ثار السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قائد منتخب بلاده ونجم فريق آي سي ميلان الإيطالي لكرة القدم، التساؤلات حول الفريق الذي سيشهد نهاية مسيرته الكروية، حين أكد خلال حديثه لإحدى القنوات التلفزيونية أنه ربما ينهي مسيرته الكروية في نادي الهلال السعودي مع زميله السويدي كريستيان ويلهامسون الذي يخوض تجربة احترافية منذ أكثر من موسمين في السعودية، وقال "أي شيء ممكن أن يحدث في عالم كرة القدم، ربما يكون نهاية المطاف في السعودية مع ويلهامسون، سنرى أنه من الممكن جدا أن يحدث ذلك، كل شيء له ثمن، كما أن الكرة تحتمل كل المفاجآت، سننتظر ونرى" إلا أنه ختم إجابته بضحكة.. ما فتح المجال أمام وسائل الإعلام لتحليل حديث إبرا ووجهته المستقبلية، حيث أكدت إحدى الصحف أن الأيام ستكشف عن أمرين إما أن يكون إبرا جادا في الانتقال إلى السعودية وإما أنه ذكر ذلك مازحا.
===========
وتجاهلت إحدى الصحف جميع ما ذكره إبرا خلال المقابلة التلفزيونية وركزت على احتمالية انتقاله إلى السعودية، حيث وضعت عنوانا، زلاتان: نهاية ربما مع "إنجليزي"، أي مع ويلهامسون.
وكانت صحف عدة قد شنت السبت الماضي هجوما لاذعا على إبراهيموفيتش لتهجمه على زميله كريستيان ويلهامسون خلال تدريبات منتخب السويد للقاء ضيفه مولدوفا ضمن مباريات المجموعة الخامسة في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 في بولندا وأوكرانيا.
وشددت أغلبية الصحف التي تناقلت الخبر وصورة لاعتداء إبراهيموفيتش على زميله ويلي مزودة مواقعها الإلكترونية بمقاطع فيديو، حيث أكدت أن إبـرا يصطدم مع زملائه مراراً وتكراراً خلال التدريبات، وأحياناً تكون مقبولة وأحياناً العكس وحتى إن كانت مقصودة أم لا.
وسردت معظم الصحف قصصا مختلفة للمهاجم السويدي خلال مشاركته في الدوري الإيطالي مع زملائه إبان تمثيله إنتر ميلان وقبل انتقاله إلى غريمه آي سي ميلان قادما من برشلونة الإسباني منهم مارك فان بوميل، كلارنس سيدورف، خالد بولحروز، وأوجوتشي أونيو. وذكرت الصحف السويدية أن ركلة إبرا على ويلهامسون غريبة، موضحة "قفز على زميله من على كرسيه وركله بقوة، وكان ويلهامسون حائراً حيال ذلك".