السعودية:الإعلام الرياضي سلاح لا نجيد استخدامه

السعودية:الإعلام الرياضي سلاح لا نجيد استخدامه

الخبراء والمختصون يحللون سلبياته وإيجابياته وأثره في الرياضة السعودية:الإعلام الرياضي سلاح لا نجيد استخدامه






أكد العديد من الرياضيين الذين استطلعتهم (الرياضي) حول الدور الذي يلعبه الإعلام الرياضي في الحركة الرياضية على أهمية مايقوم به هذا الإعلام في ترقية أداء الرياضة وتصحيح مسارها والمساهمة بالنقد والترغيب في جذب الجمهور للملاعب وتحفيز اللاعبين لمزيد من الإبداع. وأشاروا إلى أنه عامل مشترك ومؤسس في الأنشطة المختلفة، مطالبين وسائل الإعلام المختلفة بالبعد عن التعصب ونشر العصبية بين الأندية. وأكد هؤلاء أن الإعلام الرياضي في حاجة إلى تطوير ووقفة مع النفس من القائمين على العملية الإعلامية ونقل الحقيقة كما هي دون تزييف وعدم استعجال الحكم على عناصر الحركة الرياضية من لاعبين وحكام ومدربين، وألا تلعب العاطفة دوراً في حياة الإعلامي بجانب تحري المصداقية والمهنية في تناول الأخبار والمعلومات وحمل راية التوعية والتثقيف الرياضي بالطريقة التي يرونها بعيدة عن الشحن النفسي للجمهور الرياضي، مشيرين إلى أن الإعلامي مسؤول أمام الناس فيما يكتبه قلمه لأنه يتمتع بالتميز سواءً كان مكتوباً أو مرئياً أو مسموعاً. وأشاروا إلى أن مهمته لاتنحصر في التعطية الإخبارية فقط، بل بالمزيد من الشفافية والوضوح في كل القضايا التي يحفل بها الموسم.

المصداقية مطلوبة
الأمير الوليد بن بدر نائب رئيس نادي النصر ركز كثيراً على نقطة المصداقية بل وطالب كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بالمصداقية وتحريها ونقل الحقيقة كما هي دون تزييف والابتعاد عن التعصب وتحوير المواضيع والشحن المصطنع من أجل خدمة نادٍ على آخر وتغليب مصلحته، وقال: المصداقية إذا توفرت عند أقطاب الإعلام الرياضي وكانت هي الهدف والمبدأ الذي ننطلق منه فلا خوف عليها.. أما ابتعادنا عنها فسوف يدخلنا في الكثير من المشاكل والأخطاء التي وقعنا فيها في الماضي ومستمرون عليها حتى الآن.

شريك في المسؤولية
من جهته أكد منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب أن الإعلام شريك في المسؤولية والمنجز، مبيناً أن النقد الرياضي هو المرآة التي تعكس المنجزات الرياضية والحضارية، وقال: في المرحلة المقبلة المسؤولية مضاعفة على الإعلام الرياضي وذلك لوجود سبب جوهري وهو خوض منتخب المملكة للتصفيات النهائية الآسيوية لكأس العالم مما يتطلب الوقوف بكل ما تعنيه هذه الكلمة خلف المنتخب.. وأيضاً إذا كان من نقد أو رؤى فنية للمنتخب فإن من الأفضل أن تقدم وتغلف بطريقة هادئة وبناءة يتم الاستفادة منها وتكون عوناً للأجهزة الفنية للوصول بعون الله إلى الهدف الرئيسي وهو التأهل إن شاء الله للمرة الخامسة لكأس العالم.. كما أن مسؤولية الإعلام أيضاً مهمة في ترسيخ الإيجابيات والسعي قدر الإمكان إلى الحد من التعصب الذي شهدناه في السنوات الأخيرة لأن الإعلام الرياضي هو مميز ومهم سواء كان مكتوباً أو مرئياً أو مسموعاً ويتابعه شريحة كبيرة هي الشباب والناشئة الذين تتطلب المسؤولية توجيههم وتوعيتهم والارتقاء بمستوى تفكيرهم بما يتعلق بالتشجيع النظيف، وفيما يتعلق بالبعد عن كل أسباب التعصب والتي كانت لها آثارها السلبية في الماضي.. ولعل ما لاحظناه من بعض بوادر الشغب في المواسم الأخيرة كان من أسبابها التعصب لكنني متفائل دائماً بالقائم على إعلامنا الرياضي والاهتمام بشكل أكبر بهذه المنابر لتكون منابر توجيه وأدوات توعية.

