على ملعب سان سيرو و ضمن مباريات الجولة 28 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، كان العقم الهجومي و التعادل السلبي نتيجتين متوقعتين لمباراة الإنتر ضد أتالانتا بعد أن غاب صانع الألعاب الهولندي فيسلي شنايدر للإصابة، إضافة لغياب هداف فريق مدينة بيرجامو جيرمان دينيس لذات السبب.
كان الإنتر صاحب الاستحواذ الأكبر على الكرة منذ بداية اللقاء حتى النهاية، إلا أن الهجمات كانت متكافئة بين كلا الطرفين رغم افتقارها في أغلب الفترات للخطورة الحقيقية طيلة مجريات اللقاء، خاصة في الدقائق العشرين الأولى التي شهدت حذرًا هجوميًا مبالغًا به من الأفاعي و الفريق البيرجاماسكي في ديربي لومبارديا.
اشتعلت مدرجات ملعب سان سيرو في الدقيقة 23 باحتساب ركلة جزاء لصالح الإنتر بعد إعاقة جيامباولو بيلِّيني مدافع أتالانتا لجيامباولو بادزيني مهاجم الإنتر داخل منطقة جزاء الضيوف، إلا أن دييجو ميليتو أضاع فرصة هز الشباك بتسديدة أرضية ضعيفة باتجاه الزاوية اليُسرى انقض عليها حارس أتالانتا أندريا كونسيليي.
حاول جويل أوبي جناح الإنتر الأيسر مباغتة كونسيليي بتسديدة من اللمسة الأولى من الجهة اليسرى خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 26، إلا أن محاولته مرت مباشرة فوق مرمى كونسيليي. و بعد عشر دقائق رد أتالانتا عبر جناحه الدفاعي كريستيان رايموندي الذي تباد التمرير مع المهاجم جويدو ماريلونجو قبل أن يسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى جوليو سيزار.
سنحت في نهاية الشوط الأول فرصة متاحة للتسجيل حين حصل جيامباولو بادزيني في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء على تمريرة من الجهة اليُسرى استغلها لترويض الكرة و تسديدها أرضية باتجاه الزاوية اليُمنى لمرمى أتالانتا، إلا أن كونسيليي استطاع التصدي لها بنجاح.
واصل الإنتر بحثه في الشوط الثاني عن هدف التقدم و كاد يفعلها لاعب خط الوسط الشاب أندريا بولي في الدقيقة 56 بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة تألق كونسيليي في التصي لها، قبل أن يتابعها دييجو ميليتو بعرضية من الجهة اليُسرى وصلت إلى قائد الأفاعي خافيير زانيتِّي الذي تصدى كونسيليي لتسديدته بالرأس.
أنقذ جوليو سيزار مرمى فريقه من هدف الفوز لأتالانتا في الدقيقة 61 إثر عرضية من جيامباولو بيلِّيني من الجهة اليُسرى وصلت للمهاجم الإيطالي الشاب البديل مانولو جابياديني و الذي سددها برأسه باتجاه الزاوية العكسية، إلا أن الحارس البرازيلي الدولي طار ببراعة لإبعاد الكرة عن مرماه.
و رغم تغييرات كلا المدربين و تنشيط الجانب الهجومي للإنتر بنزول ماورو زاراتي و لوك كاستينيوس عوضًا عن ميليتو و بولي، و من الجهة الأخرى مشاركة جابياديني و فيرِّيرا بينتو عوضًا عن أليسَّاندرو كاروتزا و ماريلونجو، لم ينجح أي من الفريقين في الوصول إلى مرمى الفريق المنافس ليخيم التعادل السلبي على المباراة و يكتفي الإنتر بنقطة واحدة مقتسمًا المركز السابع مع كاتانيا برصيد 41 نقطة، فيما أصبح أتالانتا أقرب فأقرب لضمان النجاة من الهبوط بعدما رفع رصيده إلى النقطة 34 في المركز الـ 12 متساويًا مع كالياري.
hgjuh]g hgsgfd dodl ugn l,h[im hghkjv , hjghkjh