لقب من ذهب في موسم خيالي للسيدة العجوز..
توج اليوفنتوس نفسه بلقب بطولة الدوري الإيطالي لموسم 2011-2012 بعد غياب سنوات عديدة - هو رقم 28 في سجلات الاتحاد الإيطالي حتى الآن ورقم 30 بالنسبة لجماهير البيانكونيري- وذلك بعد تغلبه على كالياري بهدفين نظيفين أحرزهما فوشينيتش، وكانيني بالخطأ في مرماه في حين خسر الميلان أمام الإنتر 2-4 في ميلانو.
شهدت البداية احتكاكات بدنية وأخطاء احتسبها أورساتو على لاعبي الفريقين وظهرت وكأنها مباراة مغلقة حتى كذب المونتينجري فوشينيتش هذا الإحساس بتقدمه بالهدف الأول لصالح اليوفنتوس بالدقيقة السادسة بعد أن ضرب مصيدة التسلل وانفرد بالحارس أجادزي قبل أن يضع الكرة بين قدميه لتمر إلى الشباك.
استمرت الاحتكاكات البدنية وأنذر الحكم آرتورو فيدال بالدقيقة التاسعة، ولم يكن لكالياري أي تواجد في النواحي الهجومية فرأينا تسديدات من ماركيزيو وبيرلو، وحتى سيموني بيبي بعد عمل جيد من الناحية اليسرى أبعدها أجادزي بقبضته وفي المقابل فإن الروسوبلو كان خجولًأ.
حدث اصطدام قوي بين ليختشتاينر ظهير
اليوفي وبينيا مهاجم كالياري فخرج الظهير السويسري ودخل بدلًا عنه مارتين كاسيريس بالدقيقة 25، واستمرت المباراة بوتيرة هادئة في ظل استحواذ البيانكونيري على الكرة وهدوء كالياري الذي غابت عنه كله الدوافع لصناعة الخطر على مرمى بوفون.
وفي أول فرصة لكالياري قام بينيا بإنطلاقة رائعة منئ وسط الملعب وتخطى ماركيزيو وبيرلو قبل أن يسدد كرة بيمناه قوية للغاية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل في الدقيقة 35.
بدأ الفريق الجنوبي كالياري في التواجد بمناطق اليوفنتوس في نهاية الشوط الأول وبالفعل بدأ يسبب بعض القلق لجماهير ولاعبي اليوفنتوس وقبل نهاية الشوط كاد بيبي يضيف الهدف الثاني بتسديدة بيمناه جاورت القائم الأيمن.
بداية الشوط الثاني كانت بأفضلية لكالياري الذي ناسبه اللعب دون ضغوط في هذا الوقت مع دخول أندريا كوسو في مكان تياجو ريبيرو، وظهر
اليوفي بتشتيت كبير بعد معرفته بتقدم الميلان في النتيجة بالديربي.
في الدقيقة 52 طالب لاعبي كالياري بركلة جزاء بعد كرة مشتركة بين كيليني وكوسو ولكن الحكم أورساتو مررها، في نفس اللحظة الذي تعادل فيها الإنتر بالديربي ليتنفس لاعبي
اليوفي الصعداء من جديد.
أدخل فيكادينتي المهاجم لاريفي في مكان إيباربو في الدقيقة 60 لتجديد دماء الهجوم، وحاول ميركو فوشينيتش مرة أخرى أن يجد طريق الشباك فسدد كره بيسراه من داخل المنطقة لكنها كانت عالية للغاية.
ومن عمل فردي من جهة اليسار سدد كوسو كرة بيمناه ولكنها كانت بعيدة عن المرمى، ورد فوشينيتش بكرة أروع ن تسديدة مقوسة أبعدها أجادزي إلى ركنية في الدقيقة 72، وبعدها بقليل مرت رأسية كاسيريس بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات لتستمر معاناة
اليوفي في البحث عن هدف التأكيد.
أضاف
اليوفي الهدف الثاني عن طريق كرة عرضية من كاسيريس أخطأ كانيني في تشتيتها - مع مضايقة من بورييلو البديل- وتهادت من فوق الحارس إلى شباك كالياري في الدقيقة 74.
سمعت جماهير اليوفنتوس في المدرجات نبأ إحراز ميليتو لهدفه الثالث في الميلان لتتأكد أن اللقب أصبح بحوزتها وتمر الدقائق العشرة الأخيرة بأجواء إحتفالية خاصة.
حتى أن أنتونيو كونتي ولاعبيه تراقصوا قبل نهاية اللقاء بدقيقتين في الخطوط الفنية في الوقت الذي اندفعت فيه الجماهير للملعب وانسحب اللاعبين وعناصر اليوفنتوس في أجواء احتفالية تاريخية ورهيبة.