هذه الخاطرة مهداة من القلب
لأطيب أنسان عرفته وأحببته
(( القُبلة ))
القُبلة هي رسول أشواق وبريد عشاق وغاية كل مشتاق
أمنية كل يتيم وبغية كل محب
فهي للقلوب دواء وللأمراض شفاء وللنفوس سعادة وهناء
لطالما أسعدت قلوب فازت بها
ولطالما أتلفت أنفس شقية حيل بينها وبين ما تشتهي
قد مات من يرجوا الوصال
وكل حلمه قُبلة يتزود بها قبل رحيله
انها احاسيس ساحره تأسر الأفئدة وتحول الأحلام إلى قُبلة
تجود بها المحبوبة تجاه محب اضناه التعب
قد سقطت حولها وبها رقاب وخرت لها أجساد
تمزج جسدين عاشقين تتلاصق الأجساد البعاد فتسيل الحبر المداد
يقضم المحب شفة حبيبته فترتفع روحيهما وتحلقان في السماء
كطائر جائع جمع له من القوت ما يكفي شهور وأراد ان يعود بأطيب زاد
أنها رحلة عميقة في فم الحبيب
تختلط الأنفاس وتسرع نبضات الفؤاد
أيتها القُبلة
ارأفي بمحبة مصابة اقلقها العذاب وأوصدت حولها الأبواب
أنها قُبلة واحدة تداوي القلب الهيمان فتجلوا عنه همه والأحزان
منى النفس عبدالعزيز ... قرب فاك من فمي
نذق قُبلة لا يعرف البؤس بعدها
على شفتينا حين تلتقيان
أنها قُبلة واحدة من فم الخليل تشفي القلب العليل
وتوقظ الجسد الكليل فتحميه من رزايا وجور الدهر
أختكم
عمري مانستك