قدم ناصر الخليفي، رئيس مجلس الرقابة في باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم الأربعاء النجم البرازيلي السابق ليوناردو كمدير رياضي للنادي الباريسي الذي انتقلت ملكيته لشركة قطر للاستثمارات. ويأتي حفل تقديم مدرب ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين سابقاً بعد ساعات معدودة على إعلان روبين لوبرو أنه لم يعد رئيساً للنادي، وسيستلم بينوا روسو، المدير المالي السابق للنادي، هذه المهام بشكل مؤقت.
وكان سيمون طاهر، رئيس "مؤسسة باريس سان جيرمان" وعضو لجنة المراقبة في النادي الباريسي، كشف اليوم أن ليوناردو سيتولى منصب مدير عام النادي "على الطريقة الإنكليزية".
وتحدث ليوناردو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في ملعب "بارك دي برينس" عن تجربته في باريس سان جيرمان الذي لعب في صفوفه موسم 1996-1997، قائلاً "كان من الصعب علي أن اترك باريس. لم انتظر أن أعود بهذه الطريقة. إن أكون هنا اليوم، فهذا الأمر يمنحني سعادة كبيرة".
وواصل "كان الوضع مجنوناً في الآونة الأخيرة، حصل الكثير من الأمور. لم يكن من السهل علي أن أترك إيطاليا، كان هناك بعض الارتباك. أنا سعيد تماماً لأن اختياري جاء على يد أشخاص يرغبون فعلاً في تحقيق شيء مميز. أنا سعيد لكوني جزء من هذا المشروع".
وكانت شركة قطر للاستثمارات اشترت 70 بالمئة من الأسهم التي كانت تملكها شركة كولوني كابيتال يوروب في النادي الباريسي وقد انتقلت ملكية الأخير بشكل رسمي إلى الشركة القطرية في أواخر الشهر الماضي.
من جهة أخرى، أكد الخليفي أن المدرب أنطوان كومبواريه باق في منصبه، مضيفاً "أعتقد أني كنت واضحاً في تصريحاتي السابقة: المدرب هو أنطوان كومبواريه".
أما في ما يخص ليوناردو، فقال الخليفي: "نحن سعداء بتأكيدنا اليوم على توقيع ليوناردو في مركز المدير الرياضي لباريس سان جيرمان. أن وصوله يؤمن للفريق ولشركة قطر للاستثمارات الشروط المناسبة لانطلاق البطولة. نملك الثقة الكاملة برؤيته وبمقدراته على مواصلة تطوير النادي وجعل باريس سان جيرمان من الفرق الكبرى".