سقط روما على أرضه وبين جماهيره مجدداً هذا الأسبوع بالخسارة من شاختار دونيستك الاوكراني بثلاثة أهداف مقابل هدفين لذئاب الجيالوروسو لتجعل هذه النتيجة مصير روما الأوروبي في محل شك كبير بمباراة العودة في أوكرانيا .
تقدم سيموني بيروتا برأسية لروما في الدقيقة 26 وعادل دوجلاس كوستا بالدقيقة 28 وأعقب جادسون بهدف آخر لشاختار بالدقيقة 29 وأكمل الثلاثية لويز أدريانو قبل نهاية الشوط الأول، وقلص مينيز الفارق لروما بالدقيقة 16 من عمر الشوط الثاني .
اتسمت الدقائق العشرة الأولى بهجوم أوكراني منظم لفريق شاختار الذي كان يلعب ويتناقل الكرة وكأنه يلعب على أرضه، بينما اعتمد روما في هجماته على محاولات فردية من ميركو فوتشينتش ومينيز .
ضاعت من بورديسو فرصة حقيقية لهز الشباك لفريق روما بالدقيقة 21 من رأسية للمدافع الأرجنتيني مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة للغاية ليضيع على المدافع المقاتل فرصة مصالحة جماهير الجيالوروسو .
و في خطأ دفاعي استغله سيموني بيروتا بعد عرضية من بيروتا وجد لاعب الوسط الإيطالي نفسه خالياً من الرقابة وسدد الكرة برأسه اصطدمت بقدم المدافع الأوكراني وتحولت لمرمى الضيوف .
وبعدها بدقيقة رد الفريق الأوكراني بهدف التعادل بتسديدة من جادسون اصطدمت بقدم أحد مدافعي روما وتحولت للشباب بعد أن خادعت الحارس البرازيلي دوني بالدقيقة 29 .
ثم أضاف دوجلاس كوستا هدفاً مدهشاً من النجم البرازيلي بيسراه لم ينجح الحارس دوني في إيقافها لتحتضن الشباك ويتقدم شاختار دونيستك. بالدقيقة 36 بالنتيجة .
وتواصل ضياع فريق روما واخترق هجوم البطل الأوكراني دفاعات الذئاب من جديد بكرة تم تمهيدها من الجهة اليمنى للويز أدريانو الذي أودعها الشباك ليتقدم شاختار بنتيجة 3-1 .
بالشوط الثاني حاول فريق روما لم شمله بعد الشتات الكبير له خلال أحداث نهاية الشوط الأول وعمل المعجزة بالعودة بالمباراة بكل الوسائل الممكنة .
كانت العودة صعبة والضغط قليل من جانب روما ولكن لم يخلو الأمر من بعض الجماليات والمحاولات لروما لكنها خجولة وكان أبرزها الكعب الذي مهد به توتي الكرة لمينيز الذي سدد الكرة أعلى العارضة .
ثم قلص النجم الفرنسي مينيز النتيجة بتسديدة رائعة بعد مجهود فردي قُرب منطقة الجزاء لتحتضن كرته الشباك بالدقيقة 62 ويصبح الفارق هدف واحد بين المستضيف والضيف .
كاد فريق شاختار أن يباغت مرمى روما بهدف رابع بعد تسديدة تصدى لها البرازيلي دوني على مرتين وتدخل على الكرة في المرة الثانية باللحظة الأخيرة .
بينما أقحم ماركو بورييلو في مكان فوتشينيتش لتجديد دماء هجوم الذئاب في وقت حرج من المباراة، وكاد لويز أدريانو مهاجم شاختار الخطير مرة أخرى أن يحرز هدفاً رابعاً لولا قتالية دوني حارس روما في تعقب الكرة وإبعادها في اللحظة الأخيرة من جديد ليتأكد أن شاختار لم يركن للدفاع تماماً .
حيث كانت محاولة اللاعب الأرميني ميخيتاريان تهديد جديد لفريق المدرب كلاوديو رانييري على جدية الأوكرانيين في إضافة المزيد من الأهداف .
بهذا الوقت شن روما العديد من الهجمات التي قوبلت بصلابة من الدفاع الأوكراني، من أهمها تلك التسديدة التي قام بها قائد روما فرانشيسكو توتي لكن كان حارس شاختار بايتوف حاضراً لها .
ومرت رأسية بورييلو بالدقيقة 90 بجانب القائم الأيمن لحارس شاختار بعد عرضية مميزة من كاستيليني، ولم يجد الجديد في الدقائق الأربعة الأخيرة المحتسبة كوقت بدل ضائع .
المصدر
hkjwhv H,;vhkd eldk td hglguf hgH,gdlfd ugn v,lh 3-2 dEur] lk ,qudm Hfkhx vhkddvd