حقق أتلتيكو مدريد انتصاراً غالياً بأربعة أهداف مقابل هدفين على حساب مضيفه ريال سوسييداد في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على ملعب أنويتا في ختام مباريات اليوم الثاني من الجولة الثانية عشرة من الليجا لينهي الأتليتي صيام دام لـ19 عام لم يفز فيه خارج قواعده على النادي الباسكي .
سجل الأهداف خوسيبا يورينتي في الدقيقة 12 بالمشاركة مع مدافع الأتليتي أويفالوسي قبل أن يتعادل دييجو فورلان في الدقيقة 71 ثم يسجل أجويرو هدفين متتاليين في الدقيقة 79 و82 قبل أن يذلل دييجو ريباس النتيجة في الدقيقة 86 لكن سيماو سابروزا أنهى كل شيء من علامة الجزاء في الدقيقة 90 .
المباراة كانت متقلبة جداً ولم يدر بخلد أحد حتى منتصف الشوط الثاني أن الأتليتي قادر ولو على التعادل، فسوسييداد تسيد الشوط الأول كله تقريباً وسجل هدفاً مبكراً في الدقيقة 12 بعد عرضية أرضية من الجناح الأيسر الموهوب جرييزمان بيمناه ليلمسها توماس أويفالوسي ثم تغير اتجاهها أكثر نحو المرمى بعد اصطدامها بمهاجم سوسييداد وتسكن مرمى دافيد دي خيا .
كاد يورينتي أن يسجل هدفاً آخر في الدقيقة 17 بعد أن قفز ليلحق بعرضية تشابي برييتو أمام المرمى الخالي لكنه لم يستطع اللحاق بها لتضبع فرصة خطيرة على سوسييداد الذي وجد مرماه مهدداً برأسية من أويفالوسي وتسديدتين جميلتين من تياجو وأجويرو في نهاية الشوط لكن الحارس كلاوديو برافو كان مستفيقاً وأخرج الكرتين لركنيتين لينتهي الشوط بتقدم مستحق لسوسييداد بهدف نظيف .
في الشوط الثاني واصل ريال سوسييداد تفوقه وهيمنته بفضل التحركات والانطلاقات المميزة جداً لجرييزمان، لكن قراراً مفاجئاً من المدرب مارتن لاسارتي بإخراج جناحه الفرنسي الأيسر وإشراك بيرجارا كان له عظيم الأثر في انخفاض مردود أصحاب الأرض الباسكيين وبدء الأتليتي في شن هجمات مرتدة غاية في السرعة تمكن من احداها من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 71 بعد ترويض رائع من أجويرو لكرة عالية من رييس ليمر من رقيبه جونزاليس ويتوغل إلى المنطقة ويمررها عرضية أرضية إلى فورلان الذي وضعها بسهولة في الشباك .
لم يكتفِ الأتليتي بل استغل صحوته النفسية وتمكن من تسجيل هدف ثاني في الدقيقة 79 بعد هجمة منظمة جميلة توغل بها فورلان لقلب الملعب ثم مرر لأويفالوسي القادم من الخلف والذي مررها بدوره لأجويرو أمام المرمى فوضعها الأرجنتيني في الشباك محرزاً هدف التقدم الذي أبرزت الإعادة وجود تسلل فيه على المهاجم الأرجنتيني .
وعلى طريقة الصدمة والرعب ضرب الأتليتي مجدداً بتسجيله لهدف ثالث في الدقيقة 82 بعد تمريرة طولية لفورلان في عمق الدفاع خرج على إثرها الحارس كلاوديو برافو بدون داعي لكنه تمكن من إبعاد الكرة لتصل لأجويرو الذي هيأها على يسراه ثم لعبها جميلة جداً في زاوية صعبة في المرمى الحالي من حارسه وأمام أعين مدافعي سوسييداد الذين تراصوا على خط المرمى بلا حول ولا قوة .
وبينما تصول الجميع أن اللقاء قد مات، أحياه دييجو ريباس من جديد بهدف ولا أروع في الدقيقة 86 وذلك بعد أن قطع بنفسه هجمة في مهدها للأتليتي من بين اقدام سيماو قبل أن يعييدها إليه تشابي برييتو فيسدد ريباس الكرة من وضعية صعبة جداً بيسراه اصطدمت بالقائم الأيسر لدي خيا وسكنت الشباك ليتشعل الملعب .
ووسط ضغط مهول من الباسكيين تمكن خوسيه أنتونيو رييس من الحصول بذكاء شديد على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع انبرى لها سيماو بنجاح محرزاً الهدف الرابع لينتهي اللقاء بفوز الأتليتي 4/2 ليكون المدريديون الوحيدون الذين هزموا سوسييداد في الأنويتا بعد الريال، وليرفع الأتليتي رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس بينما توقف رصيد سوسييداد عند 16 نقطة في المركز التاسع .
المصدر
Hjgjd;, l]vd] dp,g jHovi "t[Hm" Hlhl vdhg s,sdd]h] Ygn t,. fHvfum Hi]ht gi]tdk td grh