدم الملعب وإقامة مجمع سكني أو مجمع تجاري، وشاءت الأقدار أن تنقلب الآيه ليصبح مطوري
المكلية مهددين بالإفلاس ويخسروا القضية ليبقى الستامفورد بريدج مقراً لأسود لندن وليتمكن مالك النادي السيد كين من إمتلاك الأرض في عام
1997م لتبدء بعد ذلك أعمال إعادة بناء الإستاد (بإستثناء المدرج الشرقي) لتصبح جميع المدرجات مزوده بمقاعد جلوس و قريبة لأرضية الملعب
ومغطاه بشكل كبير، وإنتهى هذا المشروع مع بداية الألفية الثانية لينتهى حلم النادي في إمتلاك إستاد يليق به .
كان الموسم الأول لهودل مخيباً للآمال، وكان الفريق مهدداً بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بفضل أهداف صاحب الـ 1،5 مليون
جنيه إسترليني نجم الفريق مارك ستين والذي لعب دوراً مهماً في بقاء البلوز ضمن مصاف أندية الممتاز، وفي نفس الموسم تمكن تشلسي من
بلوغ نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي ضد بطل الدوري مانشستر يونايتد، خلال مباراتي الدوري خسر تشلسي من اليونايتد بنفس النتيجه 0-1
ولكن الفريق خسر في ذلك النهائي 4-0 بعد أن إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ومع بداية الشوط الثاني تحصل مانشستر على ضربتي جزاء
في أقل من خمس دقائق تمكن خلالها من التقدم 2-0، ومع إندفاع البلوز للهجوم على أمل تعديل النتيجه تمكن مانشستر من إضافة هدفين آخرين
ليفوز بالكأس، وبالرغم من هذه الهزيمة إلا أن تشلسي تأهل للمشاركة في بطولة كأس الإتحاد الأوربي وأستطاع بلوغ الدور قبل النهائي عندما
خرج أمام فريق ريال سرقسطه بهدف وحيد .
أصبح تشلسي الآن يملك تشكيلة من اللاعبين على مستوى ممتاز، كان أبرزهم كابتن الفريق دينيس وايز، ولكن مالك النادي كين باتس ومدير
النادي ماثيو هاردينغ وفروا ملايين الجنيهات من أجل تدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عالي، إستطاع البلوز من خلالها التعاقد مع أشهر
اللاعبين على مستوى العالم مثل رود خوليت والمنتقل من سامبدوريا الإيطالي في إنتقال حر، وتعاقد أيضاً مع هداف مانشستر يونايتد مارك هيوز
في صفقة بلغت 1،5 مليون جنيه إسترليني، ثم تعاقد النادي مع الموهبة الرومانية دان بتريسكو، هودل قاد الفريق مره أخرى إلى تحقيق المركز
الـ 11 في نهاية موسم 1995/1996م، كما قاد الفريق إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، وبعد ذلك ترك هودل النادي
ليصبح المدير الفني للمنتخب الإنجليزي ليقود الإنجليز في بطولة كأس العالم 1998م .
خلال الموسم الرياضي 96/97م، تم تعيين الهولندي خوليت كمدير فني للفريق اللندني، وقام الهولندي بالتعاقد مع بعض النجوم الساحة الأوربية
مثل مهاجم يوفينتوس الإيطالي والفائز بالكأس الأوربية جيانلوكا فيالي، والمدافع الفرنسي فرانك ليبوف، ولاعب المنتخب الإيطالي جيانفرانكو زولا
والذي يمتلك مهارات عالية جعلته واحداً من أعظم اللاعبين الذين إرتدوا شعار البلوز على مدى تاريخه, كذلك ضم اللاعب روبيرتو دي ماتيو
والذي إنضم للنادي في صفقة بلغت قرابة الخمسة ملايين جنيه إسترليني، ثم ضم بعد ذلك لاعب الوسط الأورغوياني وصاحب الأداء القوي
والمجهود الوافر غوستافو بويت، بعد ذلك ضم نجم الهجوم النرويجي المبدع وصاحب الرأسيات المميزة أندري فلو .
أصبح تشلسي واحدا من أندية المقدمة بعد ضمه هؤلاء اللاعبين الذين أصبحوا تحت قيادة خوليت والنجاحات التي حققها واحداً , ليصبح النادي
ذائع الصيت في تلك الفترة، المتعة والجاذبية بالآداء كانت سمة الفريق بفضل ما ضمه النادي من لاعبين موهوبين، قدموا بلا شك أداء ممتعاً
للغاية وخالف النادي المزاعم التي تزعم أن النادي لا يزال يعتبر من الأندية الضعيفة. خوليت وفي أول مواسمه مع تشلسي قاد الفريق إلى تحقيق
أعلى مركز له منذ عام 1990م وهو التاريخ الذي أقر فيه نظام الدوري الممتاز في حلته الجديده، محققاً المركز السادس في سلم ترتيب الدوري,
كما أنهى إنتظار محبي البلوز لـ 26 عاماً من أجل تحقيق بطولة وذلك عندما حقق الفريق في ذلك الموسم كأس الإتحاد الإنجليزي.
مباراة ليفربول في الجولة الرابعة كانت من المباريات التي علقت بالأذهان، فبعد أن كان البلوز متأخراً 0-2، إستطاع اللاعب هيوز أن يقلص
الفارق وخلال بضعة دقائق سدد الإيطالي زولا تسديدة قوية من مسافة 23 متراً أعاد الفريق مره أخرى إلى جو المباراة لتصبح النتيجة 2-2,
وقبل نهاية المباراة تمكن الإيطالي الآخر فيالي من إحراز هدفين آخرين للبلوز جعلت الفريق يخرج فائزا على ليفربول بنتيجة 4-2 .
المباراة الآخرى كانت نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي على إستاد ويمبلي أمام ميدلزبره والتي إنتهت لصالح أسود لندن 2-0 ,اللاعب دي ماتيو
تمكن من إحراز أسرع أهداف البطولة على الإطلاق وجاء بعد 43 ثانيه فقط من بداية اللقاء, هدف إيدي نيوتن قبل النهاية حسم الأمور لصالح
البلوز, كان تحقيق الكأس نهاية سعيده لموسم غلب عليه الحزن والأسى لفقدان المدير العام للنادي والداعم المالي للفريق ماثيو هاردينغ والذي
تعرض إلى حادث بطائرة هيلكوبتر في شهر أكتوبر عندما كان في طريقه للحاق بالفريق لمواجهة فريق بولتون ضمن منافسات الدوري الممتاز.
أقيل خوليت وبشكل مفاجئ من منصبه في شهر فبراير 1998م، بعد أن إحتدم النزاع مع إدارة الفريق حول عقده مع الفريق وكان الفريق حينها
يحتل المركز الثاني بالدوري الإنجليزي كما أستطاع الفريق من الوصول إلى مباراتي نصف النهائي في كلا بطولتي الكأس الإنجليزية .
وبعد إقالة الهولندي من منصبه تم تعيين مهاجم الفريق آنذاك وصاحب الـ 33 عاماً الإيطالي فيالي الذي إستطاع قيادة الفريق لتحقيق بطولتين
في ذلك العام، ففي دور نصف نهائي مثير من بطولة كأس الإتحاد الأوربي تمكن تشلسي من تجاوز فريق فيتشنزا الإيطالي ليعبر لنهائي البطولة،
خسر تشلسي اللقاء الأول 0-1 على أرض الفريق الإيطالي ومن ثم تمكن الفريق من تحقيق الإنتصار في مباراة الرد على الستامفورد بريدج
بنتيجة 3-1 بعد أن سجل لاعب البلوز مارك هيوز حضوره القوي باللقاء .
ومن مدينة ستوكهولم إستطاع الفريق أن يحقق بطولة كأس الإتحاد الأوربي عندما تمكن من الفوز على شتوتغارت الألماني بنتيجة 1-0 ،
كان الهدف بإمضاء أحد أساطير الفريق على مر تاريخه الإيطالي زولا والذي تمكن من إحراز الهدف من أول لمسه بعد دخوله إلى أرض الميدان
بـ 17 ثانية فقط، وذلك في الدقيقة الـ 71 من عمر اللقاء .
ومره أخرى وفي إستاد لويس الثاني في مدينة موناكو الفرنسية يقود فيالي الفريق لتحقيق بطوله أخرى وهي كأس السوبر الأوروبي
ومن أمام بطل دوري أبطال أوروبا نادي ريال مدريد الأسباني وذلك بفضل اللاعب غوستافو بويت والذي أحرز هدف اللقاء الوحيد بالدقيقة 82
وبعد أن تلقى تمريرة من زميله الإيطالي زولا.
خلال موسم 98/99م، حاول تشلسي مواصلة تحقيق الألقاب وأظهر تحديه في هذا الجانب عندما نافس بقوه على بطولة الدوري الممتاز،
وبالرغم من تعرضه للهزيمة في أول لقاء أمام فريق كوفنتري سيتي إستطاع الفريق أن يعتلي قمة الترتيب حتى شهر يناير، ومن بعد ذلك
خسر الفريق ترتيبه المتقدم بعد أن خسر لقاءه ضد ضيفه نادي وست هام اللندي وبعد سلسلة تعادلات في شهر أبريل امام كل من ميدلزبره،
ليستر سيتي وشيفيلد وينزداي. وبعد إهدار الفريق للعديد من النقاط أنهى تشلسي موسمه بالدوري الإنجليزي محتلاً المركز الثالث متخلفاً عن
بطل الدوري آنذاك نادي مانشستر يونايتد بفارق 4 نقاط فقط، كما خرج الفريق من بطولتي الكأس الإنجليزية </SPAN>بالدور الربع النهائي، وفشل أيضاً
من المحافظة على لقب كأس الإتحاد الأوربي عندما خرج من البطوله بالدور النصف النهائي على يد فريق ريال مايوركا الأسباني، ولكن المركز
الثالث بالدوري الإنجليزي الممتاز كان كافياً في منح الفريق فرصة المشاركة ولأول مرة في تاريخ النادي في بطولة دوري أبطال أوروبا .
