السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
معلومات عن المنتخب الجزائر,,,
يشعر الجزائريون أنهم أمام لحظة تاريخية لاستعادة أمجادهم الأفريقية،
وتألقهم السابق في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، والذي كلله الجيل القديم
لمنتخب الجزائر بقيادة النجم الكبير رابح ماجر بالفوز بكأس الأمم
الأفريقية التي استضافتها الجزائر على أرضها ووسط جمهورها.
فمحاربو الصحراء الذين تمكنوا من العودة للمشاركة في نهائيات كأس
العالم بعد غياب استمر 24 سنة، أعلنوا عن نفسهم بقوة في التصفيات
الأفريقية، وتمكنوا من التأهل إلى المونديال بعد أن تخطوا عقبة الفراعنة
أبطال أفريقيا في بطولتين متتاليتين، وبعد تقديم مستويات ثابتة في جميع
مبارياتهم في التصفيات بداية من أول مباراة في التصفيات النهائية أمام
رواندا في عاصمتها كيغالي، ونهاية بموقعة أم درمان الشهيرة التي تمكن
"الخضر" فيها من اقتناص فوزاً ثميناً بهدف دون رد من المنتخب المصري
العتيد.
ويمكن القول أنه وبعد 27 سنة أصبحت الجزائر تمتلك جيلاً ذهبياً في كرة
القدم يذكرنا بالمنتخب الجزائري الرائع الذي شارك في كأس العالم عام 1982
والذي أذهل العالم أجمع عندما تمكن من التغلب على ألمانيا الغربية بهدفين
مقابل هدف، ثم الفوز على منتخب تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
فبعد رحيل جيل المهدي سرباح ومحمد قندوز وعلي فرجاني والأخضر بلومي
ومصطفى دحلب ورابح ماجر وجمال زيدان، أصبح الجزائريون الآن يمتلكون جيلاً
آخر لا يقل عنه موهبة وقوة بقيادة كريم زياني ونذير بلحاج ويزيد منصوري
وعنتر يحيى صاحب قذيفة التأهل إلى المونديال ومراد مغني وكريم مطمور ورفيق
صيفي ومجيد بوقره، هذا الجيل الذي تمكن من العودة بالجزائر إلى مسرح الكرة
الأفريقية بعد سنوات من الركود والاختفاء، فيكفي أن نعلم أن المنتخب
الجزائري غاب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية لدورتين متتاليتين، وأن
مدربه القدير رابح سعدان كان أهم أهدافه قبل خوض التصفيات الماضية هو
التأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، لتدرك حجم وقيمة ما قدمه لاعبو المنتخب
الجزائري لبلادهم.
ويشعر مسؤولو اتحاد الكرة الجزائري أن الفرصة مواتية أمامهم في البطولة
القادمة للتأهل إلى نصف النهائي، خاصة بعد أن وقعوا في مجموعة متوازنة
يعتبر المنتخب الجزائري هو أقوى منتخباتها وهي المجموعة الأولى التي تضم
إلى جانب الجزائر كل من أنغولا الدولة المضيفة ومالي ومالاوي، وذلك على
الرغم من أن مهمة محاربي الصحراء ستكون صعبة في حال تأهلهم إلى ربع
النهائي، حيث سيصطدمون وقتها بأحد منتخبي كوت ديفوار أو غانا اللذان يقعان
سوياً في المجموعة الثانية، ولكن المستويات الراقية التي قدمها المنتخب
الجزائري في التصفيات والحالة الفنية الرائعة لمعظم لاعبيه، تجعل مهمتهم
في الذهاب بعيداً في البطولة القادمة أمراً ممكناً حدوثه.
ويسعى المدير الفني القدير للمنتخب الجزائري رابح سعدان إلى التأهل إلى
الأدوار النهائية في البطولة القادمة لسببين هامين، أولهما هو تسطير مجد
جديد لهذا الجيل الشاب فبعد التأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا، حان الوقت
أيضاً للتتوّيج بكأس الأمم الأفريقية أو التأهل لنصف النهائي على أقل
تقدير، أما السبب الثاني فهو أن التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة
القادمة سيسمح للمنتخب الجزائري باللعب مع أقوى المنتخبات الأفريقية مثل
غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا وبالتأكيد سيكون ذلك بداية قوية
جداً ورائعة في مشوار إعداد المنتخب الجزائري للمشاركة في المونديال
القادم، إذن أن مستويات هذه المنتخبات الأفريقية الكبيرة لا يقل بأي حال
من الأحوال عن مستويات منتخبي سلوفينيا والولايات المتحدة اللذان يقعان في
المجموعة الثالثة في النهائيات بجوار الجزائر.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مشوار التصفيات
والملاحظ في نتائج المنتخب الجزائري منذ المباراة الأولى له في المرحلة
الثانية من التصفيات وحتى مباراة مصر الأخيرة، هو التصاعد الكبير على
صعيدي المستوى الفني والنتائج، فقد افتتح الجزائريون مبارياتهم بالخسارة
خرج ملعبهم أمام السنغال بهدف دون رد، ثم حققوا الفوز على ليبريا في
الجزائر (3-0)، قبل أن يعودوا ويخسروا بهدف دون رد من غامبيا في غامبيا
وهي النتيجة الأسوأ للجزائريين في التصفيات .
