هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام، ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات.
وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمها غيره فكل من يقوله بعده فله مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء
قال صلى الله عليه و سلم :ـ
"إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه إن يردهما صفرا خائبتين "
قال صلى الله عليه و سلم :ـ
" إن العبد لا يخطئه من دعاء إحدى ثلاث : إما ذنب يغفر له , و إما خير يعجل له , و إما خير يدخر له "
:: إحاديث الرسول فيما يقال في الكرب والهم و الحزن و الخوف ::
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يقول عند الكرب:ـ
" لا إله إلا الله العظيم الحليم , لإ إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السماوات و
رب الأرض و رب العرش العظيم "
[ رواه أحمد و مسلم و البخاري عن ابن عباس رضى الله عنه ]
و عن النبي صلى الله علية و سلم : إنه كان إذا حز به أمر :إي نزل به أمر مهم أو إصابة غم :ـ
قال :" ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث "ـ
[أخرج الترمذي (3593)ـ]
وعن أبي بكرة رضي الله عنه , إن رسول الله صلى الله علية و سلم
قال : " دعوات المكروب : اللهم رحمتك إرجو , فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين , و إصلح لي شأني كله , لا إله الأ انت "ـ
[أخرجه البخاري في الأدب المفرد و أبو داود و أحمد و النسائي , و ابن حيان و حسن أسناده الألباني]
و قال رسول الله صلى الله علية وسلم لأسماء بنت عميس :ـ
" ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب - أو في الكرب - الله , الله ربي لا أشرك به شيئاً "
وفي رواية أنها تقال سبع مرات "ـ
[أخرجة أبو داود (1525) وابن ماجه ( 3882) و النسائي في اليوم و الليلة ( 647) كلهم عن أسماء و ابن حبان (2/112) عن عائشه
و صححه الألباني في صحيح الجامع ( 4604)ـ]
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما أصاب عبداً همّ ولا حزن , فقال :ـ
اللهم إني عبدك , و إبن عبدك , و إبن أمتك , ناصيتي بيدك , ماضٍ فّي حكمك , عدل فّي قضاؤك , أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك , أن تجعل القرآن ربيع قلبي , و نور صدري , و جلاء حزني , و ذهاب همي - إلا أذهب الله همه و حزنه , و أبدله مكانه فرجا "
[رواه أحمد و أبو يعلي و الطبراني و صححه الألباني في الكلم و السلسة الصحيحة (449)ـ]
وقال صلى الله علية و سلم :ـ
ألا أخبركم بشيء إذا نزل بأحدكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا بها فيفرج عنه :ـ "
دعاء ذى النون " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "ـ
[أخرجة الترمذي (4/260) و أحمد (1/170) و الحاكم (2/383) و صححه الحاكم و وافقه الذهبي و قال الألباني : وهو كما قالا ]
وقال صلى الله عليه و سلم :ـ
( حسبي الله و نعم الوكيل ) "
أمان كل خائف "ـ
[رواه أبو نعيم عن شداد بن اوس رضى الله عنه ]
وقال صلى الله عليه وسلم :ـ
ـ" إذ وقعت في ورطة فقل بسم الله الرحمن الرحيم و لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ) ـ
" فأن الله يصرف بها ماشاء من أنواع البلاء
[رواه ابن السني عن أنس رضى الله عنه]
وقال صلى الله علية و سلم :ـ
لقد كان دعاء أخي يونس عجباً أوله تهليل , و أوسطه تسبيح , و آخره إقرار بالذنب "
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين , مادعا به مهموم ولا مكروب
ولا مديون في يوم ثلاث مرات الإ استجيب له "ـ
[رواه الديلمي عن عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه ]
وقال صلى الله علية و سلم :ـ
لا حول و لا قوه إلا بالله دواء من تسعة و تسعين داء أيسرها الهم "ـ "
[رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه]
عن إمامه رضي الله عنه قال :ـ
قال رسول الله صلى الله علية و سلم :ـ
إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء و استجيب الدعاء فمن أنزل به كرب أو شده فليتحين المنادي إذ كّبر كّبر "
و إذا تشهد تشهد و إذا قال حي على الصلاه قال حي على الصلاة و إذا قال حي على الفلاح قال حي على الفلاح
ثم يقول اللهم رب هذه الدعوة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق و كلمة التقوى أحينا عليها و أمتنا عليها و أبعثنا
عليها و أجعلنا من خيار أهلها محياً و مماتاً ثم يسأل الله تعالى حاجته "ـ
[أخرجة الحاكم (1/546) و صححة الألباني في صحيح الجامع ]
إدعيه تقال في الكرب و الهم و الحزن
و أخرج أبن أبي الضحاك
قال "ـ
دعاء موسى علية السلام حين توجه الى فرعون , و دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين
ودعاء كل مكروب " كنت و تكون و أنت حي لا تموت , تنام العيون , و تنكدر النجوم , و انت حي قيوم لا تأخذة
سنة ولا نوم ياحي ياقيوم "ـ
[أخرجه ابن الدنيا في الفرج (36) و البيهقي في الأسماء و الصفات ) 113) ـ]
و أخرج أبن ابي الدنيا عن محمد بن عمر عن رجل من أهل الكوفة أن جبريل دخل على يوسف عليهما السلام
السجن فقال قل : اللهم ياشاهداً غير غائب , و يا قريباً غير بعيد , و ياغالباً غير مغلوب
أجعل لي من أمري فرجاً و مخرجاً , و إرزقني من حيث لا أحتسب "ـ
[أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج (27)ـ]
أخي الكريم.. أختي الكريمة
فليكن حرصكم على نشر الخير وليكن نُصْبَ أعينكم
فما ينفع الإنسان إلا عمله الصالح وثقل ميزان حسناته يوم القيامة