الشعراوي يسجل أول هدف له مع الأزوري
صاح ديوك فرنسا في ملعب إينيو تارديني بمدينة بارما بعد فوزهم على الأزوري في قلب
إيطاليا بهدفين لهدف في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم ليطمئن ديشامب على تشكيلته بينما يبدأ تشيزاري برانديلي المدير الفني لإيطاليا في إعادة حساباته من جديد وخاصة تشكيلته وطريقة لعبه.
وسجل
الديوك فوزا داخل
إيطاليا لم
يتحقق منذ 18
عاما حيث لم يفز المنتخب الفرنسي منذ عام 1994 على الملاعب الإيطالية.
بادر الازوري بالتسجيل في الدقيقة 35 عن طريق ستيفان الشعراوي ليسرع فالبوينا بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 37 ثم يتقدم جوميز للديوك في الدقيقة 67 ليحسم المنتخب الفرنسي المباراة لصالحه.
سيطر منتخب
إيطاليا على بداية الشوط الأول مستغلا ملعبه إينيو تارديني كي يبادر في الهجوم على مرمى هوجو لوريس حارس فرنسا وأستمرت دقائق جس النبض بين الفريقين إلى أن بدأت انطلاقات ستيفان الشعراوي لتؤتي ثمارها بتسجيله الهدف الأول للأزوري.
بالرغم من القوة الهجومية لكل من
إيطاليا وفرنسا إلا أن الاسماء الكبيرة لم تظهر بصمتها على الملعب فتأثر فرانك ريبيري بمشاركاته المكثفة مع بايرن ميونيخ وأيضا ماريو بالوتيلي الذي أضاع أكثر من فرصة حقيقية لفريقه خلال الشوط الأول.
ظهرت تحركات
إيطاليا مع منتصف الشوط الأول في محاولة لإحراز هدف التقدم فنشط كاندريفيا ومونتيليفيو والشعراوي لتعويض الحالة السيئة التي مر بها بالوتيلي خلال اللقاء .
وفي المقابل كان كريستيان ماجيو بطيء في الأرتداد من الهجوم للدفاع فكانت الجبهة اليمنى لإيطاليا سيئة للغاية ونقطة ضعف واضحة بدأ يستغلها
الديوك في شن هجماتهم وفي مقابل ذلك لم ينشط المنتخب الفرنسي في الناحية اليسرى لإيطاليا التي يغطيها بفيدريكو بالزراريتي.
نجح ستيفان الشعراوي في افتتاح النتيجة بتسجيله الهدف الأول لإيطاليا في الدقيقة 35 من تمريرة لمونتيليفو لينفرد بالمرمى ويضعها بين قدمي هوجو لوريس ليبدأ في تحفيز المنتخب الفرنسي على الرد السريع والهجوم لتعويض التعادل.
إنتفض منتخب
الديوك من أجل التعادل فكان له ما أراد بعد دقيقتين فقط من هدف الشعراوي حيث سجل ماثيو فالبوينا هدفا رائعا للديوك بعد أن إخترق من الجهة اليسرى وراوغ أكثر من لاعب ويدخل منطقة الجزاء ووضع الكرة في مرمى سيرجيو ليعيد الأمور إلى ما كانت عليها في المباراة.
ومع بداية الشوط الثاني أقحم تشيزاري برانديلي أندريا بيرلو نجم يوفينتوس من أجل إعادة الإتزان إلى وسط الملعب الذي إفتقده في أوقات مهمة خلال الشوط الأول ليبدأ في تجربة أكثر من لاعب لإختيار الأفضل في المناسبات الرسمية.
بدأ الأزوري في السيطرة مجددا على وسط الملعب لكن دون خطورة واضحة على مرمى هوجو لوريس حارس فرنسا حيث بدأ
الديوك منظمين دفاعيا من خلال الكثافة العددية التي فرضوها على وسط ملعبهم.
وعلى عكس مجريات اللقاء يستقبل بافيتيمبي جوميز مهاجم المنتخب الفرنسي كرة عرضية أرضية من مينيز ليسددها في مرمى سالفاتوري سيرجيو في الدقيقة 67 ليتقدم
الديوك على الأزوري.
حاول منتخب
إيطاليا التعويض فدفع برانديلي بعده وجوه هجومية مثل سبستيان جيوفينكو واليساندر ديامينتي على أمل تحقيق التعادل الذي يحفظ ماء وجه الطليان.
عاد
الديوك للدفاع للحفاظ على المكسب الذي حققه
الديوك وفي المقابل يتحفز الأزوري من أجل إحراز التعادل وسط تجارب مستمرة في الطريقة والتشكيلة من برانديلي.
ويضيع جياكريني كرة خطيرة لإيطاليا في الدقيقة 40 بعد أن استلم كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء ويسددها في العارضة ليضيع فرصة محققة للعودة في النتيجة.
ويفتقد المنتخب الإيطالي لتركيزه خلال الدقائق الأخيرة ويفشل في تحقيق هدف التعادل ليفوز
الديوك بهدفين لهدف في قلب
إيطاليا .
م ص د ر