بعد 44 عاماً على إنطلاق بطولة دوري أبطال أوروبا، تمكّن تشلسي في شهر أغسطس 1999م من المشاركة في البطولة ولأول مرة في تاريخه,
قدم الفريق خلال مشاركته أداءً مميزاً للغاية حتى وصل إلى الدور الربع النهائي وخرج على يد فريق برشلونة الأسباني. خلال البطولة الأوربية
لعب البلوز مباريات لا تنسى إنتهت إثتنان منها بالتعادل، كانت الأولى على ملعب السان سيرو ضد فريق ميلان الإيطالي، والأخرى على الملعب
الأولمبي بروما ضد فريق لاتسيو الإيطالي، ولا ننسى أيضاً إنتصار الفريق الساحق على فريق غلطا سراي التركي 5-0 على الأراضي التركيه .
في الدور الربع النهائي من البطوله واجه تشلسي نادي برشلونه في الستامفورد بريدج، وكان البلوز هم أصحاب المبادرة وتقدموا بنتيجة 3-0
قبل أن يتمكن البرتغالي لويس فيغو من خطف هدف قبل نهاية اللقاء، توجه الفريق بعد هذا الإنتصار لمواجهة البرشا على ملعب الكامب نو،
تمكّن أصحاب الأرض في البداية من التقدم على البلوز بنتيجة 2-1، وكانت تلك النتيجة كافية لعبور تشلسي للدور النصف النهائي ولكن وقبل
نهاية المباراة بسبع دقائق فقط إستطاع البرشا من إضافة الهدف الثالث ليصبح الفريقين متعادلين في مجموع اللقاءين لتمتد المباراة للأشواط
الإضافية ليفوز برشلونه بنتيجة 5-1 كانت كفيلة بعبور الفريق الاسباني للدور النصف النهائي .
في ذلك الوقت أصبح تشلسي يمتلك نخبة من نجوم العالم الدوليين أمثال زولا، دي ماتيو، بويت، الحارس الألماني اد جووي، بالإضافة إلى نجوم
الفريق الفائزون بكأس العالم 1998م مع منتخب فرنسا فرانك ليبوف، مارسيل دوسايه، وديديه ديشامب، وجميعهم كانوا تحت قيادة الإيطلي فيالي.
خلال الموسم الرياضي 1999/2000م حقق الفريق المركز الخامس في سلم الترتيب العام للدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن المدرب فيالي إستطاع
مرة آخرى من إحراز بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي وخلال أربعة مواسم وذلك عندما تغلب على فريق أستون فيلا بفضل نجم الفريق دي ماتيو
في آخر نهائي للبطوله يقام على إستاد ويمبلي قبل إعادة بنائه مره أخرى. كما أحرز الفريق وخلال شهر أغسطس لقب الدرع الخيرية الإنجليزي
عندما نجح البلوز في الفوز على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-0 ليكون بعد ذلك المدرب فيالي أنجح مدرب بتاريخ تشلسي في ذلك الحين .
عهـد الإيطالـي كلاوديـو رانـيـيـري .. 2000 - 2004 م
أنفق فيالي تقريباً 26 مليون جنية إسترليني للتعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الصيف أمثال الهولندي جيمي هاسلبانك والأيسلندي غودينسون،
ولكن في سبتمبر 2000م وبعد أول فوز يحققه الفريق بعد خمس مباريات على إفتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز تمت إقالة فيالي والإستغناء عن
خدماته ليحل بدلاً عنه الإيطالي كلاوديو رانييري والذي لم يتمكن في أول مواسمه مع البلوز سوى الوصول للمركز السادس في ترتيب الدوري .
قام رانييري وبعد نهاية الموسم الرياضي الأول له مع الفريق بإعادة بناء الفريق تدريجياً من خلال تخفيض معدل أعمار اللاعبين بالفريق وذلك
عندما إستغنى عن خدمات لاعبين كبار في السن أمثال دينيس وايز وزميله بويت، وأحل بدلاً عنهم لاعبين صغار بالعمر أمثال جون تيري،
فرانك لامبارد، وليام غالاس، جاسبر جرانكيار.
موسم رانييري الثاني مع تشلسي شهد تقدماً أكبر من سابقه، وبالذات في بطولات الكأس الإنجليزية وذلك عندما وصل الفريق إلى نصف نهائي
كأس رابطة المحترفين، ونهائي كأس الإتحاد الإنجليزي الذي خسره أمام بطل الثنائية في ذلك الموسم فريق الأرسنال, الفريق حقق مرة أخرى
المركز السادس في سلم الترتيب العام للدوري الإنجليزي الممتاز.
مع الأخبار التي كانت تتداولها الصحافة آنذاك بأن النادي يمر بأزمة ماليه حرجه، لم يتمكن رانييري من التعاقد مع لاعبين جدد يضمهم للفريق،
وبناءً على ذلك كانت طموحات النادي في موسم 2002/2003م محدوده للغاية، ولكن البلوز خالفوا التوقعات ولعبوا مباراه فاصلة في نهاية
الموسم على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز تمكّن خلالها البلوز من الإنتصار على ليفربول 2-1 والتأهل لدوري أبطال أوروبا .
أرغمت الأزمة المالية التي مر بها النادي كين بيتس مالك النادي آنذاك إلى </SPAN>بيع نادي تشلسي وبشكل فاجأ الجميع وذلك في شهر يونيو 2003م،
تم بيع النادي في صفقة بلغت 60 مليون جنيه إسترليني، حقق من خلالها بيتس أرباحاً تقدر بـ 17 مليون جنيه إسترليني بعد أن إشترى النادي
بمليون جنيه فقط في عام 1982م .
كان المالك الجديد والذي إشترى النادي هو البليونير الروسي رومان أبراموفيتش والذي تحمّل أيضاً ديون النادي المتراكمة والتي تقدر
بـ 80 مليون جنية إسترليني والتي سددت من قبله بشكل سريع، وأنفق أبراموفيتش 100 مليون جنيه إسترليني قبل بداية الموسم الرياضي
ودعم الفريق بلاعبين على مستوى عالي أمثال كلود ماكاليلي، جيريمي، غلين جونسون، جو كول، دايمان داف .
الإنفاق المالي على النادي كان جيداً للغاية وذلك ساعد الفريق كثيراً على أن ينافس وبقوة على الدوري الإنجليزي الممتاز حقق خلالها الفريق
المركز الثاني والذي يعتبر أفضل مركز للفريق بالدوري خلال 49 عام، كما أستطاع الفريق من الوصول إلى نصف نهائي بطولة أبطال أوروبا
بعد أن إستطاع الفريق تجاوز دور ربع نهائي مثير للغاية جمع البلوز مع جيرانهم المدفعجيه نادي الأرسنال الإنجليزي.
ولكن رانييري أقيل من منصبه بعد الأسلوب الغريب الذي إتبعه في نصف نهائي كأس أوروبا وأدّى إلى خسارة الفريق أمام موناكو الفرنسي،
فعلى سبيل المثال أوعز مهمة الظهير الأيمن إلى لاعب خط المنتصف سكوت باركر ومن ثم أوكل مهمة الظهير الأيسر للظهير الأيمن جونسون،
كل ذلك أدى إلى تمكن الفرنسيون من الضغط على مرمى البلوز وهز شباكهم . خرج تشلسي في نهاية الموسم خالي الوفاض من أي بطولة
وكانت آخر مباراة يقودها رانييري ضد نادي ليدز يونايتد وتمكن من خلالها البلوز من الإنتصار، ولكن هذا اللقاء تحديداً أعطى مشجعي النادي
فكرة عندما كان ينتظر النادي من مصير في حال لم يباع النادي إلى أبراموفيتش بعد تراكم الديون على الإدارة، فقد تراكمت الديون أيضاً على
نادي ليدز يونايتد إلى أن أعلن النادي إفلاسه ليهبط إلى دوري الدرجه الأولى بل والثانية أيضاً بعد أن أرغم النادي على بيع كل نجوم الفريق .
أراد أبراموفيتش وبشدة التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو وكان له ما أراد، ليكون مورينهو بديلاً للمدرب رانييري، مورينهو الذي
كان يملك سجلاً حافلاً بالإنجازات بالرغم من حداثة عهده في مجال التدريب، حقق نجاحات ملفته للأنظار مع فريق بورتو البرتغالي عندما إستطاع
إحراز لقب الدوري البرتغالي مرتين، كأس البرتغال، كأس الإتحاد الأوربي، دوري أبطال أوروبا .
أبراموفيتش أيضاً تعاقد مع الهولندي بيت فايزر مستكشف المواهب الأسطوري والذي أستقطب مواهب عالمية لنادي أيندهوفن الهولندي مثل
البرازيليان رونالدو وروماريو، ويعتبر فايزر أعظم مستكشف مواهب كرة قدم بالتاريخ .
جوزيـه مورينهـو وثنائيـة الدوري الإنجليـزي .. 2004 - 2007 م
كان الموسم الرياضي 2004/2005م أنجح مواسم تشلسي على مر تاريخه، فبعد البداية البطيئة للفريق بالدوري لم يستطع الفريق سوى إحراز
8 أهداف في أول تسع مباريات وكان البلوز خلف متصدر الترتيب نادي الأرسنال وبفارق 5 نقاط، ولكن مستوى الفريق بدأ يتصاعد تدريجياً
بفضل نجم الفريق فرانك لامبارد وأهدافه الرائعه، وأيضاً بفضل الجناح الهولندي الطائر آريين روبن، أصبح الفريق ينتصر بشكل أكبر ويسجل
العديد من الأهداف وإستطاع أسود لندن من إعتلاء صدارة جدول الدوري الممتاز بعد إنتصار الفريق على نادي إيفرتون في شهر نوفمبر 2004م
ولم يتخلى عنها حتى النهاية. لم يخسر الفريق في ذلك الموسم سوى مرة واحده بينما حقق 29 إنتصاراً . كما إستطاع البلوز تسجيل رقم قياسي
في مجموع النقاط بلغ 95 نقطة، خط الدفاع </SPAN>المكون من القائد تيري والفرنسي وليام غالاس، ومن أمامهم ماكاليلي ومن خلفم الحارس بيتر تشيك،
سجلوا رقماً قياسياً أيضاً، فلم تهتز شباكهم سوى 15 مرة مع محافظتهم على نظافة الشباك في 25 مباراة للفريق إستطاع من خلالها بيتر تشيك
من تسجيل رقم قياسي في مباريات الدوري في المحافظة على نظافة الشباك لمدة 1025 دقيقة متتالية وبدون أن تهتز شباكه .
