الأبيض الشاب يخسر من نظيره الإيفواري بثلاثية مقابل هدف "ودياً"

الأبيض الشاب يخسر من نظيره الإيفواري بثلاثية مقابل هدف "ودياً"

اختتم منتخب الامارات للشباب المرحلة الأولى من فترة التحضيرات الختامية بأنطاليا بتجربة ودية ثالثة مساء أمس الأربعاء 9سبتمبر 2009 على ملعب أنطاليا واجه خلالها منتخب كوت ديفوار وانتهت المباراة بفوز الأخير على الأبيض الإماراتي بنتيجة 3-1.
وكان شوط اللعب الأول قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق سجل لمنتخب الامارات أحمد خليل "25"، بينما سجل للمنتخب الإيفواري أوجابا "هدفين 65-68"، وهدف للاعب سيري ميشيل "29".
رغبة الأبيض
بدت رغبة الأبيض واضحة في هز شباك المنتخب الإيفواري منذ انطلاقة صافرة البداية، وكان ذلك من خلال الانتشار الجيد وكرة القدم الجماعية التي مكنته من فرض سيطرة ميدانية مطلقة على مجريات اللعب.. وكاد برغش أن يفتتح التسجيل لمنتخبنا الوطني عندما تلقى تمريرة خادعة من مهاجم الفريق أحمد خليل جعلت الأول في مواجهة الحارس أوكوليا فسدد الكرة في الزاوية البعيدة إلا أن حارس كوت ديفوار نجح في اصطياد الكرة بصورة رائعة منقذاً مرماه من هدف محقق "د3".
وتابع المنتخب الإماراتي ضغطه على مرمى المنتخب الإيفواري حيث تسنت فرصة أخرى للأبيض ولكن هذه المرة عن طريق علي مبخوت الذي تلقى تمريرة "ولا أحلى" من ذياب عوانه فاستلم الكرة بطريقة رائعة ثم توغل بها إلى داخل منطقة ال18 ياردة إلا أنه تعرض إلى دفع من الخلف فسقط قبل تسديد الكرة وكانت رؤية حكم اللقاء بأن اللاعب سقط نتيجة احتكاك طبيعي مشيراً بيده لاستمرار اللعب .. ولم يتسرب اليأس إلى رماة منتخبنا الوطني وكثف رماته من محاولاتهم الهجومية في ظل إهدار بعض الفرص التي كانت ستمنح الإمارات الأسبقية في التسجيل.. حيث أظهر منتخبنا الوطني أداءً لافتاً في مواجهة كوت ديفوار فأجبروا لاعبي الفريق الخصم على التراجع واعتماد أسلوب دفاعي كامل للتصدي إلى الاندفاع الإماراتي نحو مرماهم، وهيأ علي مبخوت فرصة أخرى لزميله سلطان برغش كي يسجل هدف السبق بتمريرة ساحرة من بين لاعبين اثنين ضارباً الدفاع الإيفواري بكعب القدم فاستلم برغش الكرة وتوغل بها إلى داخل "الصندوق" ولكن الحارس فاجأه منتزعاً الكرة من بين قدميه ليسقط المنهالي مهدراً فرصة هدف السبق في ظل تألق الحارس أوكوليا.
ولأن كرة القدم دوماً ما تكافئ أفضل من يمارسها أعلنت الدقيقة "25" عن أول أهداف المباراة لصالح الأبيض وجاء تحت توقيع المهاجم "المتألق" أحمد خليل الذي تلقى تمريرة من محمد فايز بالقرب من وسط الميدان فاستلم الكرة بصورة رائعة ثم وجه قذيفة صاروخية باغت بها حارس كوت ديفوار فسكنت كرته في سقف المرمى معلنة عن أول أهداف المباراة ليحرز "أجمل الأهداف" ويمنح الأبيض الأفضلية في المواجهة.
وبالرغم من أن منتخب كوت ديفوار لم يصل مرمى يوسف عبدالرحمن في الدقائق التي سبقت هدف خليل الإماراتي إلا أنهم نجحوا من أول هجمة مرتدة في إدراك التعادل عن طريق اللاعب سيري ميشيل الذي انتهز وضعية جيدة عندما تسنت له الفرصة على رأس منطقة ال18 ياردة فأطلق تسديدة أرضية زاحفة حاول يوسف اللحاق بها إلا أن الكرة لامست يديه ثم "هربت" لتعانق الشباك معيدة المواجهة إلى نقطة البداية من جديد "29".
