ودع جماهير البلوز صباح اليوم المدير الفنى للفريق , لويز فليبى سكولارى, و بدأت ادارة النادى من الجديد رحلة البحث عن المدرب الذى يعيد الفريق الى الحالة التى كان عليها منذ عامين مضوا, و ابرز المرشحين لقيادة الفريق خلفاً للبرازيلى:
جيس هيدينك
مدرب المنتخب الروسى, و الذى تفيد التقارير بانه هو الاقرب لتدريب البلوز, فقد كان مرشح بالفعل بقوة لهذا المنصب من الصيف الماضى قبل قدوم سكولارى, فهيدينك يعتبر واحد من اكبر المحنكين فى عالم كرة القدم, فهو الرجل الذى وصل بالمنتخب الروسى الى نصف نهائى امم اوروبا العام الماضى مما ادى الى ارتفاع اسهمه بشكل كبير لدى مالك نادى تشيلسى - البليونير الروسى رومان ابراموفيتش-, على عكس سكولارى, فان هيدينك ايضاً قد صتع لنفسه اسماً على صعيد الاندية الاوروبية, فلقد استطاع قيادة فريق ايندهوفين للفوز بلقب الدروى الهولندى لثلاث مواسم, فضلا عن وصوله لنصف نهائى دورى ابطال اوروبا موسم 2004-2005.
جانفرانكو زولا
احد الاساطير الخالدة لتشيلسى, فـ زولا سيكون صاحب الشعبية الكاسحة لدى جماهير ستامفورد بريدج, على الرغم من عدم خبرته الواسعة فى عالم التدريب الا انه يقوم بعمل جيد مع الهامرز منذ ان تولى قيادة الفريق هذا الموسم, بمساعدة ستيف كلارك, مساعد المدرب الاسبق لتشيلسى.
جوزية مورينهو
انجح مدير فنى فى تاريخ البلوز الى الان, و صاحب الانجازات التى حققها النادى فى الخمس سنوات السابقة, فقد استغى النادى عن خدماته فى بداية الموسم الماضى, و منذ ذلك الحين صرح مورينهوا انه فى يوم من الايام سيود العودة الى عالم التدريب فى انجلترا, العودة الى ستامفورد بريدج, لكن من الواضح انه حدث سوء تفاهم بينه و بين ابراموفيتش -مالك النادى- مما ادى الى تقديمه استقالته و تركه النادى, و بعدها تولى مورينهو تدريب نادى انتر ميلان الايطالى و يحقق معه نتائج طيبة و يتصدر حدول ترتيب الدورى الايطالى بفاق سبع نقاط كاملة عن صاحب المركز الثانى.
فرانك ريكارد
مدرب برشلونة الاسبق, الذى مازال عاطلا عن العمل منذ ان ترك الفريق الاسبانى اواخر الموسم الماضى, و حقق ريكارد -البالغ من العمر 46 عاماً- بعض الانجازات مع النادى الاسبانى و هى انه قاده للفوز بلقب الليجا مرتين و كذلك الفوز بلقب دورى ابطال اوروبا موسم 2005/2006 بعد ان تغلب على الارسنال 2-1 فى المباراة النهائية.
روبرتو دي ماتيو
واحد ممن يعشقهم الجماهير, دى ماتيو يترك فى اذهان مشجعى البلوز افضل ذكرى حيث انه صاحب اسرع هدف فى تاريخ منافسات كأس الاتحاد الانجليزى لكرة القدم عندما فاز الفريق على ميدلزبراه بهدفين دون مقابل عام 1997, و قد عين مديراً فنياً لنادى ام كية دونز -احد فرق الدرجة الاولى- خلال الصيف الماضى, و يقوم بتعزيز منصبه مع الفرق فى اولى مواسمه, حيث انه يحتل المركز الثانى على لائحة التدريب.
افرام جرانت
المدير الفنى الاسرائيلى الاسبق للبلوز, الذى تم استبداله بالبرازيلى سكولارى نهاية الموسم الماضى, بعد ان قاد الفريق الى نهائى دورى ابطال اوروبا لاول مرة فى تاريخ النادى لكنه خسر بركلات الترجيح امام المان يونايتد بعد ان انتهى الوقت الاصلى و الاضافى بالتعادل بهدف لكل فريق, لكن اذا تحدثنا بواقعية فان ما حققه جرانت هو نتاج عمل مورينهو, لذا لم يكن جرانت مقبول ابداً من قبل جماهير البلوز.
روبرتو مانسينى
صرح وكيل اعمال, مانسينى, انه تم بالفعل الاتصال بينه و بين ادارة النادى الانجليزى, المدير الفنى الايطالى - البالغ من العمر 44 عاما- تمت اقالته نهاية الموسم الماضى من تدريب الانتر ميلان على الرغم من انه حقق للفريق لقب الدورى الايطالى ثلاث مرات متتالية خلال الثلاث مواسم الماضية, انه لا يزال يتمتع بمكان مرموق فى كرة القدم الايطالية.
انا ارى ان ريكارد هو المدرب المناسب والاقرب لتدريب البلوز وان لم يكن فمانشيني فكليهما عاطل عن العمل فريكارد يطبق خطط الهجومية و مانشيني يطبق الخطط الدفاعية لهدا ارى ان ريكارد افضل وتشيلسي تستاهل كل خير