خطط تطويرية
وأشار طلال آل الشيخ عضو لجنة المنتخبات وعضو في اللجنة التنظيمية لكأس العالم ونائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ورئيس نادي الشباب السابق ومدير مكتب صحيفة (الحياة) اللندنية بالسعودية إلى أهمية الإعلام مبيناً أنه يمس المجتمع والدين.. وقال: عملنا دراسة في فترة سابقة عن الأطفال تحت سن 16 سنة ووجدنا أن أكثر من 75% منهم يتابعون الإعلام الرياضي بمختلف وسائله وهؤلاء يستقون ثقافتهم وعباراتهم من المجتمع في مختلف الميادين ومن خلال الرياضة فإذا كان هذا الإعلام يمد بالتعصب أو بعض الألفاظ السيئة غير المقبولة ويؤسس عليها جيلاً جديداً فإنه يؤثر ليس فقط على وضع الشباب الرياضي.. بل على وضعهم في المجتمع من الناحيتين الدينية والثقافية.. ومسؤولية الإعلام مسؤولية كبرى وتأتى في الواجهة أمام مختلف أوجه الإعلام السعودي ولذلك فالسلبيات موجودة ومنذ سنين والكل يعرفها وأبرزها التعصب الرياضي وتقديم مصلحة النادي الذي يميل له الكاتب على حساب مطبوعته ومصلحة الوطن ومنتخباتنا الرياضية ورياضتنا لأجل مصلحة ناديه.. وإذا وصلنا إلى هذه المرحلة فأعتقد أنها كارثة على جيل وثقافة وعلى نظرة الخارج لنا.. لكن الحمد لله أن هذه الفئة قليلة ولايزال يزخر إعلامنا الرياضي بعدد من الرواد المميزين والمبدعين الذين نأمل منهم السير بدفة الإعلام الرياضي نحو الاتجاه الصحيح وثقافة المجتمع حيث أن التنافس والإثارة يؤديان المطلوب لكن يجب ألا تصل الأمور إلى الخلافات الشخصية لأن الاختلاف في وجهات النظر دائماً هدفها التصحيح والمزيد من الفائدة.. وعلينا كإعلاميين من رؤساء ومدراء تحرير وأقلام رياضية وكتاب تقع المسؤولية الكبرى لأن الكثير من الشباب الذين يدخلون الوسط الإعلامى يحتاجون التوجيه.. وإذا ما وجد التوجيه الصحيح سيتجه إلى الاتجاه الآخر لأنه قادم من المجتمع ومن المدرج وهذا شيء صحي ولكن كيف يطور نفسه وأدواته المهنية؟ حيث يجب أن نؤسس فيه المهنية والبحثية كإعلامي وتغليب المصلحة العامة على الميول, وكلنا نشجع أندية ولكن عندما نكتب يجب أن نتخلى عن الميول.. ولو لم نستطع التخلي عنها بنسبة مئة بالمئة فبنسبة أقل من ميولنا حيث إنها تؤثر على كتاباتنا .. والمسؤولية الكبرى تقع على رؤساء الأقسام والكتاب والمسؤولين عن التحرير الرياضي.

