إستضاف فندق سافوي في العاصمة لندن حفل “اتحاد كتاب كرة القدم” في يوم الأحد الماضي لتسليم المدرب البرتغالي القدير “جوزيه مورينيو” جائزة
أفضل مدرب خلال ال 10
سنوات الماضية
وأكد البرتغالي بعد تسلمه هذه الجائزة رغبته في مواصلة مسيرته كمدير فني لتشيلسي لسنوات عديدة، وإنه لن يرحل إلا إذا طلبت الإدارة ذلك، وقال “ إن لم يكن هنالكـ حب واستقرار لن أكون قادرا على القيـام بعملي كما ينبغي”
وأضاف البرتغالي أثناء حديثه “جميع المدربين الذين ساعدوني مثل إخوتي، وفرانك لامبارد يمثل لاعبي فريقي الذين من دونهم لم يكن لي أي قيمة، والسيد لويس فان خال، والسيد بوبي روبسون”
ويعتقد
مورينيو أن استقرار عائلته في إنجلترا ساعده للتركيز على مواجهة التحديات بقوة، وقال “عائلتي ترى أن إنجلترا هي المكان الأفضل للراحة والسعادة، بعض المدربين لا يهمهم الأمر ويذهبون نحو العروض الأفضل، أحياناً ليس من الأفضل أن تتحرك".
وواصل "لقد جلست مع زوجتي وعائلتي وسألتهم: ما هو
أفضل مكان بالنسبة لنا؟ أين يمكن أن نكون أكثر سعادة كأسرة واحدة؟ ما هو المكان الذي سيساعدني لأكون
مدرب سعيد وأستمتع بالأسرة والحياة الاجتماعية”؟ قررنا المجيء إلى إنجلترا، الوضع مثالياً مع تشيلسي، وكنت محظوظاً لأن الباب كان مفتوحاً بالنسبة لي لأعود، أنا أنتمني لتشيلسي وتشيلسي ينتمي إليّ، ولن أخرج إلا إذا أراد النادي خروجي،وآمل أن أبقى لسنوات وسنوات”
وأنهى حديثه “أريد أن أسأل جمعية كتاب كرة القدم إذا ما كنت أستحق هذا التقدير؟ كانت لدي بعض الإنجازات في كرة القدم الإنجليزية، ولدي علاقات جيدة مع وسائل الإعلام، وقد قدمت بعض البطولات، لكن لا أعرف ما إذا كنت قد فعلت ما يكفي لأستحق هذه الجائزة أم لا”.