حقق تشلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الإنتصار على بولتون 2-0 بفضل هدفي اللاعب لامبارد منهياً الفريق يومها صيام 50 عاماً
على </SPAN>تحقيق الفريق آخر لقب بالدوري عام 1955م، أضاف البلوز لقب الدوري إلى كأس الرابطة الإنجليزيه التي حققها في وقت سابق من
نفس العام وذلك عندما إنتصر البلوز على نادي ليفربول 3-2 في نهائي الكأس الذي أقيم على ملعب الألفية في مدينة كارديف.
في بطولة أبطال أوروبا تمكّن تشلسي من تجاوز الدور الأول من البطوله (المجموعات) ليعبر الفريق للدور الثمن نهائي, وأوقعت القرعة البلوز
في مواجهة واحد من أقوى الفرق على الساحة الأوروبية وهو برشلونه الاسباني, إستضاف ملعب الكامب نو اللقاء الأول وبادر تشلسي بالتسجيل
وتقدم بالنتيجة 1-0 ولكن طرد العاجي ديديه دروغبا المثير للجدل في الشوط الثاني قلب موازين المباراة ليتمكن أصحاب الأرض من الفوز 2-1 .
إدعى مورينهو بأن مدرب برشلونه فرانك ريكارد قد تحدث بين شوطي المباراة إلى حكم اللقاء أندريس فريسك، وقد صح إدعاء مورينهو وأصبح
مثبتاً وبالتالي لم يخلو إنتصار برشلونه من الغش، تلقى الحكم فريسك رسالة تهديد بالقتل من أحد مشجعي تشلسي وأعتزل على أثرها التحكيم
بسبب أن مورينهو فضح أمره مع ريكارد .
حقق تشلسي الفوز على برشلونه 4-2 في لقاء الإياب الذي أقيم على ملعب الستامفورد بريدج بفضل رأسية جون تيري، واجه الفريق بعدها
بايرن ميونيخ الألماني لينتصر عليه 4-2 على الستامفورد بريدج، ويخسر في مباراة الإياب في ألمانيا 3-2 كانت كفيلة لضمان تأهل تشلسي
للدور النصف نهائي من بطولة الأبطال الأوروبية ليواجه نادي ليفربول الإنجليزي، تعادل الفريقان 0-0 في مباراة الذهاب على ملعب تشلسي،
ولكن الليفر إستطاعوا التأهل لنهائي البطولة بفضل هدف لويس غارسيا المثير للجدل وخسر البلوز فرصة تحقيق الثلاثية في ذلك الموسم .
في الموسم التالي 2005/2006م تمكّن تشلسي من المحافظة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وواصل الفريق تسجيلة للأرقام القياسية عندما
إستطاع البلوز من تحقيق الإنتصار في أول تسع مباريات بالدوري، أهم تلك الإنتصارات كان على ملعب الآنفليد 4-1 ضد ليفربول،
وفي أحد مراحل الدوري وصل الفارق إلى 18 نقطة بين تشلسي وأقرب منافسيه نادي مانشستر يونايتد وصيف الدوري .
ولكن مع إقتراب الدوري من النهايه وتمكن اليونايتد من تحقيق تسعة إنتصارات متتالية قلصت الفارق النقطي بين الفريقين إلى 7 نقاط فقط،
وإستطاع تشلسي المحافظة على نفس الفارق النقطي بعدما تمكّن من التغلب على جاره اللندي نادي وست هام بالرغم من تقدم المطارق في أول
10 دقائق من زمن اللقاء 1-0، وأيضاً طرد لاعب تشلسي مانيش، إلا أن البلوز أنهوا اللقاء بإنتصار جديد نتيجته 4-1 . في نهاية الأمر ضمن
تشلسي لقب الدوري الإنجليزي بعدما إستطاع هزيمة منافسة على اللقب مانشستر يونايتد 3-0 على الستامفورد بريدج, وأصبح بعدها تشلسي
أول نادي لندني يحقق لقب الدوري لمرتين متتاليه منذ العام 1930م والفريق الخامس الذي حافظ على اللقب منذ الحرب العالمية الثانية.
كما سجل الفريق رقماً أخراً عندما حافظ على نظافة شباكة في أول ست مباريات بالدوري، كما عادل الرقم القياسي لنادي نيوكاسل عام 1907م
عندما حقق البلوز الفوز في 18 مباراة على ملعبه من أصل 19 مباراة بالدوري بعد أن تعادل في مباراة واحده فقط، ولكن تشلسي لم يستطع
تحقيق النجاحات في البطولة الأوربية بعد أن خرج على يد نادي برشلونه ، كما خرج أيضاً من نصف نهائي كأس إنجلترا من أمام ليفربول .
موسم 2006/2007م تخلى خلاله نادي تشلسي عن لقب الدوري الإنجليزي لمصلحة نادي مانشستر يوناتيد بعد أن حل البلوز بالمركز الثاني
في أغلب فترات الموسم، ولكن كان للفريق حضوره في بقية البطولات المحلية، فقد حقق كأس رابطة المحترفين بعد تغلبه على الأرسنال 2-1
في آخر بطولة تلعب على إستاد الألفية في كارديف، وإستطاع أيضاً إحراز كأس الإتحاد الإنجليزي بعد أن تغلب على مانشستر يونايتد 1-0
في أول نهائي يلعب على إستاد ويمبلي الجديد، علماً أن تشلسي كان آخر فريق يحقق بطولة الكأس على ملعب الويمبلي القديم، وفي آخر بطولات
الموسم، خرج تشلسي من الدور النصف نهائي من دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول مرة أخرى، ولكن هذه المره كانت بركلات الترجيح .
في 20 سبتمبر 2007م، أعلن نادي تشلسي بأن مدرب الفريق جوزيه مورينهو قد ترك الفريق بعد إتفاق الطرفين على ذلك بالتراضي،
رحل جوزيه بسبب الخلاف الذي نشب بينه وبين مالك النادي أبراموفيتش لعدة شهور، وفجأة وبسرعة كبيرة تم تعيين الصهيوني إفرام غرانت
مدرباً للفريق والذي كان النادي بالأصل قد عينه مديراً للكرة في 8 يوليو 2007م، عين غرانت ليخلف عهد مورينهو الأنجح على مر تاريخ
النادي على أن يبقى ستيف كلارك مساعداً للمدرب. كان تشلسي في ذلك الموسم قريباً من تحقيق ثلاث بطولات مختلفة، إستطاع البلوز من
الوصول إلى ثالث نهائي خلال أربعة مواسم في كأس رابطة الأندية الإنجليزية والذي خسره الفريق 1-2 أمام جاره اللندي نادي توتنهام على
إستاد ويمبلي الجديد، تقدم تشلسي بفضل لاعبه ديديه دروغبا من ركلة جرة قبل أن يتمكّن مهاجم السبيرز برباتوف من معادلة النتيجة من ركلة
جزاء، ثم خطف مدافع السبيرز وودجيت هدف الفوز برأسية خلال الأشواط الإضافية .
في آخر يوم من بطولة الدوري الإنجليزي كان تشلسي متعادل نقطياً مع مانشستر يونايتد الذي كانت له أفضلية فارق الأهداف، لم يتمكّن تشلسي
من هزيمة بولتون على ملعب الستامفورد بريدج بعد أن ضمن اليونايتد اللقب عندما تقدم 2-0 على نادي ويغان .
في 30 إبريل 2008م, تمكن تشلسي من هزيمة ليفربول في نصف نهائي البطولة الأوربية 4-3 في مجموع اللقائين ليعبر البلوز إلى أول نهائي
في تاريخه في هذه البطوله ويقابل نادي مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي أقيمت على إستاد لوجينكي في العاصمة الروسية موسكو ،
بعد التعادل 1-1 في الأشواط الأصلية والإضافية إحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح وكانت الفرصه مواتية لتشلسي لإحراز اللقب قائد الفريق
جون تيري أضاع الركلة الخامسة والحاسمة للفريق بعد أن إنزلقت قدمه على أرضيه الملعب المبلله لحظة التنفيذ، تمكن بعدها مانشستر يونايتد
وبشكل مفاجئ ومباغت من تحقيق الإنتصار وإحراز لقب البطولة الأوروبية . بعد ذلك النهائي صدر تقييم من قبل الإتحاد الأوروبي لأفضل الأندية
الأوروبية خلال الخمس سنوات الماضية وكان تشلسي على قمة الترتيب بفضل الأداء القوي الذي قدمة الفريق في مختلف البطولات،
وكانت تلك السنوات الخمس هي الفترة التي مضت على شراء الروسي أبراموفيتش للنادي .
أقيل غرانت من منصبه في 24 يونيو 2008م جاء ذلك في قرار صدر من إدارة تشلسي، ورغبة من أصحاب القرار بالنادي اللندني في الإبقاء
على النادي بالقمة أدت إلى التعاقد مع المدرب البرازيلي الخبير لويس فيليبي سكولاري والذي إستلم زمام الأمور في الأول من يوليو 2008م.
سكولاري هو المدرب الذي أحرز بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده 2002م، ومن بعدها إنتقل الى البرتغال ليتولى منصب المدير الفني
للمنتخب البرتغالي 2003م وإستطاع قيادة المنتخب الى نهائي امم اوروبا 2004م ولكنه خسر امام منتخب اليونان , ومن ثم قاد المنتخب في
كأس العالم 2006م إلى أن توج بالمركز الرابع بعد خسارته من منتخب ألمانيا, وقد حقق سكولاري إنجاز فريد من نوعه حيث انه لعب 14 مباراه
في كأس العالم فاز بـ 12 مباراة متتاله ولم يخسر إلا في إثنتين , كما حقق تسعة بطولات محلية على مستوى الأندية البرازيلية .
بداية سكولاري كانت قوية جدا فمنذ إستلامه زمام الأمور وبأول مباراه له بالدوري الممتاز فاز الفريق برباعية نظيفة على فريق بورتسموث,
وتوالت بعد هذا الانتصار نتائج مميزة وخصوصا عند لعب الفريق خارج معقله الستامفورد بريدج, حتى قام البعض بوصف الفريق بـ ( تشلسي
البرازيلي ) لما قدمه في بداية الموسم من أداء مميز وفلسفة هجومية جديدة لم يعتد عليها الفريق الأزرق صاحب الصبغة التكتيكية الدفاعية .
