08-03-2010, 02:06 PM
|
#1
|
+: [ VIp ] :+
:a2a1419:
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 13679
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
أخر زيارة : 09-09-2012 (04:51 AM)
|
المشاركات :
2,924 [
+
] |
التقييم : 2109
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
وسائل الحب ثمانيه إلاوهي..
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الدكتور ميسرة طاهر إن وسائل التربية بالحب ثمانية ألا وهي
كلمة الحب,نظرة الحب,لمسة الحب
دثار الحب,ضمة الحب,لقمة الحب
قبلة الحب,بسمة الحب
*كلمة الحب*
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا؟ (في دراسة تقول ان الفرد إلا ان يصل الى عمر المراهقة يكون قد سمع عن مالا يقل عن 16 ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلا بضع مئات كلمة حسنة .ان الصور التي يرسمها الطفل عن نفسه في ذهنه هي إحدى نتائج الكلمات التي يسمعها وكأن الكلمة هي ريشة رسام إما ان يرسمها بالأسود او يرسمها بالألوان الجميلة فالكلمات التي نريد ان نقولها لأبنائنا أما ان تكون خيرة وإلا فلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه (حط من ا لقيمة, تشنيع ،استهزاء بخلق الله) ونتج عن هذا لدى الأبناء(( انطواء، عدوانية،عدم ثقة بالنفس))
*نظرة الحب*
اجعل عينيك في عيني طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع كلمة احبك يا فلان 3 و4 فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا ابي فليكن جوابك ( اشتقت لك يا فلان) فالنظرة وهذه الطريقة لها اثر ايجابي وغير عادي
*لقمة الحب*
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومنهم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب يا حبيبي ) بعد هذا سيقبلها
*لمسة الحب*
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسيين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي ورفعة الصوت ستنفره مني وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحسب القرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
*دثار الحب*
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت أتيت يا بابا ) ؟؟ فقل له (نعم أتيت يا حبيبي ) وغطيه بلحافه.
،, في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيرسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
*ضمة الحب*
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ،فالحاجة إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له
*قبلة الحب*
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرةمن الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أننزع الله الرحمة من قلبك.
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
*بسمة الحب*
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره.
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء.
,shzg hgpf elhkdi Ygh,id>>
|
|
|