وشعر الأبيض عقب هدف التعادل الإيفواري بالخطر فاستعاد توازنه وتابع هجماته نحو مرمى ساحل العاج غير أن سوء الطالع لازم رماة الأبيض بصورة لافتة وأبرز الفرص كانت في هذا الشوط عن طريق الكابتن حمدان الكمالي في الدقيقة "40" وذلك عندما احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة إثر عرقلة سلطان برغش خارج منطقة الجزاء فنفذها الكمالي قوية متوسطة المستوى ارتطمت بالقائم الأيمن للمرمى الإيفواري.. لينتهي شوط اللعب الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وسحب مدرب الامارات محمد فايز ودفع بدلاً عنه بسعود سهيل "46".. وبدا الجزء الثاني من المواجهة إفريقياً حيث أظهر منتخب ساحل العاج أفضلية واضحة منذ البداية مستفيداً من فارق اللياقة البدنية لدى لاعبيه القادمين من الدوريات الأوروبية.. ونجح اللاعب أوجابا في ترجمة أفضلية منتخب بلاده إلى هدف رجح به الكفة الإيفوارية مستثمراً جملة تكتيكية تأسست على التمريرات القصيرة السريعة واختتمها بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات مودعاً الكرة الشباك ليحرز الهدف الثاني لكوت ديفوار "65".. ولم تمض سوى ثلاث دقائق فقط على هدف الترجيح العاجي حتى أعاد اللاعب نفسه "أوجابا" سيناريو الهدف الثاني مسجلاً الهدف الثالث لمنتخب بلاده وهدفه الشخصي الثاني "68".. ليتقدم كوت ديفوار على منتخبنا الوطني 3-1 النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
قائمة الأبيض
مثل منتخب الامارات في المباراة "يوسف عبدالرحمن- محمد فايز- حمدان الكمالي- سعد سرور- عبدالعزيز هيكل- سلطان برغش- محمد فوزي- عامر عبدالرحمن- ذياب عوانة- علي مبخوت، وأحمد خليل".
تشكيلة كوت ديفوار
فيما ضمت تشكيلة المنتخب الإيفواري "أوكوليا- باجا يوكو- نايوان رافي- سانغاري- كولو ديفي- كوليا جوي- كولوبالي- لاغو جونيور- سيري ميشيل- أوجابا، وأمون جيرارا".
التبديلات
أجرى مدرب المنتخب الاماراتي خلال المباراة ستة تبديلات سحب بموجبها محمد فايز، وذياب عوانة، ومحمد فوزي، وعبدالعزيز هيكل، وحمدان الكمالي، وعلي مبخوت.. ودفع بدلاً عنهم بسعود سهيل، وأحمد علي، وعبدالعزيز صنقور، ومحمد أحمد، ومحمد مرزوق، وسالم صالح.
الحكام
أدار اللقاء هيرمان سركان عاونه على الخطوط شاكر جاك، وباتوش حيدر.
البطاقات
وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء مرتين خلال المواجهة وكانتا من نصيب باجا يوكو "45"، وسيري مشيل "85".
الكمالي: الخسائر لن تقلقنا وستعزز من عزيمتنا لتصحيح الأخطاء
علق كابتن الامارات حمدان الكمالي على خسارة الأبيض أمام كوت ديفوار قائلاً: لا أعتقد أن الهزيمة أمام المنتخب الإيفواري ستتسبب لنا حالة من القلق بقدر ما أنها ستعيننا على الوقوف عند الأسباب التي قادتنا إلى التراجع أمام كوت ديفوار خصوصاً وأن شوط اللعب الأول قد شهد تفوقنا بشهادة الإيفواريين أنفسهم، فنحن نثق في بعضنا البعض كفريق مؤلف من جهاز فني وإداري ولاعبين.. وفي ظني أن الإرهاق قد نال منا في الشوط الثاني بسبب الصيام ولا أود هنا أن أبحث عن المبررات بقدر ما أسعى إلى توضيح وضعية منتخب صائم يواجه آخر يتدرب بانتظام وعلى فترتين صباحية ومسائية.. ولا أتمنى أن يفسر حديثي كدفاع أو بحثاً عن مسببات للخسارة لأنني لا أقصد بأننا الأفضل ولكنني أعني بأن الخسارة تؤكد أن هناك أمور تستدعي الوقوف عندها.. وكانت مرحلة الإعداد التي سبقت بطولة أسيا قد شهدت خسارتنا في بعض المواجهات الودية وعمل الجهاز الفني على تصحيح الأخطاء بالصورة المثلى فحققنا أهدافنا ولا مانع من تكرار التجربة خصوصاً وأننا على قناعة بمقولة "أن تخسر وتكتشف أخطاءك أفضل من أن تفوز دون أن تراجع أوراقك.
