تخلى المنتخب المغربي عن تقدمه بهدف دون رد في النتيجة أمام منتخب الجابون المستضيف لبطولة كأس الأمم الأفريقية، لينهزم أمامه في النهاية بثلاثة أهداف لهدفين و يخرج مبكراً من البطولة، إثر هزيمته في المباراة الأولى أيضاً و بنفس النتيجة أمام منتخب تونس، و كان اللقاء مليئاً بالملاحظات و منها :
الإيجابيات
- شجاعة المنتخب الجابوني الذي أبان عن قوة ذهنية استطاع من خلالها تقليص الفوارق بينه و بين منتخب المغرب ليتفوق عليه في النهاية في النتيجة و الأداء.
- قوة خط وسط منتخب المغرب بعد مشاركة جيريتس بلاعبي إرتكاز و هما : حسين خرجة و عادل هرماش بالإضافة إلى صانع الألعاب يونس بلهندة. - مهارة لاعبي منتخب الجابون و سرعتهم الكبيرة في الإنطلاق و في التعامل مع الكرات أمام مرمى نادر المياغري.
السلبيات
- الثغرات الكبيرة في دفاع منتخب المغرب حيث بدا من الواضح أن مهدي بنعطية هو العنصر الوحيد الجاهز للعب من بين رباعي الدفاع المغربي الذي عانى بشدة أمام تونس و الجابون.
- سوء التغييرات التي قام بها المدير الفني لمنتخب المغرب إيريك جيريتس، حيث بدا من الواضح أنه لا جدوى من دخول عادل تاعرابت و نوردين أمرابط، كما أن دخول العليوي مكان بصير في الدفاع لم يقلل من خطورة المنتخب الجابوني.
- خسارة جيريتس للحوار الثنائي بينه و بين مدرب منتخب الجابون جيرنوت في الشوط الثاني، حيث تراجع مستوى المغرب و انقلبت عليه النتيجة من التقدم إلى الخسارة.
- جبن جيريتس و إصراره على الدفاع، و لا شيء غير الدفاع، هو السبب الذي منع المغرب من الفوز بالمباراة، فأفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم.
- الأخطاء الدفاعية لمنتخب الجابون الذي لم يكن أفضل من دفاع المنتخب المغربي لكن لسوء حظ المغاربة أن مهاجميهم لم يستغلوا تلك الأخطاء بشكل جيد.
- عندما ترى لاعبي منتخب الجابون يتقاتلون على كل كرة كيفما كان الحال، و ترى أبناء وطنك يستهثرون في كل كرة كيفما كان الحال، ستشعر بحسرة و "شماتة" كبيرة للآسف!