المصلحة العليا
وواصل آل الشيخ بالقول: المهنية وتقديم المصلحة العليا على المصلحة الخاصة هو المطلوب من الإعلام الرياضي في مستهل الموسم الجديد والمساهمة في الحركة الرياضية وتطويرها وليس الانتقاء والابتعاد عن التعصب والشخصنة في العديد من المواضيع ويجب ألا ننظر إلى أسماء أندية ومتنافسين بل لأندية سعودية ولا ننظر للألوان بل نتكاتف مع المسؤولين في تطوير الحركة الرياضية ونبتعد عن السلبيات بعقلانية وبأسلوب لأنه من السهل انتقاد مسؤول في ناد أو في الاتحاد السعودي ولكن من الصعب وضع الخطط التطويرية والمستقبلية من قبل الإعلاميين الذين يركزون على السهل وهو النقد.. والهدم دائماً أسهل من البناء ودعونا نخطط للهدف ونجعله يساهم في البناء.. وأعتقد أن الابتعاد عن التعصب يساهم في تقدم الحركة الرياضية وتثقيف وتوعية الجمهور الرياضي وهم الركائز الأساسية في تقدم الإعلام في المرحلة المقبلة.

تجربة ميدانية
وأشار المدرب الوطني محمد الخراشي إلى أن الإعلام يعتبر عاملاً مشتركاً ومؤسساً لأي نشاط ويلعب دوراً كبيراً في عملية الدعم المعنوي.. وأحياناً إذا كان الانتقاد من خلال تجربة ميدانية فهو مهم جداً في ترقية منظومة العمل الرياضي والشيء المنطقي والمطلوب، وهذا لايمنع أنه يذخر بالعديد من الإيجابيات مثلما له من سلبيات، فمثلا أحياناً يكون هناك استعجال في الحكم على مدربين أو لاعبين لأن الحكم على هؤلاء يحتاج إلى تروٍ ورؤية فنية ووقت وفترة بدلاً من الاستعجال الواضح في هذا الجانب، حيث يتم الحكم أحياناً على اللاعب من خلال مباراة أو اثنتين أو أربع ويصبح المدرب فاشلاً بالتقييم نفسه وهذه النظرية خاطئة لأن الإعلامي يحتاج إلى وقت لكي نحكم على هؤلاء الذين ذكرتهم، حيث الوقت يعطي فرصة الحكم بقناعة، أما السلبيات فعندما تلعب العاطفة دوراً في حياة الإعلامي سوف تكون سلبية عليه وعلى المطبوعة وحتى على الفريق الذي يميل إليه ويمنح إيجابية للفريق المقابل، حيث يزرع الإعلامي في منسوبي الفريق الذي ينتقده بمناسبة ودون مناسبة روح المنافسة أقوى مما كان عليه في السابق، كذلك المصداقية في الخبر والمعلومة والمهنية التامة وما شابه ذلك حيث إن المصداقية تغيب لدى الإخوة الإعلاميين بنسبة 80% وهذا واضح من الواقع، حيث نعلم أن الصحفي قادم من الميدان إما لاعباً أو مشجعاً أو له علاقة بأي ناد وهذا لا يمنعه من الثناء على فريقه وعمل ما يسهم في نجاح فريقه ولكن بالنسبة للخصم يجب أن يعطيه حقه من الاحترام والمصداقية والواقعية لأن الهدف والمصلحة العامة هما المبدأ.. ومجرد الاختلاف في الرأي وأن تلصق بالرياضي أيا كان ما ليس فيه فهذا ينافي المصداقية والاحترافية المهنية.

رسالة هادفة
وتحدث أحمد البعداني رئيس نادي الربيع بقوله: الإعلام الرياضي يحتاج لعمق في التخاطب والابتعاد عن انتهاز الفرص التي يبحث عنها البعض من أجل إثارة البلابل والقلاقل لأن الهدف من الإعلام هو إيصال رسالة موجهة وهادفة لشباب الوطن وللجيل الذي بدأ ينمو وينتشر.. وهذا الانتشار يجب أن يكون في ظل إعلام بعيد عن التعصب والانتهازية التي من شأنها أن تجعل أبناء الوطن في جماعات كل مجموعة لا تريد ولا تسمع إلا لناديها وفريقها والبقية تعتبرهم أعداء إن صحة العبارة وبهذا نكون قد خالفنا المنطق والمقولة التي تقول (العقل السليم في الجسم السليم)، حيث أن العقل لم يعد سليماً بل بات يتبع الهوى وهذا كله يقع على عاتق الأخوان في الإعلام الرياضي الذين يجب عليهم..............،

