أحرزت الجنوب أفريقية الصاعدة كاستر سيمينيا الميدالية الذهبية لسباق 800 متر عدو في بطولة العالم لألعاب القوى اليوم الأربعاء ، بعد ساعات قليلة من إعلان الاتحاد الدولي لألعاب القوى إجراء اختبارا لتحديد الجنس عليها للتأكد من انها امرأة حقيقية.
وتفوقت سيمينيا /18 عاما/ على منافسيها في نهاية اللفة الأخيرة لتحقق زمنا عالميا جديدا بلغ دقيقة واحدة و45ر55 ثانية.
وجاءت الكينية جانيث جيبكوسجي حاملة اللقب في المركز الثاني بزمن بلغ دقيقة واحدة و90ر57 ثانية والبريطانية جينيفر ميادوز في المركز الثالث بدقيقة واحدة و93ر57 ثانية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الدولي لالعاب القوى نيك ديفيز أن الاتحاد الدولي طالب بتحديد جنس اللاعبة بعد ظهورها المفاجيء والقوى في سباقات العام الحالي وتحقيقها رقما عالميا في السباق بلغ دقيقة واحدة و73ر56 ثانية قبل أقل من ثلاثة أسابيع.
وأثيرت الشكوك حول مسيرة كاستر بسبب بنيانها الجسماني . وأكد ديفيز أن الإجراءات المعقدة للفحوصات الطبية بدأت بالفعل ، مع توقع إعلان النتائج في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وقال ديفيز للمراسلين الصحفيين "ليس لدينا أي دلائل حاسمة لمنعها من المشاركة في السباقات".
وأضاف "أننا في انتظار التقرير ، الوقت ينفد ، وبرغم ذلك سيكون من الخطأ الفادح استبعاد اللاعبة".
ونقل عن مسئولين رياضيين فى جنوب أفريقيا قولهم أنه ليس لديهم أي سبب يدعوهم للاشتباه في كونها رجلا أو أنها ولدت بخصائص ذكورية وأنوثية.
وقال هيلموت ديجيل عضو مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الاتحاد يجب أن يتعامل مع الأمر بحذر.
وأضاف "يجب أن نأخذ في الاعتبار مسألة التمييز ، يجب أن نتبع اللوائح ونحمي اللاعبة".
وأكد ديجيل أن الاتحاد الدولي مدرك لأبعاد المشكلة وأن سيمينيا ليست الحالة الوحيدة المشتبه بها.
وفي العام الماضي تردد أن بعض العدائين أظهروا نفس المخاوف حول الكينية الصاعدة باميلا جيليمو التي فازت بذهبية سباق 800 متر في أولمبياد بكين 2008 ، وحققت ثالث أسرع زمن في تاريخ السباق ، وأكد ديفيز أن جيليمو لم تجري اختبار تحديد الجنس.
وتم العمل باختبار تحديد الجنس خلال أولمبياد 1968 بعد أن تسبب العديد من لاعبي الكتلة الشرقية في تزايد الشبهات حولهم ، وفي الوقت الحالي يتم إجراء اختبارات تحديد الجنس فقط في حالات الاشتباه ، حيث أن اللجنة الأولمبية الدولية يشوبها القلق بشكل رئيسي بشأن الرياضيين الذي يسعون للحصول على افضلية عن طريق تغيير الجنس.
وكانت البولندية ستيلا والش أحرزت فضية سباق 100 متر في أولمبياد 1936 ببرلين ، وبعدد وفاتها في عام 1980 أثبتت عملية تشريح جثتها أنها تمتلك أعضاء تناسلية رجالية وخصائص نسائية ورجالية..
وجردت العداءة الهندية سانثي سونداراجان من الميدالية الفضية التي أحرزتها في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 بعد فشلها في اختبار تحديد الجنس.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=54352
sdldkdh jpv. `ifdm 800 ljv ,s' []g p,g [ksih