يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن السّرَحان في الصلاة:
مسألة السرحان ظاهرة إلا أن هذه الظاهرة لا تقف عند حدها كظاهرة بل يأتي عمل اختياري فيها للإنسان
إنك أثناء الصلاة يأتي الشيطان ليأخذك بالخواطر...عيبك حينئذ أنك لاتنتبه إلى أنك أخذت إلى خاطر غير ما أنت فيه
الشيطان يعطيك الخيط ثم تبدأ أنت في جر الفكر وتعيش معه
إذن فالذي ستؤاخذ عليه ليس الخاطر ولكن استطراد ذلك الخاطر
ولحظة الصلاة هي أقرب ما يكون العبد فيها إلى الله...والشيطان يريد أن يفسد هذه الخلوة فيأتي لك بخاطر...والعقدة التي لم تكن تعرف حلها قبل الصلاة ينبش لك فيها...خيبة الإنسان في تلك اللحظة أن يظل منقادا للشيطان ويبحث في تلك العقدة...ويظل يرتب فيها ... ولو أن المؤمن حين مسه الطائف قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقطعا استعاذته بالله ستمنع الشيطان عنه.
ويقول فضيلة الشيخ سيد سابق:
ثواب أداء الصلاة يكون بقدر الخشوع فيها وينبغي للمصلي أن يقبل بقلبه على ربه ويصرف عنه الشواغل بالتفكر في معنى الآيات والتفهم لحكمة كل عمل من أعمال الصلاة, فإنه لا يكتب للمرء من صلاته إلا ما عقل منها
عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرجل ليصلي الصلاة فلا يكتب له إلا ثلثها أو ربعها أو نصفها أو سدسها أو ثمنها أو عشرها" رواه الإمام أحمد
ويقول فضيلة الشيخ عبدالحليم محمود:
إن الشكوى من تشتت الذهن أثناء الصلاة كثيرة ولا مفر من الإلتجاء إلى الله وليس الأمر في الحقيقة بالعسير عسرا شديدا...فلو وطن الإنسان عزمه على أن يجمع شتات فكره وصدقت نيته فإنه سينتهي إلى ما يحب إن شاء الله
الصلاة والوساوس
يقول ابن قيم الجوزية:
اعلم أن ورود الخواطر على النفس لايضر وإنما يضر استدعاؤه ومحادثته, فالخاطر كالمار على الطريق فإن تركته مر وانصرف عنك وإن استدعيته سحرك بحديثه وخداعه وغروره....أخف شيء على النفس الفارغة وأثقل شيء على القلب والنفس الشريفة السماوية المطمئنة
ووصف القلب بأنه لوح فارغ والخواطر نقوش تنقش فيه, فكيف يليق بالعاقل أن تكون له نقوش ما بين كذب وغرور وخداع وأماني باطلة وسراب لا حقيقة له
فإن لم يفرغ القلب من الخواطر الرديئة لم تستقر فيه الخواطر النافعة
وأشار إلى أن الكمال في امتلاء القلب من الخواطر المفيدة يكون بتحصيل مرضاة الرب تعالى بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن والتأمل في مخلوقات الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإستعاذة من الشيطان
:
مسألة السرحان ظاهرة إلا أن هذه الظاهرة لا تقف عند حدها كظاهرة بل يأتي عمل اختياري فيها للإنسان
إنك أثناء الصلاة يأتي الشيطان ليأخذك بالخواطر...عيبك حينئذ أنك لاتنتبه إلى أنك أخذت إلى خاطر غير ما أنت فيه
الشيطان يعطيك الخيط ثم تبدأ أنت في جر الفكر وتعيش معه
إذن فالذي ستؤاخذ عليه ليس الخاطر ولكن استطراد ذلك الخاطر
ولحظة الصلاة هي أقرب ما يكون العبد فيها إلى الله...والشيطان يريد أن يفسد هذه الخلوة فيأتي لك بخاطر...والعقدة التي لم تكن تعرف حلها قبل الصلاة ينبش لك فيها...خيبة الإنسان في تلك اللحظة أن يظل منقادا للشيطان ويبحث في تلك العقدة...ويظل يرتب فيها ... ولو أن المؤمن حين مسه الطائف قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقطعا استعاذته بالله ستمنع الشيطان عنه.
ويقول فضيلة الشيخ سيد سابق:
ثواب أداء الصلاة يكون بقدر الخشوع فيها وينبغي للمصلي أن يقبل بقلبه على ربه ويصرف عنه الشواغل بالتفكر في معنى الآيات والتفهم لحكمة كل عمل من أعمال الصلاة, فإنه لا يكتب للمرء من صلاته إلا ما عقل منها
عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرجل ليصلي الصلاة فلا يكتب له إلا ثلثها أو ربعها أو نصفها أو سدسها أو ثمنها أو عشرها" رواه الإمام أحمد
ويقول فضيلة الشيخ عبدالحليم محمود:
إن الشكوى من تشتت الذهن أثناء الصلاة كثيرة ولا مفر من الإلتجاء إلى الله وليس الأمر في الحقيقة بالعسير عسرا شديدا...فلو وطن الإنسان عزمه على أن يجمع شتات فكره وصدقت نيته فإنه سينتهي إلى ما يحب إن شاء الله
الصلاة والوساوس
يقول ابن قيم الجوزية:
اعلم أن ورود الخواطر على النفس لايضر وإنما يضر استدعاؤه ومحادثته, فالخاطر كالمار على الطريق فإن تركته مر وانصرف عنك وإن استدعيته سحرك بحديثه وخداعه وغروره....أخف شيء على النفس الفارغة وأثقل شيء على القلب والنفس الشريفة السماوية المطمئنة
ووصف القلب بأنه لوح فارغ والخواطر نقوش تنقش فيه, فكيف يليق بالعاقل أن تكون له نقوش ما بين كذب وغرور وخداع وأماني باطلة وسراب لا حقيقة له
فإن لم يفرغ القلب من الخواطر الرديئة لم تستقر فيه الخواطر النافعة
وأشار إلى أن الكمال في امتلاء القلب من الخواطر المفيدة يكون بتحصيل مرضاة الرب تعالى بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن والتأمل في مخلوقات الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإستعاذة من الشيطان