عنصر أساسي
من جهته أكد عبد السلام سقناوي إداري النادي الأهلي أن الإعلام الرياضي شريك في العمل الرياضي بل هو عنصراً أساسياً في الرياضة وأدواره فاعلة في دعم المسيرة الرياضية ويؤدي دوراً متعدداً من النواحي التثقيفية والمعنوية والتجارية والدعائية والاجتماعية لكي يكون لدى اللاعب الثقافة التي يمد بها المجتمع الرياضي والمتابعين وغيرهم من يقوم الإعلام بتثقيفهم وهذا يختصر علينا الكثير من الأمور. وأشار سقناوي إلى أن إيجابيات الإعلام الرياضي تكمن في تغطية المناسبات الرياضية المتعددة وفتح باب الحوار والنقاش في العديد من القضايا وهذه من صميم الدور الإعلامي.. كما أن المشاركات العالمية تظهر لنا قيمة الإعلام بالدعم والمؤازرة لأبناء الوطن حيث الآن الرياضة حضارة وواجهة من واجهات الدول وتتطلب إعلامياً رياضياً فاعلاً ومتفاهما وذو ثقافة عالية ويبرز أحد محاسن البلد من خلال الرياضة حيث أن هذه العملية مهمة جداً والمجتمع واع وقادر على التقييم.





تغيير مستمر
وأوضح محمد اليامي أمين عام نادي الاتحاد أن الإعلام الرياضي يحتاج للتطوير والتغيير من عام لآخر.. وقال: ليس عيباً أن تكون هناك أخطاء.. ولكن الإعلام عندنا يوجد فيه تباين من عام إلى آخر ولا نشعر أن هناك تحسنا وتطويراً أو عمقاً في التحليل بل نجد أن عنصر الإثارة موجود.. ولو قلنا الإثارة الكاذبة فهي الحقيقة والأساس لبعض الوسائل الإعلامية خاصة الصحافة.. أما الإعلام المرئي والمسموع فقد خطى خطوات جيدة ولكننا نتحدث عن الصحافة والسبب أنه لا يوجد ارتقاء بالمهنية في الأداء حيث أن هناك بعداً عنها ونجد أن الصحفي المهني متمرس وعلى دراية ويدرك أمانة القلم الذي يستخدمه وأنه مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام الناس عن كل كلمة يكتبها لأن المصداقية ليست كلمة سهلة، لهذا أعتقد أن تطوير الأداء الإعلامي خاصة المكتوب منه يحتاج لجهات تتبناه لكي تناقش السلبيات كل عام ونتلافاها من عام لآخر.. فغياب الجهة التي تتبنى عملية التطوير المستمر للإعلام المقروء أعتقد أنها أبرز السلبيات التي أدت لتدهور الإعلام الرياضي.

إثارة مبالغة
وعرج اليامي إلى مسألة الإيجابيات والسلبيات بقوله: الإيجابيات تغيب إذا كثرت السلبيات حيث أن الإعلام يعمل على الإثارة وتبني قضايا مثيرة للقراء وبذلك يكون من الصعب لمس إيجابياته.. وما في شك أن الإيجابيات تظهر جلياً في مساندة المنتخبات المختلفة التي تنافس دولياً باسم المملكة باعتبار أن الإعلام يعطي الحق للانجاز والتحليل وآراء الكتاب لكن المشكلة في الأندية وصحافتها وكتابها الذين يكتبون لصالح الأندية في الإعلام، وأصبحت هناك صحف ومطبوعات محسوبة على الأندية وبالتالي لا يمكن أن تثق في إعلام حيادي مما يقود إلى فقدان ثقة القراء وبالتالي كل المنظومة سيكون فيها اختلال.. والمطلوب من الإعلام تبني البرامج الإعلامية بعقد مؤتمرات للخروج بتوصيات في صالح الإعلام الرياضي وأتمنى ذلك وعدم ترك الأمور كما هي عليه لأن الأزمة ستستمر ولن يكون هناك جديد. وأضاف: النقطة المهمة هي قضية عدم إثارة التصريحات بالنسبة للمسؤولين في الأندية، ولابد أن تكون هناك مصداقية وإعطاء صفة للمتكلم وليس أي شخص يأتي يتحدث عبر الإعلام أياً كان صفته. في النهاية أتمنى التطوير بالندوات وغيرها.

