الأرجنتين والبرازيل تطمحان للذهبية والعرب أبرز الغائبين
المصدر:الجزيرة تتواصل الأربعاء منافسات كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين الجارية حاليا في الصين وسط غياب لافت للمنتخبات الأولمبية العربية عن هذا الحدث الرياضي الكبير.
قراءة أولية لهذه المنافسات تشير إلى أن الأرجنتين بقيادة نجم برشلونة ميسي والبرازيل بقيادة رونالدينيو العائد للتألق وإيطاليا بقيادة روكي نجم لاتسيو تمتلك الحظوظ الأوفر لنيل ذهبية الأولمبياد.
وكانت هذه الفرق قد ضمنت التأهل لدور الثمانية في وقت مبكر وقبل إجراء الجولة الثالثة الحاسمة من مجموعاتهم.
وفضلا عن هذه الفرق تطمح هولندا لدخول المنافسة بقوة لا سيما وهي تسعى لتحقيق ذهبيتها الأولى بعد حصولها على ثلاثة برونزيات حتى الآن (في دورات 1908 و1912 و1920).
طموح
هذه القراءة –بحسب المذيع في التلفزيون القطري حمد عيد العنزي– لا تبعد عن الواقع كثيرا، فالأرجنتين تأمل بتكرار إنجازها الذهبي في أولمبياد أثينا وتمتلك لاعبين من طراز رفيع يقودهم ميسي رغم عدم تقديمها المستوى المرجو منها في مباراتيها الأوليين أمام ساحل العاج وأستراليا رغم فوزها فيهما
أما البرازيل –يضيف العنزي- فهي تسعى إلى أول ذهبية في تاريخها الأولمبي لتضيفها إلى إنجازاتها الكبيرة على صعيد كأس العالم، مشيرا إلى أن إيطاليا وهولندا هما الأقرب لمنافسة الأرجنتين والبرازيل على ذهبية الأولمبياد
وبدورهما أكد المعلق في التلفزيون الكويتي والحكم الدولي حامد كميل والصحفي والمذيع في قناة الجزيرة الرياضية علي رياح اتفاق رأيهما مع العنزي، واعتبرا أن البرازيل والأرجنتين هما الأفضل والأوفر حظا لنيل ذهبية الأولمبياد اعتبارا للمستويات التي قدموها لحد الآن.
ومع ذلك فإن رياح لاحظ ضرورة الأخذ بالحسبان أن مستويات المنتخبات الأولمبية ليست ثابتة وتتفاوت من مباراة لأخرى.
غياب عربي
الظاهرة اللافتة في مسابقات كرة القدم هي غياب الفرق العربية الآسيوية والأفريقية عن هذا الأولمبياد بعد حضور مشرف في الدورات السابقة والتي كان آخرها في أثينا، وحصل فيها الفريق العراقي على المركز الرابع بعد تقديمه مستوى متميزا.
وشكلت هذه الظاهرة موضوع نقاش ساخن بين الإعلاميين العرب في هذه التظاهرة العالمية، والتي عزوا أسبابها إلى عدم الاهتمام بالأولمبياد رغم أهميته، إضافة إلى تزامن تصفياته مع تصفيات كأس العالم، وكذلك عدم وجود التخطيط السليم وطويل الأمد لتهيئة الفئات العمرية.
وأعرب كميل عن حزنه لعدم وجود أي فريق كروي عربي في الأولمبياد، ورأى السبب في ذلك غياب تطبيق نظام الاحتراف وعدم اعتماد الأساليب الصحيحة في إعداد الفئات العمرية وسوء التكتيك في المباريات المؤهلة للأولمبياد
أما رياح فقال إن الأسباب تعود إلى قصور في توجه الاتحادات العربية نحو بناء منتخبات جديدة دون 23 سنة، مشددا على أن هذا يؤكد حقيقة أن المنتخبات الأفريقية والآسيوية أفضل من المنتخبات العربية التي تسجل تراجعا.
من جهته اعتبر الصحفي توفيق العبيدي من تلفزيون تونس في تصريح للجزيرة نت أن غياب الإعداد السليم في سن مبكرة بالنسبة للاعبين هو السبب وراء تراجع مستويات المنتخبات الأولمبية العربية، مشيرا إلى أن كوريا والصين واليابان وأستراليا تتفوق في مستواها على الفرق العربية.
وتنطبق الأسباب نفسها على الفرق العربية الأفريقية –حسب العبيدي– فضلا عن لجوء الفرق الأفريقية "للغش في الأعمار" وإشراك لاعبين تفوق أعمارهم 23 سنة.
وأشار إلى أن العرب لا يهتمون كثيرا بالأولمبياد بالقدر الذي يهتمون فيه بالبطولات التي تشارك فيها منتخباتهم الوطنية، معربا عن أمله في حضور كروي عربي مشرف في الدورات الأولمبية القادمة.
المصدر
http://www.news.m3loma.com/news.php?...s&newsid=11382
:SnipeR (72)::SnipeR (72)::SnipeR (72)::SnipeR (72):
hgHv[kjdk ,hgfvh.dg j'lphk gg`ifdm ,hguvf Hfv. hgyhzfdk