في 12 سبتمبر 2008م قدم مساعد المدرب الأول ستيف كلارك إستقالته بعد أن خدم النادي كلاعب وكمساعد مدرب لما يقارب 20 سنه, وذلك
لتفضيل سكولاري مساعده ورفيق دربه تكسيرا كمساعد مدرب اول, وهو ما أجبر كلارك على المغادرة والإلتحاق بنادي وست هام والذي يدربه
اسطورة تشلسي جيانفرانكو زولا . هذه الإستقالة أجبرت النادي على البحث عن مساعد مدرب إنجليزي له خبره في الدوري الانجليزي بشكل عام
ونادي تشلسي بالخصوص, وقد كان راي ويلكينز (الذي سبق وأن عمل مساعد مدرب في نادي تشلسي مع الإيطالي فيالي) هو الخيار الأمثل
ليكون مساعد سكولاري الجديد .
بعد فترة من النتائج الإيجابية أقيمت مباراة في 26 اكتوبر 2008 لن تمحى من ذاكرة جميع مشجعي تشلسي, حيث إستضاف تشلسي ليفربول
في الستامفورد بريدج, تلك المباراة خسر فيها تشلسي بنتيجة 1-0 , وكانت هذه الخسارة هي الاولى للفريق منذ عهد المدرب رانييري, وأدت
الى إيقاف الرقم القياسي للفريق بعد 86 مباراة بلا خساره في الستامفورد بريدج .
وبعد إيقاف الرقم القياسي بدأ الفريق يفقد بريقة .. حتى أنه لم يستطع الفوز على أي من فرق البيغ فور, وتوالت النتائج السلبية إلى أن أتت
مفاجئة كبيرة بخروج تشلسي من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية على يد فريق بيرنلي بركلات الترجيح الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى .
وتوالت نكسات الفريق بالنتائج السلبية التي لم يعهدها النادي وخصوصا أمام روما 3-1 في دوري الابطال وامام مانشستر يونايتد 3-0
والأرسنال 2-1 في الدوري المحلي, كل ذلك أدى إلى يقين الادارة بأن تكتيك وادارة سكولاري للفريق غير مجدية ولن تجلب اي مجد للنادي .
بعد التعادل السلبي مع هال سيتي وتحديدا بتاريخ 9 فبراير 2009م إتخذت الادارة خطوه جريئة ومعتاده وفي وقتها بإقالة سكولاري وتعيين
مساعد المدرب الثاني راي ويلكينز مدرباً مكلفاً في الفريق .
هـيـديـنــك .. والعـودة لـطريق البـطـولات 2009 م
بعد إقالة سكولاري وقبل إستلام هيدينك دفة قيادة الفريق تم تعيين مساعد المدرب ويلكينز كمدرب مؤقت للفريق وكانت مهمته هي الفوز على
واتفورد وضمان الإستمرار في المنافسه على بطوله الكأس الإنجليزية, وهذا بالفعل ما تحقق بعد الفوز بنتيجة 3-1 على ارض الخصم في
14 فبراير 2009م. بعد التأهل للدور الربع النهائي من الكأس الإنجليزية إنطلقت مهمة الهولندي غوس هيدينك بشكل رسمي ليقود الفريق حتى
نهاية الموسم، مع إحتفاظه بمنصبه كمدرب للمنتخب الروسي مع تأكيد هيدينك بأنه لن يستمر في تدريب تشلسي بعد نهاية موسم 2008/2009 .
أول مباراة لهيدينك كانت امام استون فيلا بتاريخ 21 فبراير 2009م, وإنتهت بفوز تشلسي 1-0 , بعد ذلك إنطلقت سلسلة الانتصارات والتألق
بقيادة الهولندي وفاز الفريق بالدوري بجميع مبارياته ما عدا مباراتي إيفرتون وتوتنهام حيث إنتهت مباراة إيفرتون بالتعادل السلبي فيما تعرض
البلوز للخسارة أمام توتنهام 0-1 وأدت هذه الخسارة الى تقليص فرص الفريق بالظفر بالدوري .
مشوار هيدينك الأوروبي كان مميزا واول مباراة له كانت في دور الـ 16 من بطولة دوري الابطال ضد اليوفي بتاريخ 25 فبراير 2009م
والتي انتهت بنتيجة 1-0 ومن ثم التعادل في ايطاليا بنتيجة 2-2 وبذلك تأهل الفريق الى دور الـ 8 من البطولة .
في دور الـ 8 اوقعت القرعة الفريق مع ليفربول ولعب الفريق مباراة الذهاب في الأنفيلد بتاريخ 8 ابريل 2009م وكانت مباراة لن تنسى,
إنتهت بفوز البلوز 3-1 , واما مباراة الاياب فكانت هي الاخرى مباراة رائعة وانتهت بتعادل الفريقين 4-4 , وهذا التعادل كان كفيلا بتأهل
الفريق الى المربع الذهبي لدوري الأبطال . بعد ذلك وتحديدا في 28 ابريل 2009م إلتقى الفريق مع برشلونه في الكامب نو وانتهت المباراة
بالتعادل السلبي وهي المباراة الوحيدة التي لم يسجل فيها البرشا على ارضه في جميع مباريات ذلك الموسم , وفي مباراة الاياب دخل هيدينك
المباراة بتكتيك مميز إستطاع من خلاله إيقاف قوة برشلونة , تقدم الفريق عن طريق إيسيان بهدف مميز وسيطر الفريق بعد ذلك على اغلب
مجريات المباراة , الى ان خان الحظ والتحكيم تشلسي وحقق برشلونة التعادل في الوقت بدل الضائع في مباراة انتهت بالجدل الرياضي في معظم
الأوساط التحليليه والتحكيميه ووسط احتجاجات من لاعبي النادي ضد الحكم واليويفا. بعد الخروج من دوري الابطال وإنعدام الأمل بالفوز بالدوري
لم يعد أمام الفريق سوى بطولة كأس الإتحاد الانجليزي والتي كانت أول مباريات هيدينك بها مباراة كوفتري سيتي وإنتهت بفوز تشلسي
بنتيجة 2-0, ومن ثم إلتقى الفريق مع الجار اللندني الارسنال بتاريخ 18 ابريل 2009م في نصف النهائي على ملعب ويمبلي الجديد وتمكن
تشلسي من الفوز 2-1 والتأهل للمباراة النهائية ليلاقي إيفرتون في ويمبلي الجديد في 30 مايو 2009م وإنتهت تلك المباراة بفوز الفريق 2-1
بهدفي دروغبا ولامبارد, وقد كانت وداعية رائعة للمدرب هيدينك لن تنسى من ذاكرة مشجعي تشلسي .
أنشيلوتـي .. وموسـم تشلسـي التاريخـي 2010 م
التفكير بكارلو أنشيلوتي ليكون قائد كتيبة البلوز لموسم 2009/2010 لم يكن في وقت متأخر فرومان أبراموفيتش كان يفكر بأنشيلوتي حتى
قبل أن يتولى غوس هيدينك تدريب تشلسي وهذا ما أخبر به أنشيلوتي وسائل الإعلام وأخبر الجميع حول لقاءه بأبراموفيتش مالك تشلسي
في فرنسا والإجتماع القصير الذي دار بينهما . فترة غوس هيدينك مع تشلسي كانت معروفة لدى الجميع بأنها فترة مؤقتة ليس إلا , لذلك
كان يجب على إدارة تشلسي أن تعي جيدا هذا الامر وأن تفكر بمدرب قدير قادر على قيادة الأسود لفترة طويلة خصوصا بعد أن كان هناك
أكثر من 5 مدربين أشرفوا على تدريب الفريق في وقت ليس بالطويل أبدا. أخيرا وبعد رحيل هيدينك الفائز مع الفريق بكأس إنجلترا كانت
كل التكهنات وكل الأخبار تشير إلى أن كارلو أنشيلوتي هو المدرب القادم للبلوز خصوصا بعد نشر وسائل الإعلام المحادثة التي جرت بين
أبراموفيتش وأنشيلوتي وما عزز هذه الأخبار هو ترك المدرب الإيطالي قيادة فريقه السابق اسي ميلان الإيطالي .
بعد ذلك كان هناك بيان رسمي من نادي تشلسي على موقعه الرسمي يعلن أن كارلو أنشيلوتي أصبح مدربا للفريق بعقد يمتد إلى 3 سنوات .
أولى مباريات أنشيلوتي مع تشلسي كانت ضد مانشستر يونايتد في مباراة الدرع الخيرية والتي جرت في ويمبلي الجديد في 9/8/2009م
والتي إنتهت بفوز تشلسي بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 2-2 , وهذا الإنتصار كان هو إنطلاقة كارلو أنشيلوتي الى تحقيق
المجد مع تشلسي وكان إفتتاحية لموسم كبير للبلوز. مشوار أنشيلوتي في دوري الأبطال مع تشلسي لم يكن وفق توقعات وآمال الجميع فقد خرج
الفريق من دور الـ 16 من البطولة امام فريق إنتر ميلان الإيطالي وذلك بعد الخسارة ذهابا 2-1 والخسارة أيضا في الإياب 0-1 وبذلك ودّع
فريق أنشيلوتي البطولة التي يرى الجميع انها البطولة الاهم لرومان أبراموفيتش ولتشيلسي .
الخروج من دوري الأبطال وضعه كارلو أنشيلوتي واللاعبين خلف ظهورهم وواصلوا تقديم مستوياتهم الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز
وفي كأس إنجلترا وكان لتشلسي ما يريد حيث أن الفريق في هذا الموسم مع كارلو أنشيلوتي حقق إنجازا غير مسبوق لأي من الاندية الكبيرة
وهو الفوز على (البيغ فور) مانشستر يونايتد , ليفربول , الأرسنال في الذهاب والإياب وتحقيق تشيلسي للإنتصارات على الفرق الكبيرة كان
هو السبب الرئيسي في تحقيق الفريق لقب الدوري الممتاز. بعد نتائج كبيرة بالسباعيات الشهيرة مع أنشيلوتي في ظل ظروف الإصابات وفي ظل
ظروف غياب النجوم الأفارقة عن الفريق كانت هناك أصوات تقول ان تشيلسي سوف يتأثر بغياب نجومه الأفارقه عن الفريق ولكن حدث عكس
ذلك تماما فقد إستمر أنشيلوتي بقيادة نجوم تشلسي إلى تحقيق اللقب الغالي على جماهير البلوز في مباراة جميلة جدا ضد ويغان كانت بالجولة
الاخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز, أنهى البلوز الدوري بتسجيل 8 اهداف في مرمى الخصم, ليحقق اللقب في ملعبه وبين جماهيره .