وحول المرحلة الأولى من المعسكر قال: خرجنا من فترة الإعداد الأولى والتي شهدتها أنطاليا التركية بمكاسب عدة تمثلت في الاحتكاك الجيد من خلال المباريات القوية التي خضناها هناك، ولكننا في الوقت نفسه عانينا كون أن المرحلة جاءت في شهر رمضان والذي يفرض على البعض عدم النوم المبكر أو السهر –بصريح العبارة- على اعتبار أن برنامج التدريبات المسائية يبدأ بعد العاشرة والنصف ليلاً فضلاً عن أن التدريب قبل الإفطار لابد أن يكون خفيفاً.. وقد وضع الجهازان الفني والإداري خطة "مسبقة" لمعالجة هذا الأمر في المرحلة الثانية باسطنبول.. وما أود أن أقوله حقيقة لجماهير الإمارات أن النتائج التي أسفرت عنها مباريات المنتخب الودية لن تقلقنا وستعزز من عزيمتنا على تصويب الأخطاء حتى نكون في أفضل حالاتنا بالمونديال لذا أتمنى أن لا يتسرب القلق إلى نفوس الجماهير لأننا نحتاج إلى ثقتهم بقدر الثقة التي منحت لنا من قبل الإدارة والأجهزة الفنية.
وصف خليل بالسوبر.. مدرب ساحل العاج يستبعد ثلاثة لاعبين بسبب الصيام
وبدوره أكد مدرب منتخب كوت ديفوار "صوليحو هيدرا" أن تجربة منتخب بلاده أمام الإمارات كانت مفيدة للمنتخبين، مشيراً إلى أن الأبيض الإماراتي نجح في فرض أسلوبه وسيطرته على مجريات اللعب خلال الشوط الأول إلا أن فريقه خطف هدف التعادل برغم أنه لم يصل إلى منطقة الإمارات سوى مرة أو اثنتين، بينما نجح منتخب بلاده في استعادة توازنه وأظهر مردوداً لافتاً خلال الجزء الثاني من المباراة.
وحول رأيه في أداء منتخب الإمارات ومدى مقدرته على المنافسة في المونديال قال: أعتقد أن منتخب الإمارات يضم عناصر متميزة كاللاعب رقم "11" -يقصد أحمد خليل- فهو يتميز بمواصفات المهاجم "السوبر" ويمكنه الظهور في الدوريات الأوروبية بسهولة لما يتمتع به من إمكانيات فنية عالية، أما المنتخب بصورة عامة فهو يلعب كرة قدم سهلة وسريعة ومن تابع الشوط الأول لن يراهن على فوزنا في المباراة ولكن تراجع المنتخب الإماراتي يعود إلى عدم اكتمال اللياقة البدنية من وجهة نظري الشخصية وشخصياً أعتقد أن المنتخب الإماراتي يمتلك الكثير وإن نجح في بلوغ معدل اللياقة الجيد سيظهر بصورة مشرفة في مصر.
وسألناه إن كان لديه بعض اللاعبين بمنتخب كوت ديفوار صائمين قال: جمعت المنتخب الذي شاهدتموه أمام الإمارات لمدة أسبوع واحد فقط كفترة إعداد للمواجهة الودية من ثلاثة دول هي فرنسا وإيطاليا وتركيا وكان هناك ثلاثة لاعبين أصروا على الصيام فلم اتردد في استبعادهم عن المنتخب مباشرة. لأنهم سيؤثرون سلباً على زملائهم من خلال أدائهم حتى في التدريبات لذا فضلت إبعادهم وسأضمهم في مناسبات أخرى لا لشيء سوى أن كرة القدم لعبة تعتمد على الجاهزية في المقام الأول.
هولدي إن تحت الأمطار
غادر المنتخب الاماراتي أنطاليا عقب انتهاء مباراته الودية الثالثة أمام كوت ديفوار مباشرة حيث اتجه إلى اسنطبول عبر مطار أنطاليا وعلى متن الطائرة التركية والتي أقلعت في تمام الرابعة إلا ربعاً من فجر اليوم واستغرقت الرحلة حوالي الساعة وربع الساعة حتى وصلت مطار اسطنبول.
واضطرت بعثة المنتخب الاماراتي إلى تغيير مقر إقامتها بفندق هولدي إن وذلك بسبب الأمطار التي هطلت على اسطنبول وتسببت في إغلاق الطرق الرئيسية.. وكان فندق "هولدي إن" تحت الأمطار الغزيرة مما أدى إلى إغلاقه بأمر الشرطة على اعتبار أنه قد تم تصنيفه من ضمن المناطق التي تأثرت بالفيضانات.. الأمر الذي فرض على منتخب الإمارات تغيير مقر إقامته في اسنطبول حيث استقرت بعثة المنتخب الاماراتي بفندق شيراتون.
الجدير بالذكر أن المنتخب الإماراتي سيخوض في اسطنبول ثلاث مباريات سيبدأها بمواجهة مونتنيغرو "مرتين يومي 13 و15 من شهر سبتمبر الحالي وذلك قبل أن يلاقي غلطة سراي يوم 18 من نفس الشهر وهناك اتجاه لمنازلة المنتخب الكوستاريكي قبل التوجه إلى مصر في يوم 24 من شهر سبتمبر الحالي.













http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=55356

---

hgHfdq hgahf dosv lk k/dvi hgYdt,hvd feghedm lrhfg i]t ",]dhW"

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مشكور خيو على مرورك

مشكور والله على الخبريه
لك ودي

مشكور خيو على مرورك