وعاد المنتخب الجزائري وحقق فوزاً سهلاً على غامبيا في الجزائر بهدف
دون رد ثم أتبعه بفوز بالغ الأهمية على ضيفه المنتخب السنغالي بثلاثة
أهداف مقابل هدفين قبل أن يتعادل خارج ملعبه مع نظيره الليبيري ليتصدر
مجموعته برصيد 10 نقاط، وفي التصفيات النهائية تعادلت الجزائر خارج ملعبها
مع رواندا ثم فازت على مصر في البليدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قبل أن
تحقق أبرز وأفضل نتائجها في السنوات الأخيرة بالفوز خارج ملعبها على
زامبيا في لومومباشي بهدفين دون رد، ثم كرر محاربو الصحراء فوزهم على
زامبيا في مباراة العودة في الجزائر بهدف دون رد، ونجا المنتخب الجزائري
عقب ذلك من فخ ضيفه المنتخب الرواندي وفاز عليه بصعوبة بالغة بثلاثة
أهداف مقابل هدف واحد.
وخرج محاربو الصحراء عقب ذلك لملاقاة المنتخب المصري في القاهرة وهي
المواجهة التي انتهت بفوز مصر بهدفين دون رد، ليحتكم الفريقان عقب ذلك
لمواجهة فاصلة في السودان انتهت لصالح الجزائر بهدف نظيف سجله عنتر يحيى.
حصيلة مشاركة الجزائر في التصفيات
خاض المنتخب الجزائري 13 مباراة في التصفيات فاز في ثمان مباريات وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث مباريات.
سجل المنتخب الجزائري خلال مبارياته 17 هدف ودخل مرماه ثمانية أهداف.
متوسط تسجيل المنتخب الجزائري في مباريات التصفيات 1.31.
حصل لاعبو المنتخب الجزائري على 31 بطاقة صفراء ولم تخرج البطاقة الحمراء لأي لاعب جزائري في التصفيات.
هدافو المنتخب الجزائري في التصفيات هم رفيق صيفي، ورفيق جبور، وكريم زياني وعنتر يحيى وكل منهم سجل ثلاثة أهداف.
أكثر لاعب جزائري شارك في التصفيات هو حارس المرمى لوناس جواوي والذي يلعب ضمن فريق أولمبي الشلف، وشارك في 1080 دقيقة (12 مباراة).
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الجزائري في نهائيات 13 بطولة من بطولات كأس الأمم
الأفريقية، ويعود تاريخ المشاركة الأولى إلى عام 1968، في البطولة التي
استضافتها إثيوبيا وفاز بلقبها منتخب الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً).
أبرز إنجازات المنتخب الجزائري كان التأهل إلى نهائي بطولة عام 1980 في ليبيا، وإلى نصف نهائي في بطولات (1982 و1984 و1988).
توّج المنتخب الجزائري بطلاً للنسخة السابعة عشرة من كأس الأمم
الأفريقية التي استضافها على أرضه بالفوز على المنتخب النيجيري في النهائي
بهدف دون رد.
خرج محاربو الصحراء من الدور الأول في بطولات (1968 و1986 و1992 و1998 و2002).
خاض المنتخب الجزائري في النهائيات 48 مباراة، فاز في 17 وتعادل في 15 وخسر 16 مباراة وسجل لاعبو الجزائر 59 هدف ودخل مرماهم 53 هدف.
معلومات هامة
تقع الجزائر في شمال أفريقيا ومساحتها 2,381,741 وعدد سكانها 34,895,000، والعاصمة هي الجزائر.
تأسس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عام 1962 وانضم للاتحاد الدولي عام 1964.
يرأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوا.
يدرب المنتخب الجزائري المدرب الوطني رابح سعدان.
يقع المنتخب الجزائري في المركز الـ26
حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر
2009.
لعب المنتخب الجزائري مباراتين وديتين عام 2009، فاز في الأولى على
بنين في 11-2-2009 بهدفين مقابل هدف واحد وفي الثانية على ضيفه المنتخب
الأوروغواياني بهدف دون رد في مباراة أقيمت في إستاد 5 يوليه بالعاصمة
الجزائر يوم 12-8-2009.
:a2a1170:مع خالص أمنياتي:a2a1170:
:a2a1170:
luJJg,lhj uJJk hglkjoJJf hg[.hzJJvd