أقلام نقية
وتناول المحلل التلفزيوني بقنوات (ART) مدني رحيمي الموضوع بقوله: الإعلام الرياضي في المملكة بصفه عامة بعيد عن الهدف الذي يجب أن يكون عليه ولا أود الحديث من مبدأ (الشر يعم والخير يخص) ولكن نجد في الساحة الإعلامية وبالذات الإعلام المقروء يركز على أمور شخصية أكثر من كونها عامة ومهمة.. ويجب أن نخرج من هذا القالب ونتحدث عن الأمور العلمية الصحفية لكي نخرج بمادة جيدة.. وعندما أنتقد أحاول من هذا النقد الخروج بفائدة وليس كما هو حاصل كل شخص يجرح في الآخر وأغلب النقاد يكتبون بطريقة فيها تعصب يجعل المتابعين يبتعدون عن قراءته إلا من رحم ربي.. وبعض الأقلام لاتزال نقية ونظيفة إن صح القول وتستطيع القراءة لها..وأيضاً الآن بعض العاملين في الإعلام المرئي بدأوا يسلكون مسار التعصب وهذا خطأ كبير حيث أن العدوى انتقلت إليه ولا يوجد هدف للمصلحة العامة ما يجعل هذا الإعلام مهلهلاً بدلاً من أن يكون قدوة بالنسبة للجماهير الرياضية التي من المفروض أن من يحركها هو الإعلام.. وطالما الإعلام فيه هبوط فسوف يؤثر على الجماهير و مستوى اللاعبين لذلك يجب رفع مستوى الإعلام الذي هو سلطة قوية يجب أن تكون منضبطة ومقننة ويعرف الصحفيين كيف يكتبون وأعتقد أن هذا كله يحسب على الجمهور لعدم وجود الانضباط والالتزام بالعادات والتقاليد والخلق السليم وهذه الاشياء مفقودة في الإعلام السعودي.

استحقاقات مهمة
من جهته تحدث رجا الله السلمي مدير الإعلام التربوي بتعليم جدة والمذيع في قنوات (art) بقوله: أعتقد أن الإعلام بات يدرك الدور المناط به خاصة أن مهمته مضاعفة هذا الموسم وأمامه استحقاقات متعددة وروزنامة المشاركات مزدحمة.. ولن تنحصر رسالة الإعلام في تغطية ومواكبة الأحداث المحلية بقدر ما تكون معنية بمهمة مواكبة التصفيات الآسيوية ودورها الحاسم التي يخوضها المنتخب السعودي بحثاً عن المشاركة في نهائيات مونديال 2010م بالإضافة إلى دوري المحترفين وتقديمه مع هذا المشروع الضخم الذي يرى فيه الآسيويون حلما كبيرا.. وأعتقد أننا بحاجة للمزيد من الشفافية والوضوح في كل القضايا التي يحفل بها الموسم، والأهم أن تتخلى عن وطأة الميول وطغيان ألوان الأندية والانحياز لها كما أعتقد أن موسمنا المقبل يجب أن يكون موسم المهنية والمصداقية والنقد الجريء المتجرد من العواطف والمصالح الخاصة.


المصدر

---

hgsu,]dm:hgYughl hgvdhqd sghp gh k[d] hsjo]hli

مشكور على الخبر يالغالي

وبصراحه مدري شقول < قطري :)

ربي يوفقكم

مشكورعلى المرور


منوررر

الله ينقذ السعوديه من الاعلام

يعطيك الف عافيه ع الموضوع


وعلى الاخبار الروعه والشيقه

تسلم يمناك وما قصرت

دمت بالف خير ,,

السلام مشكووووووووووووووور

مشكورين على المرور




منوررررين الصفحه