خسر
الميلان مجددًا على ملعبه سان
سيرو وقبل المواجهة الأوروبية
أمام أندرلخت مساء الثلاثاء المقبل، وجاءت الخسارة الجديدة
أمام أتالانتا بهدف دون رد أحرزه لوكا تشيجاريني في الشوط الثاني من المباراة التي أدارها الحكم دانييلي أورساتو.
الـ20 دقيقة الأولى من الشوط الأول شهدت أفضلية
الميلان من حيث الاستحواذ والمحاولات الهجومية لكن دون أي خطورة تُذكر على المرمى، فيما اكتفى
أتالانتا بامتصاص الحماس الروسونيري وأداء الدور الدفاعي دون النجاح في تطبيق أسلوبه الهجومي المفضل "الهجمات المرتدة".
الفرصة الحقيقية الأولى في الشوط كانت لصالح الضيوف، بعدما أخطأ لوكا أنتونيني في تنفيذ رمية تماس لتصل الكرة للمنافس الذي تناقل الكرة سريعًا قبل أن يُخطئ فرانشيسكو أتشيربي في إخراجها ويُهديها لجيرمان دينيس داخل منطقة الجزاء، الأخير سدد نحو المرمى بإتقان لكن القائم الأيمن لأبياتي تصدى للكرة، وقد شهدت الدقائق التالية انتعاشة هجومية لأتالانتا عبر أكثر من محاولة بالتمريرات العرضية وتحركات موراليز وبونافينتورا لكن الدفاع الميلاني كان لهم بالمرصاد.
الميلان استعاد سيطرته على الملعب سريعًا ولكنه مجددًا لم يستطع اختراق دفاع
أتالانتا القوي، لذا لجأ للتسديد من بعيد وهدد بالفعل مرمى كونسيلي بتسديدة من الشعراوي ثم أخرى من أمبروزيني لكن الحارس المتألق تصدى للتسديدتين بامتياز قبل أن يُبعد زملاءه الكرة خارج منطقة الجزاء.
أتالانتا عاد للظهور مجددًا في منطقة جزاء
الميلان خلال الدقائق الأخيرة وقد اختبر لاعبه موراليز قدرة أبياتي في التصدي للتسديدات الجيدة بإطلاق تسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس المخضرم أبعدها عن مرماه، قبل أن يرد كونسيلي مجددًا بتصدٍ جيد لتسديدة جيدة جدًا من الشعراوي من خارج منطقة الجزاء، لينتهي شوط "التسديدات" بالتعادل السلبي.
لم تختلف بداية الشوط الثاني كثيرًا عن الأول، فقد تواصلت سيطرة
الميلان السلبية على اللقاء دون أن يتمكن لاعبوه من إيجاد الحلول المناسبة لاختراق دفاع
أتالانتا المنظم للغاية، لجأ الفريق للتسديد من بعيد وقد حاول إيمانويلسون والشعراوي ولكن كونسيلي كان بالمرصاد مجددًا.
أتالانتا لم يكتف بالدفاع مثلما فعل خلال بداية الشوط الأول، بل هدد بالهجمات المرتدة وتحركات لاعبيه الممتازة في مناطق منافسهم الدفاعية خاصة موراليز الذي أهدى تمريرة جيدة لبريفيو المنطلق من الخلف ليسدد لكن أبياتي يُخرجها لركنية في الدقيقة 53.
الأخذ والرد تواصل بين الفريقين حتى تمكن
أتالانتا من افتتاح التسجيل بتسديدة متقنة من لوكا تشيجاريني في الدقيقة 61 من المباراة لم يتمكن أبياتي من التصدي لها، لتمنح الضيف التقدم وتضع أصحاب الملعب تحت المزيد من الضغوطات.
رد فعل
الميلان لم يكن قويًا على هدف أتالانتا، فقد واصل الفريق سيطرته العقيمة وبدا واضحًا أنه يفتقد للحلول الهجومية الجادة ولذا اكتفى بالاعتماد على القدرات الفردية للاعبين سواء التسديد من بعيد عبر بواتينج والشعراوي أو التمريرات العرضية المتواضعة من الطرفين، ولم تنجح تغييرات المدرب أليجري في جلب أي جديد على حاله فريقه سواء إشراك نوتشيرينو أو بويان أو كونستان.
أتالانتا كاد أن يخطف الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة ممتازة توجها موراليز بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن أبياتي تصدى مجددًا ليمنح فريقه أمل الخروج بنقطة التعادل قبل 6 دقائق من النهاية، إلا أن العقم الهجومي تواصل وهو ما سمح للضيف أن يعود لبيرجامو بنقاط الفوز الكاملة.
الفوز رفع رصيد
أتالانتا إلى نقطتين كون كان (-1) بسبب خصم نقطتين منه على خلفية قضية المراهنات، فيما توقف رصيد الروسونيري عند 3 نقاط جمعها من الفوز على بولونيا في الجولة الماضية.
م ص د ر