مسيرة المدرب الإيطالي لم تتوقف عند ذلك فلقد كان هو وتشيلسي على بعد خطوة من صناعة أفضل موسم في تاريخ النادي بتحقيق الثنائية
الدوري والكأس وتوجه الفريق الى ملعب ويمبلي الجديد للعب المباراة النهائية ضد بورتسموث والتي إنتهت بفوز تشلسي بنتيجة 1-0
حمل توقيع النجم ديديه دروغبا ليكون تشلسي مع كارلو أنشيلوتي قد حقق إنجازا كبيرا يكتب في تاريخ نادي تشيلسي .
تأسس نادي تشلسي لكرة القدم ليلعب على ملعب ستامفورد بريدج الأولمبي في فولهام، ودخل الفريق إلى مسابقة دوري كرة القدم مباشرة،
ليكون هو النادي الوحيد في التاريخ الذي يلعب أول مباراة له في دوري كرة القدم، وقام جون تايت روبيرتسون بتكوين الفريق بعد أن أصبح
لاعبا ومدربا للنادي، وانتهت أول مباراة بالخسارة بهدف وحيد في الثاني من سبتمبر أمام نادي ستوكبورت في منافسات دوري الدرجة الثانية .
عـام 1906 ..
قدِم جورج هيلسدون إلى النادي من نادي وست هام في إنتقال مجاني، وسجل 107 أهداف مع تشلسي ليصبح أول نجم في النادي،
كما سجل أيضا 14 هدفا للمنتخب الانجليزي خلال فترة تواجده في تشلسي .
عـام 1907 ..
تأهل تشلسي إلى الدرجة الأولى لأول مرة وتولى دايفد كالديرهيد تدريب الفريق وبقى في منصبه حتى العام 1933م وهي المدة الأطول لـمدرب
تشلساوي في تاريخ النادي .
عـام 1911 ..
الوصول الأول لـنصف نهائي كأس إنجلترا ، وخسارة محبطه للفريق أمام نادي نيوكاسل بنتيجة 0-3 .
عـام 1913 ..
الهاوي الدانماركي نيلز مدلبوي يصبح أول لاعب تشلساوي من خارج إنجلترا، ويتحصل لاحقا على شارة الكابتن وكان يرفض قبول النفقات لأنه
كان يحب اللعب كثيرا .
عـام 1915 ..
خاض الفريق أول نهائي في كأس إنجلترا وكان على أرضية الأولد ترافورد وأقيم اللقاء قبل توقف المنظمة الدولية للعبة أثناء الحرب العالمية
الأولى، وقد عرفت بنهائي كأس كاكي وذلك نظراً لعدد الجنود المتواجدين بين الجماهير، وقاد نادي تشلسي الظهير الأيسر وصاحب الـ333 لقاء
جاك هارو، ولكن الفريق تعرض للخسارة بـنتيجة 0-3 أمام شيفيلد يونايتد بعد أن سجلوا هدفين في وقت متأخر، وأنهى تشلسي الدوري في
المركز الـ 19 لـيهبط إلى دوري الدرجة الثانية .
عـام 1919 ..
تمت زيادة عدد فرق الدرجة الأولى بـفريقين عند عودة اللعب، وتجنب نادي تشلسي الهبوط .
عـام 1920 ..
أنهى تشلسي الدوري في المركز الثالث وهي ثاني مرة فقط ينهي الفريق الدوري في أحد المراكز العشر الأولى .
وصول آخر إلى نصف نهائي كأس إنجلترا، ما يعني أنه الموسم الأفضل للنادي في ذلك الحين ولكن لا ألقاب .
عـام 1924 ..
الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، والبقاء هناك إستمر 6 مواسم أخرى .
عـام 1930 ..
عاد الفريق مجددا إلى الدرجة الأولى وقرر إنفاق الكثير من الأموال والتوقيع مع 4 نجوم، كان أكبر تلك التعاقدات بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني
والذي دفع من أجل لاعب الوسط الاسكتلندي جلاتشير من نادي نيوكاسل, إستطاع الاسكتلندي إحراز 81 هدف خلال 4 سنوات ولكنه لم يبتعد
عن الخلافات، كان ثاني لقاءاته خارج الديار أمام نيوكاسل وسجلت تلك المباراة الرقم القياسي في الحضور الجماهيري للسانت جيمس بارك .
عـام 1932 ..
خسر تشلسي لثالث مرة في نصف نهائي الكأس الإنجليزية بنتيجة 1-2 أمام نادي نيوكاسل وكان جلاتشير هو من سجل هدف البلوز، ولكن لم
يتمكن الفريق من انهاء الدوري في أحد المراكز العشر الأولى طوال فترة تواجد اللاعب الاسكتلندي الرائع .
عـام 1935 ..
سجل الستامفورد بريدج أكبر حضور جماهيري رسمي له عندما إستضاف البلوز جارهم نادي آرسنال، حيث حضر اللقاء 82.905 ألف مشجع،
وإنتهى اللقاء وقتها بالتعادل الايجابي 1-1 .
عـام 1945 ..
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تعاقد نادي تشلسي مع المهاجم والنجم الانجليزي تومي لاوتن مقابل 11.500 ألف جنيه إسترليني ولعب نادي
دينامو موسكو مباراة ودية في الستامفورد بريدج، وجذبت هذه المباراة إنتباه ما يقارب 100 ألف مشجع، كثير منهم دخلوا بالمجان من أجل
إخلاء الشوارع .
عـام 1947 ..
بعد تسجيله 35 هدفا خلال 53 مباراة، رحل تومي لاوتن إلى نوتس كاونتي الذي يلعب في الدرجة الثالثة نظرا للخلافات الحاده مع النادي .
عـام 1950 ..
تشلسي كان متقدما في نصف نهائي كأس انجلترا بنتيجة 2-0 ولكن فريق آرسنال عاد وعدل النتيجة ثم فاز في مباراة الإعادة،
روي بينتلي هو من سجل هدفا تشلسي، وأكمل الـ 150 هدف بـقميص النادي الأزرق .
عـام 1951 ..
فاز تشلسي في آخر 4 مباريات في الدوري لـيتجنب الهبوط بـفارق الأهداف إلى دوري الدرجة الثانية .
عـام 1952 ..
تشلسي يخسر نصف نهائي آخر أمام فريق آرسنال ضمن مسابقة كأس إنجلترا خلال مباراة الاعادة، وتولى تيد دراك تدريب النادي و وعد أن
البلوز سيحقق بطولة الدوري الإنجليزي خلال ثلاثة مواسم .
عـام 1955 ..
حقق تشلسي لقب الدوري في سنة اليوبيل الذهبي ( اليوبيل الذهبي هي مناسبة تصادف مرور 50 عام) المدرب دراك إستلم أول بطولاتنا،
وعلى الرغم من أن الفريق بـقيادة الكابتن بينتلي لم يكن فيه نجوم وكان كبير في العمر أيضا، إلا أنه كان يتمتع بروح عالية .
تشلسي خسر فرصة عظيمة حيث رفض الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم حينذاك مشاركة أحد فرقه في أي بطولة قارية وهي النسخة الأولى من
مسابقة دوري الأبطال الأوربية .
عـام 1957 ..
تم اختيار جيمي جريفيس صاحب الـ 17 عاما للمشاركة في المباراة الإفتتاحية للفريق خلال الموسم الجديد وسجل هدفا، وبعد مرور 4 مواسم
نجح في تسجيل 132 هدفا خلال 169 مباراة فقط، نظام الشباب بدأ ينجح في تخريج لاعبين عظماء إلا أننا أنهينا الموسم في النصف الثاني
من سلم الترتيب .
عـام 1962 ..
إنتقل جريفيس إلى ميلان الإيطالي ثم إلى توتنهام الإنجليزي، وتم إستبدال المدرب دراك بـتومي دوتشيرتي، وهبط تشلسي إلى الدرجة الثانية .
عـام 1964 ..
عاد النادي للدرجة الأولى وإحتل المركز الخامس، وقام ديتشورتي بتغيير الملابس إلى الشورتات الزرقاء والجوارب البيضاء لتتناسب مع قميصه
الأزرق، تشلسي أصبح فريقا أنيقا مواكباً للموضة العالمية، حيث أن شارع الملوك القريب من النادي أصبح أحد أهم مراكز الأناقة في العالم .
عـام 1965 ..
إنتهى الموسم بعدة إنجازات.. أنهى الفريق الدوري في المركز الثالث ووصل إلى نصف نهائي الكأس الانجليزية، نجح الفريق في الفوز
بكأس الدوري بنظام المباريتين (ذهاب واياب)، فريق عظيم بدأ يتكشف، كما حمل هذا الموسم عدة أرقام شخصية للاعبين حيث ظهر المدافع
رون هاريس في مباراته رقم 795 بـقميص تشلسي، كما ظهر زميله الحارس بيتر بونيتي في مباراته رقم 729 ، بالإضافة إلى لاعب الوسط
جون هولينز الذي سجل حضوره رقم 592 مع الفريق، وهذه هي الأرقام القياسية الثلاثة في عدد مرات الظهور بـقميص تشلسي، كما سجل
بوبي تامبلينغ هدفه رقم 202 وهو الرقم القياسي في عدد الأهداف للنادي، كما سيسجل بيتر اوسغود 150 هدف لـيصبح أول نجم حديث للنادي .
عـام 1966 ..
ظهر تشلسي لأول مرة في مسابقة أوروبية، حيث وصل إلى نصف نهائي الكأس الودية بين المدن بعد أن إنتصر على كل من روما وميلان،
وفي النهاية خرج الفريق أمام برشلونة الأسباني بـالاضافة إلى ذلك خرج الفريق من نصف نهائي الكأس الانجليزية مجدداً .
عـام 1967 ..
بلغ تشلسي وأخيراً وبعد طول إنتظار نهائي كأس انجلترا على ملعب الويمبلي، ولكن الفريق خسر أمام توتنهام بـنتيجة 1/2 .
نشبت خلافات داخل النادي وعلى إثرها تم إستبدال المدرب دوتشيرتي بـدايف سكستون .
عـام 1970 ..
نجح تشلسي في تحقيق الكأس الإنجليزية بعد إنتظار طويل حيث فاز على نادي ليدز 2/1 في الأوقات الإضافية لمباراة الإعادة على الأولد ترافورد.
عـام 1971 ..
شارك تشلسي في مسابقة أوروبا لأبطال الكؤوس وفاز في البطولة بعد تغلبه في مباراة الاعادة على فريق ريال مدريد الاسباني بنتيجة 2/1 ،
وهو الانجاز الأكبر للنادي حتى ذلك الوقت .
