أُمِِاهُ يَِا شَمسَا تُشِع حَنَاناً
يَا رِقَةً تَحلُو و لا تَتَوَانى
مَا لاَحََ طَيرُكِ بَينَ أَغْصَان الرِضَى, إلا تَبَسَمَ خَاطِرِي جَذلاَنَ
ِفي َدوَلِة الُعَظَماءِ أَنتِ أمِيَرةٌ
تَرعَى الِرجَالَ َوُتنجِبُ الُفرسَانَ
َتغفُو عُيُونُكِ فِي الُدجَا َلَماحَةًٌ , وَيَظَلُ قَلبُكِ نَاِبهاً َيقضَانا
أضْحَى أيَا أُمَاهُ عَطفُكِ مَنبَعاً , مُتَدَفِقاً أغدُوا بِهِ َرَيانَ
الَبدرُ وَردٌ فِي رِيَاضَكِ يَاِنٌع
يَسرِي شَدَاهً فَيُعجِزُ الَريْحَانَ
فِي سُلَمِ الأمجَادِ أنتِ عَلِيَةٌ
كَالبَدرِ يَعلُو فِي السَمَاءِ مُزدَانَ
قَدَمَاكِ دُونَهُمَا جِنَانُ الخُلدِ كَمْ أشْدُو لَهَا وَأُنَظِمُ الألحَانَ
أُمَاهُ يَا أُمَاهُ قَلبِي مُنْهَكٌ ..
يَرجُوا الأَمَانَ وَيَبْتَغِي الرِضْوَانَ
ُزفِي إِلَيَ بَشَائِرَ الصَفحِ التِي , تُجرِي الشَقَاءَ وُتنسِجُ الأَيَمانَ
إهداء إلى أمي الغالية
فرح
Hlhi