ثأر النجم الأسباني رافاييل نادال لهزيمتيه المتتاليتين أمام آندي موراي حيث ألحق اللاعب الأول في العالم أمس الأحد هزيمة ساحقة
باللاعب البريطاني بنتيجة 6/1 و6/2 وسط أجواء عاصفة بنهائي بطولة إنديان ويلز لتنس الأساتذة ، ليحرز
نادال لقبه الثاني بالبطولة الأمريكية خلال ثلاثة أعوام.
ولم يبد نادال المصنف الأول بإنديان ويلز ، والحائز على لقب البطولة عام 2007 ، أي مظاهر للرحمة خلال فوزه على
موراي أمس الذي جاء بعد فوز مثير آخر للروسية فيرا زفوناريفا التي انتزعت لقب البطولة من الصربية
حاملة اللقب آنا إيفانوفيتش بتغلبها عليها أمس 7/6 (7/5) و6/2 في نهائي السيدات بالبطولة.
وأحرز نادال أمس لقبه الثاني بالموسم بعدما فاز قبل أقل من شهرين بلقبه الأول ببطولة أستراليا المفتوحة.
واستغرق اللاعب الأسباني 77 دقيقة ليحقق فوزه على موراي ، وهو ما يزيد بأربع دقائق فقط على المجموعة الأولى
الماراثونية بنهائي السيدات.
وقال نادال :" كانت لدي إستراتيجية جيدة ولعبت مباراة جيدة حقا وسط هذه الظروف الجوية ..
لم يتمكن آندي على الأرجح من تقديم أفضل عروضه بسبب الأحوال الجوية".
وأضاف نادال :" لعبت مباراة متكاملة ، وكانت تحركاتي جيدة. لم أتوقف عن تحريك ساقي طوال المباراة ، وأعتقد
أن هذا الأمر كان مفتاح فوزي اليوم".
وأضاف النجم الأسباني :"ربما كانت تحركاتي أكثر إيجابية منه خلال المباراة . ولكن آندي كان الوحيد من بين لاعبي القمة
الذي لم أتغلب عليه بهذا العام. لذلك فهذا الفوز مهم بالنسبة لي .. أهم شيء بالنسبة لي هو الفوز باللقب".
أما هزيمة موراي فقد كانت الثانية فقط بالنسبة له بهذا الموسم مقابل 20 فوزا أحرز خلالهم لقبي بطولتي الدوحة وروتردام.
وقال موراي الذي عانى من المرض في الأسبوع السابق لإنديان ويلز بعد انسحابه من بطولة دبي :" لا أشعر بخيبة أمل كبيرة الآن
بالنظر إلى الطريقة التي سار بها الأسبوع كله ، لأنني لم أكن أتوقع أن أحقق هذا المشوار الناجح بالبطولة".
وأضاف اللاعب الاسكتلندي:"من الواضح أنني حققت العديد من الانتصارات الجيدة هنا ، ولعبت عددا كبيرا من المباريات
لم أكن أتوقعه. لذا فمع انتظاري للمشاركة في بطولة ميامي (التي تنطلق بعد غد الأربعاء) سأكون قد استعددت لها أفضل مما كنت أعتقد".
وكان موراي أول لاعب بريطاني يبلغ نهائي بطولة إنديان ويلز منذ تأهل تيم هينمان لهذا الدور في عام 2004 .
وقال موراي:" لقد استحق رافا الفوز .. كانت الظروف الجوية في غاية القسوة ، ولكنه تعامل معها جيدا.
لم أتمكن من أداء مهمتي اليوم ولكنني حظيت ببداية رائعة للموسم بشكل عام وآمل أن أحافظ على هذا المستوى".
ولم يواجه نادال أي فرصة لكسر إرساله خلال المباراة في الوقت الذي كسر فيه إرسال موراي أربع مرات ، وذلك
بعدما تأهل اللاعب البريطاني المصنف الرابع بالبطولة إلى المباراة النهائية بتحقيقه فوزه الرابع
على التوالي على النجم السويسري روجيه فيدرر.
من ناحية أخرى ، شهد نهائي السيدات في إنديان ويلز 19 نقطة لكسر الإرسال بين طرفيه وسط الأجواء العاصفة غير المتوقعة.
بينما تم تسجيل إرسالا ساحقا واحدا فقط خلال هذه المعركة المثيرة التي امتدت لساعتين.
وقالت زفوناريفا:"بعدما لعبت الشوطين الأولين بالمباراة عرفت أن الظروف الجوية ستكون في غاية الصعوبة ، ولا أتوقع
أن يتغير هذا الأمر الآن .. كان علي أن أقاتل من أجل كل نقطة ، وأن أعدل من طريقة أدائي".
وأضافت زفوناريفا:" أعتقت أنني لعبت جيدا اليوم. برغم أنني ارتكبت بضعة أخطاء ، فيما ضاعت بعض النقاط من بين يدي
بسبب الرياح. ولكنني كنت أحاول أن أرد الكرة بداخل الملعب قدر المستطاع".
وجاء فوز أمس الذي تأثر بالرياح القوية بالملعب ليمنح زفوناريفا لقبها الثاني بالموسم بعد فوزها بلقب بطولة باتايا سيتي
التي جرت عقب بطولة أستراليا المفتوحة.
kh]hg ,.t,khvdth dpv.hk grf f',gm Yk]dhk ,dg. ,s' hgvdhp hguhwtm