عـام 1973 ..
بدأ النادي في بناء الجهة الشرقية للملعب ولكن الأمور المالية سارت بشكل خاطئ في النادي، ومع حلول عام 1976 هبط تشلسي بعد أن أجبر
على بيع أهم نجوم الفريق لكي يجد النادي حلولا لمشاكله المالية .
عـام 1982 ..
تم بيع النادي إلى كين باتيس بمبلغ 1 مليون جنيه إسترليني فقط بالرغ مع أن ديونه وصلت إلى 3 ملايين جنيه إسترليني .
لم تتضمن صفقة بيع النادي ملعب الستامفورد بريدج حيث كان قد تم بيعه إلى مطوري الملكية .
عـام 1983 ..
تشلسي يتجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة في اليوم الأخير من الموسم، المدرب جون نيال إشترى فريقا جديدا (غيّر جميع اللاعبين)
بمن فيهم كيري ديكسون من ريدنغ مقابل مبلغ 175 ألف جنيه إسترليني . ديكسون سجل 193 هدفاً مع تشلسي فيما بعد .
عـام 1990 ..
مع حلول هذه السنة أصبح تشلسي غائب عن البطولات لمدة 19 عاما وتم التوقيع مع دينيس وايز مقابل 1 مليون و600 ألف جنيه إسترليني .
وايز أكمل 445 مباراة مع للبلوز فيما بعد .
عـام 1992 ..
الستامفورد بريدج تم بيعه منذ مدة لـشركة تطوير عقاريه والتي حصلت على اذن للبدء بـمخططات تطويرالموقع بأكمله وتحويله إلى مجمع
تجاري أو سكني، وفي النهاية وبعد معركه قضائية قادها مالك النادي بيتس لعقد من الزمان نجح تشلسي في الفوز بملكية الملعب مجددا
وعاد الملعب لتشلسي، ولكن الأرضية أصبحت بحاجة إلى ترميم مع قدرة إستيعابية محدودة .
عـام 1993 ..
تم تعيين غلين هودل كـمدرب للفريق، كما تم غلق الجهه الشمالية من الملعب، وبدأت أعمال الإنشاء في ذلك الجانب .
عـام 1994 ..
وصل تشلسي إلى أول نهائي منذ عام 1972م، وهذه المرة كان كأس الإتحاد الإنجليزي وخسر بنتيجة 0-4 أمام نادي مانشستر يونايتد .
تأهل الفريق إلى بطولة أوروبية وبدأت أعمال إعادة البناء للجهه الجنوبيه من الملعب .
عـام 1995 ..
الوصول إلى نصف نهائي كأس أوروبا لأبطال الكؤوس والتوقيع مع رود خوليت ومارك هيوز بالرغم من تقدمهما بالعمر .
عـام 1996 ..
هودل ترك النادي وأصبح مدرب منتخب إنجلترا، تم إسناد مهمة تدريب الفريق للهولندي خوليت .
أنضم للفريق لاعبين مميزين أمثال فيالي, ليبوف, دي ماتيو، زولا، وجميعهم دوليين .
عـام 1997 ..
تشلسي يفوز في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بهدفين مقابل لا شيء أمام ميدلزبره ، نجم الفريق دي ماتيو سجل أسرع هدف في تاريخ نهائيات
مسابقة الكأس وذلك بعد 43 ثانية من انطلاق صافرة البداية .
خوليت أصبح أول مدرب أسود يفوز بلقب رئيسي في إنجلترا .
زولا هو أول لاعب في تشلسي يتحصل على لقب لاعب العام بـالتصويت .
عـام 1998 ..
فيالي يصبح المدرب بدلا من خوليت، وتشلسي يفوز بـكأس رابطة المحترفين أمام ميدلزبره مجددا، ويفوز في كأس أوروبا لأبطال الكؤوس
أمام شتوتغارت الألماني بـهدف رائع من زولا، ويفوز أيضاً بـكأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد الاسباني بتسديدة نجم الفريق بويت .
لاعبا تشلسي مارسيل ديساييه وفرانك ليبوف يفوزان بـكأس العالم ليصبح الفريق نادي عالمي .
عـام 1999 ..
تشلسي ينهي الدوري في المركز الثالث وبثلاث هزائم فقط وهو أفضل مركز للفريق منذ 1970م .
تأهل الفريق لـمسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة .
عـام 2000 ..
الوصول إلى ربع نهائي دوري الأبطال في مشوار رائع للفريق، إلا أن إنهاء الدوري في المركز الخامس كان مخيباً للآمال بعض الشيء .
حقق الفريق كأس إنجلترا مرة آخرى بعد تغلبه على أستون فيلا بـهدف وحيد, كما حقق الدرع الخيرية أمام بطل الدوري مانشستر يونايتد .
تعيين الإيطالي كلاوديو رانييري مدربا للفريق بعد إقالة فيالي مبكرا خلال الموسم الجديد .
عـام 2001 ..
تم إنفاق ثروة من أجل شراء لاعبين جدد لـيستبدلوا بـاللاعبين القدامى الذين تقدموا في السن .
عـام 2002 ..
إنهاء الفريق الدوري في المركز السادس للمرة الثانية على التوالي كان أمرا محبطا، ولكن تشلسي وصل إلى نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي
وفاز على الآرسنال بـهدفين نظيفين. ومرة أخرى نقص الأموال يهدد ويعيق مخططات الفريق وجميع المشتريات تتوقف .
عـام 2003 ..
مع ديون وصلت إلى 100 مليون جنيه أسترليني، أنهى النادي الموسم في المركز الرابع وكان الوصول إلى دوري أبطال أوروبا انجاز رائع .
إشترى البليونير الروسي رومان أبراموفيتش أحد أثرياء العالم نادي تشلسي مما جعله أحد أغنى أندية أوروبا .
عـام 2004 ..
الحصول على المركز الثاني في الدوري هو أفضل مركز منذ عام 1955م , كما وصل البلوز إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .
رانييري يقال من منصبه ويتم إستبداله بالبرتغالي جوزيه مورينهو الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي في ذلك العام .
عـام 2005 ..
تشلسي يحقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الذكرى المئوية للنادي، خسر الفريق مباراة واحدة فقط في الدوري طوال الموسم وحقق
عدد نقاط تاريخي بلغ 95 نقطة . الفريق يحقق أيضا لقب الدرع الخيرية وكأس رابطة المحترفين ويخرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .
جون تيري إبن النادي وقائد الفريق يصبح أول لاعب في تشلسي ينال جائزة أفضل لاعب في إنجلترا (PFA) .
فرانك لامبارد يحقق جائزة العام ويكون ثاني لاعبي تشلسي إحرازا لتلك الجائزة .
عـام 2006 ..
حافظ أسود لندن على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للعام الثاني على التوالي ، فقط مان يونايتد وليفربول فعلوا ذلك خلال آخر 40 عام .
فرانك لامبارد يحطم الرقم القياسي في عدد المشاركات المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز .
جون تيري تم إختياره قائدا لمنتخب إنجلترا .
جميع تذاكر مباريات الفريق المحلية تم بيعها بالكامل .
عـام 2007 ..
في 20 سبتمبر تم الإعلان أن جوزيه مورينهو أفضل مدرب في تاريخ النادي قد ترك الفريق بعد إتفاق الطرفين على ذلك بالتراضي،
مورينهو حقق 6 ألقاب مع الفريق وقاده إلى 124 فوز من أصل 185 , ولم يتعرض الفريق تحت قيادته سوى لـ 21 هزيمة فقط .
عـام 2008 ..
وصل الفريق تحت قيادة غرانت لأول نهائي في بطولة أبطال أوروبا وقابل الفريق في النهائي مانشستر يونايتد وخسر بركلات الترجيح
بعدما خان الحظ جون تيري وأضاع الركلة الحاسمة . فرانك لامبارد يدخل تاريخ النادي كأول لاعب تشلساوي يسجل في نهائي أبطال أوروبا .
في 26 اكتوبر وتحت قيادة البرازيلي سكولاري تم إيقاف رقم النادي القياسي في عدم الهزيمة في الستامفورد بريدج في الدوري الإنجليزي,
والجدير بالذكر أن هذا الرقم صمد طوال 86 مباراة وعلى مدى 4 مواسم .
عـام 2009 ..
إقالة سكولاري وتعيين الهولندي غوس هيدينك مدربا للفريق .
تشلسي يحرز بطلا لبطولة كأس إنجلترا للمرة الخامسة في تاريخه .
لامبارد يتوج بجائزة أفضل لاعب خلال موسم 2008/2009 من قبل النادي ويحقق رقما قياسيا بحصوله على الجائزة 3 مرات .
البلوز يتعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي .
عـام 2010 ..
حقق الفريق إنجازا ً تاريخيا ً بحصولة على بطولة الدوري الانجليزي الممتاز وبطولة كأس إنجلترا .
الفريق فاز على جميع الكبار ( مان يونايتد , ليفربول , آرسنال ) ذهاباً وإياباً مسجلا 12 هدف ولم تهتز شباكه سوى مره واحده فقط .
تشلسي حقق أعلى رصيد من الأهداف في تاريخ بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسجيله 103 هدف .
الـسـتـامفـــورد بريــــدج ..
الـتـسـمـيــــة ..
في القرن الثامن عشر وبحسب ما وضحته الخرائط التاريخيه عن المنطقه كان هناك جدول صغير يسمى ستامفورد ويصب في نهر التايمز،
ويقع هذا الجدول تحديداً خلف المدرج الشرقي الحالي للإستاد، وكان للنهر جسرين الأول عند تقاطع النهر مع طريق فولهام ويسمى جسر
ستامفورد بريدج كما كان يطلق عليه أيضاً جسر تشلسي الصغير، والجسر الثاني يقع في عند تقاطع النهر مع طريق الملوك ويطلق عليه
ستانلي بريدج . جدول ستامفورد وجسر ستامفورد، في نهاية الأمر إشتق منهما تسمية استاد النادي (ستامفورد بريدج)، كما ولا بد أن نذكر
المعركه التي وقعت على أرض الإستاد والمعروفة بإسم يوركشير عام 1066م، والتي إنتصر فيها الملك الإنجليزي هارولد الثاني على جيوش
الفايكنغ (لقب يطلق على شعوب دول النرويج، السويد، الدنمارك)، ولكن وبعد فترة قصيره قتل هارولد الثاني بعد أن هزم في معركة أخرى
في نفس العام ضد الفرنسيون .
