يرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن جنوب أفريقيا ومصر قادرتان في المستقبل على تنظيم الألعاب الأولمبية بمجرد أن تقرر اللجنة الأولمبية الدولية سداد دين قديم تجاه القارة السمراء.
وقال بلاتر أمس الأحد خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من كوبنهاجن حيث قامت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة الماضي باختيار ريو دي جانيرو البرازيلية للفوز بشرف استضافة أولمبياد 2016 لتذهب الدورة للمرة الأولى في التاريخ إلى أمريكا الجنوبية "الخطوة المقبلة لابد وأن تكون ذهاب الدورة إلى أفريقيا".
وقال بلاتر العضو في اللجنة الأولمبية الدولية فضلا عن ترأسه للفيفا "إنني مقتنع بأنه بعد هذا الخروج الأول من النطاق الذي تنظم فيه الأولمبياد ، فإنه سيكون بمقدور أفريقيا تنظيم دورتها. علينا أن نقرأ الطالع لمعرفة إذا كان ذلك سيحدث في دورة 2020. لابد أولا من تحديد المرشحين".
وأضاف السويسري "جنوب أفريقيا ومصر لديهما إمكانية"، وهو يعرف البلدين حق المعرفة فجنوب أفريقيا ستستضيف من 11 حزيران/يونيو حتى 11 تموز/يوليو المقبلين بطولة كأس العالم ، فيما تحتضن مصر حاليا بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما.
في المقابل لا تبدو له كينيا ، التي أظهرت اهتماما بعدما علمت بنجاح ريو دي جانيرو ، بديلا مناسبا حيث يقول "كينيا لا يزال عليها بذل الجهد"، قبل أن يوضح وجود "توافق بين العديد من الموضوعات الصغيرة التي أدت إلى ذهاب الألعاب إلى ريو".
وأبرز "إن نظام تبادل التنظيم بين القارات الذي أقررناه بصورة مفاجئة في الفيفا تحول إلى موضوع مطروح لأولمبياد 2016".
ويضم التاريخ الأولمبي ، بما في ذلك دورة الألعاب الشتوية ، تنظيم 30 دورة في أوروبا وخمس في آسيا واثنتين في الأوقيانوس و12 في أمريكا الشمالية بينها ثمانية في الولايات المتحدة.
وقال "بما أن باقي المدن المرشحة (شيكاغو ومدريد وطوكيو) كانت من دول سبق لها تنظيم الأولمبياد ، تبقت هناك قارتان. ولو كانت الأولمبياد تنشد التضامن ، كان حتميا أن تذهب الألعاب إلى ريو"، وهو ما ينطبق في رأي بلاتر ، أحد الداعمين الرئيسيين لاستضافة جنوب أفريقيا كأس العالم لكرة القدم المقبلة ، على بلد المناضل الكبير نيلسون مانديلا.
وأكد "إذا كانت هناك دولة لديها إمكانية تنظيم كأس العالم لكرة القدم كما سيحدث في العام المقبل ، فإنها قادرة أيضا على تنظيم دورة الألعاب".
ويعتبر بلاتر أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم أمر أصعب بكثير من استضافة دورة ألعاب أولمبية ، فالأخيرة "صعوبتها الوحيدة تكمن في إقامة كل شئ في مدينة واحدة وفي تنظيم 28 بطولة عالم في نفس الوقت"، قبل أن يضيف "بيد أن المشكلات اللوجستية التي تطرأ أقل بكثير من كأس العالم"، على حد تعبير الرجل الذي لا يزال مصرا على موقفه في الصراع مع اللجنة الأولمبية الدولية حول كرة القدم الأولمبية.
وعن ذلك يقول "لن أدخل في أي نقاش حول حد السن الذي يجب إقراره ، 20 أو 23 أو 30 أو 70 عاما... القرار يبقى للاتحادات الوطنية ، إنها هي التي تضع المعايير".
وترغب اللجنة الأولمبية الدولية في الإبقاء على النظام الحالي ، أي بطولة تحت 23 عاما يمكن لثلاثة لاعبين فوق السن من كل منتخب المشاركة فيها ، بينما يقترح بلاتر بطولة دون 20 عاما.
المصدر : http://www.kooora.com/default.aspx?s...le=56496&obj=0
fghjv dvn [k,f Htvdrdh ,lwv rh]vjdk ugn jk/dl hgH,glfdh]