صعد المنتخب العراقي حامل اللقب إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا-الدوحة 2011 بعد فوزه على نظيره الكوري الشمالي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من الدور الأول 1-صفر على ملعب نادي الريان يوم الأربعاء.
فوز العراق وضعه في المركز الثاني المؤهل لربع النهائي عن هذه المجموعة برصيد 6 نقاط خلف إيران متصدر المجموعة بالعلامة الكاملة وبتسع نقاط بعد الفوز الكبير على الإمارات بواقع 3-صفر في مباراة جرت بالوقت عينه على ملعب نادي قطر.
الشوط الأول
دخل المنتخب العراقي وهو يملك مصيره بين يديه كون الفوز سيؤهله مباشرة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين الإمارات وإيران، وبدأ اللعب سريعاً وكانت أولى الفرص من قبل المنتخب العراقي بتسديدة رأسية مرت قريبة من المرمى الكوري في الدقيقة الثانية.
وبدا التنظيم العراقي واضحاً في أرض الملعب لكن الهجمات لم تعرف النهاية السعيدة، إلا أنهم كانوا الأكثر استحواذاً على الكرة في الدقائق الأولى.
وفي أخطر هجمة ومن ركلة ركنية للعراق سدد اللاعب سامال سعيد رأسية قوية ارتدت من العارضة الكورية في كرة كادت تفتح النتيجة (17).
وافتتح العراق التسجيل عبر اللاعب كرار جاسم في الدقيقة 23 عندما أكمل تسديدة قوية من مصطفى كريم ارتدت من الحارس الكوري الشمالي الذي أخطأ في التعامل معها.
ثم كانت فرصة لكوريا الشمالية في الدقيقة 25 لتعديل النتيجة من ركلة حرة قوية تصدى لها الحارس العراقي محمد قاصد ببراعة.
ثم لاحت فرصة خطيرة أخرى لكوريا للتعديل عندما انفرد هداف الفريق جونغ تاي سي بمحمد قاصد لكنه لم يتعامل مع الكرة بالطريقة السليمة.
وشهد الشوط الأول الكثير من الخشونة من قبل الكوريين والتي نالوا على إثرها العديد من البطاقات الصفراء.
وكاد مصطفى كريم يعزز النتيجة للعراق بعدما استغل كرة عرضية من كرار جاسم وسددها على الطائر لكن الحارس تصدى له وحولها لركنية (37).
وتوالت التسديدات الكورية الشمالية على المرمى العراقي لتعديل النتيجة لكن دون جدوى، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم عراقي بهدف للاشيء وبأفضلية عراقية نتيجة وأداء واستحواذاً على الكرة.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني كان المدرب الكوري أول من أجرى تبديل وبدا الإصرار الكوري واضحاً على محاولة قلب النتيجة وكادوا يفعلون ذلك في الدقيقة 52 لولا الحارس العراقي محمد قاصد، لكن الهجمات العراقية الخطيرة توالت أيضاً بمحاولة منهم لزيادة غلتهم من الأهداف وتأمين الصعود لربع النهائي.
وفي الدقيقة 59 كاد العراقي مصطفى كريم أن يسجل الهدف الثاني لولا براعة الحارس الكوري الشمالي ري ميونغ جوك الذي تصدى لانفرادية كريم بالمرمى.
واستمر الوضع على حاله في الدقائق التالية مع بعض الفرص القليلة من كلا الفريقين التي كان باستطاعة أحدهما الاستفادة منها لتغيير النتيجة إلا أن الدفاعين والحارسين حالوا دون ذلك.
في الدقيقة 72 دفع سيدكا باللاعب علاء عبد الزهرة مكان اللاعب مصطفى كريم، ثم بعد ثلاث دقائق دفع بهوار محمد مكان كرار جاسم كل ذلك بغية تنشيط خط الوسط والهجوم محاولة منه للاحتفاظ بالكرة قدر الامكان ومنعها عن الكوريين الذين كادوا يعدلوا النتيجة لولا تألق الحارس محمد قاصد (76).
وآلت السيطرة في الدقائق العشرة الأخيرة لكوريا الشمالية وكانوا يضغطون بكل قوتهم لمحاولة قلب النتيجة.
واستمر كل شيء على حاله فيما تبقى من وقت في اللقاء لينتهي بفوز العراق 1-صفر وصعوده لربع النهائي لمواجهة أستراليا.
المصدر
hguvNr d,Nwg plgi hg]tNu uk grfi ,dt,. u ;,vdN hgalhgdi