الـبـدايــــة ..
يعتبر الستامفورد بريدج من أميز الملاعب في إنجلترا، وللملعب تاريخ طويل مليء بالأحداث منذ أن بدأت أعمال التشييد فيه عام1876م ليحتضن
الألعاب الأولمبية قبل أن يصبح </SPAN>فيما بعد الملعب الخاص بنادي تشلسي اللندي عام 1905م، إحتضن الاستاد العديد من نهائيات كأس الإتحاد
الإنجليزي أقدم بطولة كأس محلية بالعالم، كما إحتضن سباقات للدرجات البخارية وسباق لكلاب الصيد ومباريات الكرة الأمريكية والكريكيت.
تبلغ السعة الإجمالية للاستاد في الوقت الحالي 42،055 مقعد بشكل دائري حول أرضية الملعب على مدار الجهات الأربع ، لايوجد جزء
بالاستاد بالوقت الحالي لم يتم تغييره سوى سياج واحد بالمدرج الجنوبي من الاستاد بقى صامداً وعلى ما هو عليه منذ أن أنشأ أول مره .
عـام 1930 ..
لم يتم إجراء أي تغييرات على الاستاد لمدة 25 سنه حتى آتى عام 1930م والذي تم فيه بناء المدرج الجنوبي ليصبح فيما بعد مكاناً مقدساً
لمشجعي البلوز وخصوصاً في الستينات والسبعينات الميلادية عندما أصبح مركزاً لمشجعي النادي الذين يؤازون فريقهم طوال المباراة بالأغاني
والأهازيج التي يحبون ترديدها لتشجيع لاعبي الفريق، ثم تم بناء سقف غطى مساحة كبيرة من المدرج لراحة المشجعين .
هُدم المدرج الجنوبي عام 1994م ليجدد بالكامل ويزود بمقاعد مريحة للمشجعين وتم إفتتاحه عام 1997م، كانت آخر مباراة للمدرج عندما واجه
تشلسي نادي شيفيلد على أرضه في 7 مايو 1994م، وكان ذلك أمراً محزناً للغاية بالنسبة للمشجعين أن يكون هذا اللقاء هو الأخير لهم على هذا
الجانب الذي أحبوه من الإستاد ولهم فيه العديد من الذكريات .
عـام 1939 ..
تم في هذا العام بناء المدرج الشمالي، وفي الزاوية الشمالية الشرقية من هذا المدرج والمتصل بالمدرج الشرقي، تم بناء منصة تختلف في
التصميم عن باقي أجزاء الاستاد تم تزويدها بمقاعد إضافية، وظلت قائمة منذ ذلك التاريخ حتى عام 1975 عندما هُدم المدرج الشمالي بالكامل
وأعيد بناءه قبل أن يهدم مره أخرى عام 1993م في بداية أعمال إعادة بناء وتطوير الاستاد بالكامل .
عـام 1964 - 1965 ..
خلال الفترة التي كان يمر بها النادي في أفضل حالاته وتقديمة لمستويات مميزة، تم تزويد جزء كبير من الجهه الغربية للاستاد بمقاعد للمشجعين
بينما كان الجزء الآخر من هذا المدرج على شكل ألواح خرسانية طويله عرفت فيما بعد بالمقاعد الطويلة "</SPAN> Benches</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>" , ظل المدرج الغربي على
ما هو عليه لمدة 25 عاماً وحتى </SPAN>العام 1998م عندما تم هدمه، كان يوم حزيناً لمشجعي النادي بالرغم من أن المدرج كان آيلاً للسقوط وبمثل
حزنهم على الجزء الجنوبي من الاستاد. تم تشييد المدرج الغربي على أحدث طراز معماري ليصبح واحداً من أميز المدرجات في إنجلترا وبتكلفة
بلغت 30 مليون جنيه إسترليني ليتسع إلى 13،500 ألف مشجع يمكنهم الإستمتاع بمشاهدة المباراة بزاويا رؤيه ممتازة .</SPAN>
عـام 1973 - 1974 ..
في عام 1973م تم الإنتهاء من بناء المدرج الشرقي لملعب الستامفورد بريدج، أعتبر المدرج تحفة معمارية في تلك الفترة وتميز بمنظره الجذاب
في إنجلترا كلها، وهو الجزء الوحيد الذي لم يتم إعادة بنائه خلال فترة الهدم في التسعينات وإنما فقط تم تجديده .
كان المدرج الشرقي غاية في الروعة بالنسبة للجميع ويكمن سبب إقدام النادي على بناء هذا الجزء بتلك الروعة بأنه عندما أصبح تشلسي في
قمة عطائه خلال نهاية الستينات الميلادية وبداية السبعينات إقتنع ملاك النادي آنذاك بأن نجوم الفريق الحالين يستحقون اللعب على أفضل استاد
في إنجلترا وكانت خططهم ضخمة جدا وطموحة للغاية عندما كان هدفهم هو إعادة بناء الاستاد ليتسع لـ 50 ألف مقعد وعلى شكل دائري .
ثبت بعد ذلك أن المشروع كان طموحا ولكنه إفتقد للتخطيط السليم وكان الشعور في ذلك الوقت أن النادي لن يستطيع تحقيق ذلك الحلم ,
إضطر النادي إلى بيع نجوم الفريق خصوصا بعد أن أصبح النادي على حافة الإفلاس بداية الثمانينات الميلادية .
إستغرقت أعمال إعادة البناء 20 عاما, ليس الاستاد الرياضي والفريق فقط وإنما كانت إعادة البناء للنادي ككل ليصبح فيما بعد استاد على
طراز عالمي, ولا يزال المدرج الشرقي رائع المنظر حتى يومنا هذا ومثلما كان في السابق .
خلال الأزمة المالية التي مر بها النادي في نهاية السبعينات الميلادية إتخذ ملاك النادي قرارا قاسيا في بيع أرض الستامفورد بريدج من أجل
تغطية بعض الديون المتراكمة على مطوري الملكيات, أصبح الفريق حينها بلا ملعب و أرغم على مشاركة نادي فولهام وكوينز بارك رينجرز
في استادهم الشهير . أصبح تشلسي بدون ملعب يخص النادي وأصبح من غير الممكن إعادة بناء الملعب الذي حلموا أن يحولوه لتحفة معماريه
ويكملوا بقية المدرجات ولكن بعد أن إشترى النادي شخص يدعى كين بيتس في بداية الثمانينات بمبلغ مليون جنيه إسترليني، دخل المالك الجديد
في حرب من أجل إسترجاع أرض الستامفورد بريدج من مطوري الملكيات ونجح في ذلك ولكن بعد حرب إستمرت 10 سنوات، ففي عام 1992م
نجح بيتس من إستعادة ملكية الستامفورد بعد أن أفلس مطوري الملكيات وبعد أن كانوا يخططون إلى تحويل أرض الستامفورد بريدج إلى
مجمعات سكنية أو محلات تجارية .
أستأنفت بعد ذلك عمليات إعادة البناء الضخمة للستامفورد بريدج في عام 1994م بعد أن أصبحت أرضية الاستاد مهترئه وغير صالحة للعب,
ليصبح الاستاد بعد إعادة بناءه واحداً من أروع الأستادات الرياضية في البلاد .
عـام 1994 - 1995 ..
بدأت أعمال إعادة بناء الاستاد وكانت أولى الخطوات بالمدرج الشمالي بعد أن تم إزالته بالكامل ومن ثم تمت عملية البناء على أحدث طراز،
وقد سمي هذا المدرج بإسم مدرج ماثيو هاردينغ مدير النادي والداعم المالي له عرفاناً لجهوده خلال سنوات عمله بالنادي, وقد توفى هاردينغ
في حادث طائرة هليكوبتر وهو في طريقه لحضور إحدى لقاءات الفريق أمام نادي بولتون، أصبح هذا المدرج ومع مرور الوقت من أميز المدرجات
في الاستاد من ناحية المؤازة الجماهيرية .
عـام 1997 ..</SPAN>
تواصلت أعمال إعادة البناء وتم خلال هذا العام تطوير المدرج الجنوبي لتزود بمقاعد مريحة للمشجعين والتي كانت بمقاعد مؤقته قبل البدء في
هذه العملية بعامين, وفي نفس الوقت تم تشييد قرية تشلسي على أحدث طراز لتشمل فندقا في منتصف القرية الكبيرة على الطرازات الحديثة,
تماما بمثل جودة العمل الذي تم إنجازه في مدرجات الاستاد .
عـام 1998 ..</SPAN>
آخر جزء تم تشييده بالاستاد كان المدرج الغربي وكانت عملية البناء تسير وفق ما هو مخطط لها، ولكن ظهرت مشكلة مع المجلس البلدي تمثلت
في عدم إعتماد المخططات والذي كان من المفترض أن يتم قبل البدء في أعمال التشييد، وبالتالي تم إيقاف العمل في هذا الجانب من الاستاد .
وبعد عام واحد من كسب المعركة القضائية ضد المجلس البلدي، تم إكمال العمل في أكبر مدرجات الاستاد والذي يتسع إلى 13،500 ألف مقعد،
وفتح للجمهور لأول مرة في 19/8/2001م، وبذلك يكتمل بناء حلم النادي في إمتلاك أستاد رائع، ذلك الحلم الذي كانت أولى خطواته هو بناء
المدرج الشرقي للأستاد عام 1973م .
الـسـتـامفــورد بريـدج في الوقـت الحالـي ..
سعة الستامفورد بريدج حالياً أكثر من 42 ألف مقعد وعلى شكل بيضاوي ملاصق لأرضية الملعب ومؤلف من أربع واجهات، أصبح الاستاد
والذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 12،5 هكتار يضم فندقين من فئة 4 نجوم، 5 مطاعم، مركز مؤتمرات، ملهى ليلي، مواقف سيارات تحت
الأرض، مركز أعمال، نادي صحي، كل ذلك تحقق بعد وقت طويل للغاية وعندما كانت أول بداية لأعمال التشييد بالاستاد عام 1876م .</SPAN>
الـسـتـامفــورد بريـدج في المسـتـقـبـــل ..
