ستودع ليبيا الدور الأول في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم إذا انتهت مواجهة غينيا الاستوائية مع زامبيا بالتعادل لكن المنتخب العربي لا يخشى حدوث اتفاق بينهما.
وتملك ليبيا نقطة واحدة بعد خسارتها أمام غينيا الاستوائية صاحبة الأرض 1-صفر وتعادلها أمس الأربعاء مع زامبيا 2-2 وستخوض مباراتها الثالثة يوم الأحد المقبل مع السنغال التي خسرت أمس أمام صاحبة الأرض 2-1 في الثواني الأخيرة وودعت البطولة.
وقال أحمد عبد المجيد أمين عام الاتحاد الليبي "أدينا مباراة جيدة (بالأمس) وهذه كرة القدم يوم تؤدي ويوم لا تؤدي. فوز غينيا (على السنغال) أثبت أن مباراتنا الأولى لم تكن سهلة."
وأضاف لرويترز عبر الهاتف متحدثا عن بلاده التي تشارك في كأس افريقيا للمرة الثالثة في تاريخها "كما قلت قبل ذلك نحن حققنا مفاجأة كبيرة لا تحدث إلا كل سنوات (بالتأهل للبطولة)."
وضمنت غينيا الاستوائية التي تشارك في البطولة لأول مرة التأهل لدور الثمانية إذ تحتل صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط بينما تأتي زامبيا في المركز الثاني ولها أربع نقاط ثم ليبيا بنقطة واحدة وأخيرا السنغال بدون رصيد.
وقال عبد المجيد "كنت أتمنى أن تربح السنغال (أمام غينيا الاستوائية) حتى تصبح حظوظ كل المنتخبات شبه متساوية وحتى يدخل كل فريق الجولة الأخيرة وهو يرغب في الفوز."
وأضاف "سنلعب مع السنغال وهي غير مهتمة وكذلك ستلعب زامبيا مع غينيا وغينيا غير مهتمة. قد يتسبب الخوف من البطاقات (الإيقاف) والخوف من الإصابات في التأثير على هذه المباراة.. السنغال أيضا قد تحاول حفظ ماء وجهها أمامنا."
وتابع "لا أخشى وجود اتفاق لكن منطقيا الفريق الغيني ضمن الترشح فكيف سيستعد للقاء؟ من المنطقي منح الراحة للاعب خوفا من اصابته أو لاعب لديه بطاقة.. لا أتوقع حدوث اتفاق بين المنتخبين على التعادل."
ولم يكن من المتوقع تأهل ليبيا لكأس افريقيا في ظل وجود صراع بالبلاد منذ نحو عام أسفر في النهاية عن مقتل الزعيم معمر القذافي في أكتوبر تشرين الأول الماضي لكنها تأهلت من نفس المجموعة مع زامبيا. المصدر http://www.kooora.com/?c=5870&cm=n|0|152443