قدم مانشستر
يونايتد واحدة من أفضل مبارياته منذ فترة أداءاً ونتيجة وذلك في
ختام الجولة الأولى من
الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نادي نيو
كاسل يونايتد ليؤكد رجال فيرجسون جاهزيتهم نحو استعادة لقب
الدوري الإنجليزي الذي خسروه الموسم الماضي أمام تشيلسي بفارق نقطة يتيمة...
استضاف اليونايتد نظيره نيو
كاسل العائد مؤخراً من دوري الدرجة
الأولى على ملعب أولد ترافورد وتقدم عليهم في الشوط الأول بهدفين حملا توقيع بيرباتوف وفليتشر، ورغم أن المباراة ازدادت متعتها وإثارتها من الناحية الهجومية في الشوط الثاني إلا أن الشياطين لم يضيفوا سوى هدف واحد فقط بتسديدة يسارية من النجم الويلزي ريان جيجز في الدقيقة 86، لينجح الفريق في دخول معمعة الصدارة والمنافسة على اللقب مع تشيلسي منذ الأسبوع الأول مستغلاً سقوط الرباعي "مان سيتي، توتنهام، آرسنال وليفربول" في فخ التعادل على مدار اليومين الماضيين في افتتاح المسابقة.
لاعبو مانشستر
يونايتد قدموا أداء متوازن في جميع فترات المباراة ولعبوا بطريقة هجومية بحته بحثاً عن عدد وافر من الأهداف ليقتربوا من تشيلسي المتصدر برصيد 3 نقاط و6 أهداف سجلهم في مرمى ويست بروميتش ألبيون مساء السبت الماضي، فكان كل اللاعبين يقومون بأدوارهم على أكمل وجه لكنهم في نفس الوقت اهتموا كثيراً بتأدية الواجبات الهجومية خاصةً لاعبي الدفاع والوسط "إيفانز، سكولز، ناني".
افتتح مهرجان الأهداف المهاجم البلغاري "دميتار بيرباتوف" في الدقيقة 33 بعدما تلقى تمريرة أرضية سحرية في العمق الدفاعي من لاعب الوسط "بول سكولز" ليسدد بيرباتوف على الطائر من لمسة واحدة من تحت الحارس "هاربر" الذي تفاجأ بالتمريرة التي ضربت أربعة لاعبين من خط الدفاع.
ُ
نيو
كاسل لم يُظهر أي نوع من أنواع الغيرة وواصل تقوقعه في منطقة وسط ميدانه حيث تعرض لضغط دائم فيها من كاريك وسكولز، حتى جاءته الفرصة
الأولى في الدقيقة 37 عندما تعامل ناني بتهاون مع إحدى الكرات أمام منطقة جزائه ليقص "بارتون" الكرة ويطلق تسديدة قوية من زاوية ضيقة جداً جهة اليمين ذهبت سهلة في يد فاندر سار ولو كان اللاعب الأيرلندي مرر بالعرض إلى "كارول" ربما لحدث في الأمور أمور وجاء هدف التعادل حيث تواجد في هذه اللقطة 4 لاعبين دفعة واحدة من نيو
كاسل مقابل 4 من دفاع مانشستر، لكن الكرة لم تُستغل بالصورة الصحيحة في لقطة تشبه لحدٍ كبير هدف آرشافين الأول في مرمى ليفربول قبل عامين عندما انتهت المباراة 4/4.
على أي حال استطاع مانشستر إضافة الهدف الثاني لإنهاء المعركة لصالحه قبل الحصة الثانية بواسطة تسديدة من دارين فليتشر في الدقيقة 41، وبدأت كرة الهدف من جهة اليسار عندما مرر البرتغالي "ناني" تمريرة سحرية من وسط المدافعين للقادم من الخلف بسرعته القياسية "إيفرا" ليحصل الظهير الأيسر على الكرة ويتوغل بها داخل منطقة الجزاء قبل أن يمرر عرضية برازيلية سريعة جداً بوجه القدم ذهبت لفليتشر داخل المنطقة ليسددها بيمناه من الوضع (دائراً) ليضع الهدف الثاني.
ببداية الشوط الثاني عمل مانشستر على تعزيز تقدمه بالهدف الثالث والرابع لكنه لم ينجح في ذلك بسبب إستعراضية ديميتار بيرباتوف، وتأثر روني بمشاكله النفسية بعد المونديال المُحبط له ولرفاقه الإنجليز.
والدليل إنفراده في الدقيقة 53 بالحارس هاربر وبدلاً من أن يُسدد الكرة بوجه قدمه في الزاوية البعيدة أو حتى الضيقة كما كان يفعل بجراءته المعتادة قبيل المونديال الأفريقي قرر فجأة التمرير بالعرض واختار الحل الأصعب لتضيع الفرصة حيث قص المدافع كوليتشيني الكرة بمنتهى البساطة من أمام بيرباتوف، بعدها بدقيقة واحدة عادت ريما لعادتها القديمة ونقصد هنا "بيرباتوف" الذي اهدر هدفاً مؤكد بعد تبادل كروي أكثر من ممتاز بين سكولز وروني، فقد مرر سكولز كرة لروني على حافة المنطقة ومن لمسة واحدة رفع روني الكرة لبيرباتوف من فوق المدافعين لينفرد البلغاري بالمرمى تماماً ويضع الكرة باستهتار بوجه القدم لتذهب كرته خارج المرمى الفارغ.
قام فيرجسون بإجراء تغييرين الأول في الدقيقة 71 بدخول جيجز بدلاً من ناني وخروج إيفرا ونزول رافائيل دا سيلفا، وواصل مانشستر سيطرته مع هجمات مضادة للفريق الزائر الذي اعتمد على الطول الفارع لمهاجمه كارول الذي اهدر معظم الفرص التي اتيحت له على الرأس.
وعاد بيرباتوف متخصص إهدار الأهداف المحققة في مانشستر
يونايتد ليُهدر فرصة أخرى أسهل في الدقيقة 82 عندما مر من اثنين من عناصر دفاع نيو
كاسل ليسدد برعونة في جسد الحارس هاربر.
لكن سكولز أبى أن تنتهي المباراة على هذه النتيجة ليصنع الهدف الثالث برفع عرضية جميلة لجيجز داخل منطقة الجزاء ليسددها القائد الويلزي من لمسة واحدة بيسراه على يسار هاربر.
المصدر