</SPAN>
أعلن النادي بأنه يهدف إلى زيادة الطاقة الإستيعابيه للاستاد إلى 55 ألف مقعد أي زيادة 13 ألف مقعد، عن طريق بناء مدرجات عليا بالاستاد
وهذا صعب للغاية ويبحث النادي عن بدائل اخرى لتحقيق الهدف، ولهذا السبب ظهرت بعض التقرير التي تفيد بأن النادي سيتخلى عن الستامفورد
بريدج لينتقل إلى ملعب جديد. ولكن خلال الأربع سنوات الماضيه والتي إمتلك فيها المليونير الروسي رومان أبراموفيتش نادي تشلسي ظهرت
تقارير موثوقه تفيد بأن إداراة البلوز تطمح لإنجاز مشروع ضخم لزيادة الطاقة الإستعابية للإستاد الحالي من خلال إضافة 20 ألف مقعد وهذا
ما لم يتم تأكيده أو نفيه من قبل الإدارة الزرقاء .
ترتيـب الفريـق بـالدوري الإنجليـزي على مـر التاريـخ ..
إحتل النادي خلال تاريخه مختلف المراكز في سلم التريب العام للدوري الإنجليزي، سواءً كان في دوري الدرجة الأولى والثانية الإنجليزية
أو حتى في الدوري الإنجليزي الممتاز والذي بدأ العمل به في موسم 1992/1993م، وبدءً من عام 1905م وهو تاريخ تأسيس النادي
وأول دوري يشارك فيه، كان مركز الفريق في سلم الترتيب وحتى يومنا هذا على النحو التالي :
الموسـم
المركـز
البطولـة
النقـاط وعدد المباريـات
1906 3 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 53 نقطة من 38 مباراة 1907 2 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 57 نقطة من 38 مباراة 1908 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 38 مباراة 1909 11 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 37 نقطة من 38 مباراة 1910 19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 29 نقطة من 38 مباراة 1911 3 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 49 نقطة من 38 مباراة 1912 2 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 54 نقطة من 38 مباراة 1913 18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 28 نقطة من 38 مباراة 1914 8 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 38 مباراة 1915 19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 29 نقطة من 38 مباراة 1916
1917
1918
1919 - توقف الدوري الإنجليزي بسبب الحرب العالمية الأولى. - 1920 3 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 49 نقطة من 42 مباراة 1921 18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 42 مباراة 1922 9 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 46 نقطة من 42 مباراة 1923 19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 42 مباراة 1924 21 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 32 نقطة من 42 مباراة 1925 5 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 47 نقطة من 42 مباراة 1926 3 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 52 نقطة من 42 مباراة 1927 4 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 52 نقطة من 42 مباراة 1928 3
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
54 نقطة من 42 مباراة 1929 9
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
44 نقطة من 42 مباراة 1930 2
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
55 نقطة من 42 مباراة 1931 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة 1932 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة 1933 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 35 نقطة من 42 مباراة 1934 19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 42 مباراة 1935 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 41 نقطة من 42 مباراة 1936 8 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 43 نقطة من 42 مباراة 1937 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 41 نقطة من 42 مباراة 1938 10 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 41 نقطة من 42 مباراة 1939 20 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 33 نقطة من 42 مباراة 1940 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 3 نقاط من 3 مباريات 1941
1942
1943
1944
1945
1946 - توقف الدوري الإنجليزي بسبب الحرب العالمية الثانية. - 1947 15 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 42 مباراة 1948 18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 37 نقطة من 42 مباراة 1949 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 38 نقطة من 42 مباراة 1950 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة 1951 20 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 32 نقطة من 42 مباراة 1952 19
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
36 نقطة من 42 مباراة 1953 19
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
35 نقطة من 42 مباراة 1954 8
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
44 نقطة من 42 مباراة 1955 1
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
52 نقطة من 42 مباراة 1956 16
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
39 نقطة من 42 مباراة 1957 13
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
39 نقطة من 42 مباراة 1958 11
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
42 نقطة من 42 مباراة 1959 14
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
40 نقطة من 42 مباراة 1960 18
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
37 نقطة من 42 مباراة 1961 12
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
37 نقطة من 42 مباراة 1962 22
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
28 نقطة من 42 مباراة 1963 2
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
52 نقطة من 42 مباراة 1964 5
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
50 نقطة من 42 مباراة 1965 3
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
56 نقطة من 42 مباراة 1966 5
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
51 نقطة من 42 مباراة 1967 9
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
44 نقطة من 42 مباراة 1968 6
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
48 نقطة من 42 مباراة 1969 5
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
50 نقطة من 42 مباراة 1970 3
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
55 نقطة من 42 مباراة 1971 6
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
51 نقطة من 42 مباراة 1972 7
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
48 نقطة من 42 مباراة 1973 12
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
40 نقطة من 42 مباراة 1974 17
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
37 نقطة من 42 مباراة 1975 21
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
33 نقطة من 42 مباراة 1976 11
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
40 نقطة من 42 مباراة 1977 2
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
55 نقطة من 42 مباراة 1978 16
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
36 نقطة من 42 مباراة 1979 22
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
20 نقطة من 42 مباراة 1980 4
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
53 نقطة من 42 مباراة 1981 12
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
40 نقطة من 42 مباراة 1982 12
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
57 نقطة من 42 مباراة 1983 18
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
47 نقطة من 42 مباراة 1984 1
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
88 نقطة من 42 مباراة 1985 6
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
66 نقطة من 42 مباراة 1986 6
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
71 نقطة من 42 مباراة 1987 14
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
52 نقطة من 42 مباراة 1988 18
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
42 نقطة من 40 مباراة 1989 1
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي
99 نقطة من 46 مباراة 1990 5
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
60 نقطة من 38 مباراة 1991 11
دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
49 نقطة من 38 مباراة 1992 14 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 53 نقطة من 42 مباراة 1993 11 الدوري الإنجليزي الممتاز 56 نقطة من 42 مباراة 1994 14
الدوري الإنجليزي الممتاز
51 نقطة من 42 مباراة 1995 11
الدوري الإنجليزي الممتاز
54 نقطة من 42 مباراة 1996 11
الدوري الإنجليزي الممتاز
50 نقطة من 38 مباراة 1997 6
الدوري الإنجليزي الممتاز
59 نقطة من 38 مباراة 1998 4
الدوري الإنجليزي الممتاز
63 نقطة من 38 مباراة 1999 3
الدوري الإنجليزي الممتاز
75 نقطة من 38 مباراة 2000 5
الدوري الإنجليزي الممتاز
65 نقطة من 38 مباراة 2001 6
الدوري الإنجليزي الممتاز
61 نقطة من 38 مباراة 2002 6
الدوري الإنجليزي الممتاز
64 نقطة من 38 مباراة 2003 4
الدوري الإنجليزي الممتاز
67 نقطة من 38 مباراة 2004 2
الدوري الإنجليزي الممتاز
79 نقطة من 38 مباراة 2005 1
الدوري الإنجليزي الممتاز
95 نقطة من 38 مباراة 2006 1
الدوري الإنجليزي الممتاز
91 نقطة من 38 مباراة 2007 2
الدوري الإنجليزي الممتاز
83 نقطة من 38 مباراة 2008 2
الدوري الإنجليزي الممتاز
85 نقطة من 38 مباراة 2009 3
الدوري الإنجليزي الممتاز
83 نقطه من 38 مباراة 2010 1
الدوري الإنجليزي الممتاز
86 نقطة من 38 مباراة
مـُـدربــي النـادي على مـر التاريـخ ..
درّب النادي 26 مدرباً تعاقبوا على تدريب الفريق على مر السنين خلال تاريخ النادي منذ أن تم تأسيسه عام 1905م، كان أنجح المدربين
على الإطلاق هو المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو والذي درب النادي خلال الفترة من 2004 وحتى 2007م ، وحقق خلالها 6 بطولات
(الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، كأس رابطة الأندية الإنجليزية مرتين، كأس الإتحاد الإنجليزي مرة واحدة، الدرع الخيرية مرة واحدة) ،
وكان المدربين الذي تعاقبوا على تدريب الفريق هم :
بدأ النادي في منح جائزة سنوية لأفضل لاعب بالفريق، وكان ذلك عام 1967م هو أول عام تم خلاله إختيار أفضل لاعب ومنحه الجائزة،
حصل على الجائزة 33 لاعباً إرتدوا القميص الأزرق خلال 41 عاماً هو عمر هذه الجائزة، واللاعبون الذي حصلوا على الجائزة هم :
نـــــادي الـــــــ 300 ..
في تاريخ نادي تشلسي 30 لاعب فقط هم الذين إستطاعوا لعب أكثر من 300 مباراة مع الفريق، قائد الفريق الحالي المدافع جون تيري وزميله
لاعب الوسط فرانك لامبارد هم الوحيدين من التشكيلة الحاليه الذين إستطاعوا دخول نادي الـ300، وبقية الاعبين الـ 28 هم :
بطولتـان 1971
1998 كأس السوبر الأوروبية بطولة واحـده 1998
أرقـام قيـاسـيـة في إنـجـلـتـرا و اوروبـــا ..
حصد تشلسي 95 نقطة في موسم 2004/2005 وهو اكبر عدد من النقاط حققها فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز ,
وبخسارة مباراة واحدة فقط من 38 مباراة خاضها في ذلك الموسم .
تشلسي أكثر فريق يسجل أهداف في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز , سجل 103 هدف في موسم 2009/2010 .
أطول سلسلة فوز متتالي خارج ملعب فريق بلغت 11 مباراه وحققها تشلسي خلال الفترة من 5 ابريل 2008 وحتى 22 ديسمبر 2008 . ( رقم قياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز ) .
أطول سلسله من عدم الخساره على ملعب فريق هي 86 مباراه وحققها تشلسي في الفترة من 20 مارس 2004 وحتى 26 اكتوبر 2008 . ( رقم قياسي إنجليزي ) .
15 هدف في 38 مباراة هو أقل عدد من الأهدف دخلت في شباك فريق في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز ,
وحقق ذلك تشلسي في موسم 2004/2005 ( الرقم الأعلى في الدوري الانجليزي ) .
أقل موسم يستقبل فيه تشلسي اهداف بملعبه 6 أهداف في 19 مباراه في الدوري الانجليزي الممتاز , حصل ذلك في موسم 2004/2005 .
أعلى نتيجة فوز تحققت في اوروبا حققها تشلسي بعد الفوز 21/0 على فريق Hautcharage من لوكسمبورغ ، في 29 سبتمبر 1971
ضمن بطولة كأس أبطال الكؤوس ( رقم قياسي اوروبي ) .