أكد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف نادي ميلان الإيطالي رغبته في إنهاء مشواره مع اللعبة في صفوف فريق الروسونيري، بعد أن فطن إلى أهمية السعادة عقب التجربة السيئة التي عاشها مع المدرب بيب غوارديولا في برشلونة.
وقال المهاجم العملاق في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة (لا غازيتا ديللو سبورت) لقد أدركت أن الأمر الذي يهم حقا في الحياة هو السعادة. في الماضي كنت ألعب في برشلونة، أفضل فريق في العالم، لكنني لم أكن سعيدا.
عندما تعيش تجربة سلبية بهذا القدر، تفهم ما هي الأمور المهمة حقا في الحياة.
ويؤكد إبراهيموفيتش، الذي تعرض لانتقادات نهاية الموسم الماضي بسبب تراجع أدائه مع ميلان، شعوره بأنه أقوى بكثير عقب عطلة الصيف، ويشدد على أن الروسيونيري سيكون هو فريقه الأخير حيث يرغب في الاعتزال بقميصه.
وقال السويدي سأرحل فقط إذا لم يعودوا هم يرغبون في وجودي، وهو الأمر غير المتوقع بالنظر إلى تصريحات لنائب رئيس النادي أدريانو جالياني أمس قال فيها إذا كان هو يرغب في البقاء معنا مدى الحياة، فإننا سنكون سعداء بذلك.
كما يشعر إبرا بالتفاؤل إزاء الموسم الجديد لأن فريقه يتمتع بعقلية الفوز التي حصد بها لقب الدوري في الموسم المنصرم، وكأس السوبر يوم السبت الماضي بالفوز على إنتر في بكين 2-1.
وأوضح الفوز بكأس السوبر على إنتر كان جوهريا من أجل بدء الموسم بشكل جيد لأنها لم تكن مباراة سهلة. بفضل هذا الفوز سنتمتع بالاطمئنان.