. . ليفربول يعود بفوزٍ تاريخي على آرسنال من لندن . . !

. . ليفربول يعود بفوزٍ تاريخي على آرسنال من لندن . . !

*
*
*





سقط آرسنال للمرة الأولى في تاريخ مواجهاته بليفربول في لندن منذ 10 سنوات بهدفين للاشيء أثناء افتتاح مباريات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، فيرجع أخر فوز لليفربول في العاصمة لندن لموسم 2001/2000 حين هزم آرسنال 2/1 ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وأول فوز منذ 11 عاماً في بطولة الدوري على ملعب آرسنال بالعاصمة لندن حين فاز بهدف يتيم يوم 13 فبراير 2000.


سجل الهدفين "آرون رامسي" في مرماه بالدقيقة 79 والبديل "لويس سواريز" في الدقيقة 91 بعد تمريرة رائعة من البديل الأخر "راؤول ميريليش" ليمنح هذا الفوز الصدارة المؤقتة للفريق مع نيوكاسل برصيد 4 نقاط.

وظهر النجم الفرنسي "سمير نصري" للمرة الأولى هذا الموسم بقميص آرسنال بعد فترة من الشد والجذب بينه وبين إدارة ناديه حيث طلب الرحيل إلى مانشستر سيتي، وكادت تتم الصفقة ليلة الخميس الماضي إلا أن فينجر رفض ارسال اللاعب إلى الأيستلاندز، وقرر الاستعانة به كأساسي ضد ليفربول في افتتاح الجولة الثانية من المسابقة.

تفوق ليفربول خلال أحداث الشوط الأول على آرسنال في منطقة الوسط بفضل النشاط الكبير للثنائي "داونينج وتشارلي آدم" والتحركات الداؤبة لأندي كارول الذي كاد يسجل هدفاً مشابهاً لذلك الذي سجله الموسم الماضي في مرمى آرسنال عندما كان يدافع عن شعار نيوكاسل لكن الحارس "تشيزني" كان أكثر وعياً من مواطنه فابيانسكي الذي تلقى الهدف آنذاك.

وتعرض آرسنال لصدمة قوية في الدقيقة 15 بإصابة مدافعه الفرنسي البولندي "كوشيلني" في ظهره قد تبعده عن الملاعب لفترة، ما دفع فينجر لاستبداله والاستعانة بالمدافع الإسباني "إجينسي".

وبعد هذه الدقائق العصيبة على آرسنال حاول تشارلي آدم استغلال تقدم تشيزني في الدقيقة 29 بوضع تسديدة ساقطة من فوق رأسه لكن الكرة علت العارضة بقليل وسط تصفيق حار من أنصار ليفربول الذين اعجبتهم الفكرة.

رد لاعب الوسط الشاب "فيريمبونج" على هذه اللعبة بتسديدة قوية من على بُعد 25 ياردة في الدقيقة 30 كاد يغالط بها حارس الريدز "رينا" إلا أن الأخير تفطن لها وأبعدها بإعجوبة عن مرماه من الزاوية اليمنى لتذهب لركلة ركنية لم يستفد منها رفاق آرون رامسي.



وفي الدقيقة 35 تخلص سمير نصري ببراعة من المدافع الدنماركي "آجير" في منطقة العمق، ليتوغل بسرعته ثم يسدد بيمناه كرة صاروخية مَرت جوار القائم الأيمن لرينا بحوالي بياردتين أو ثلاث.

وبنفس الكيفية راوغ ستيوارت داونينج من على الجهة اليسرى في الدقيقة 39 قبل أن يسدد من تحت القدم كرة قوية بيسراه ذهبت جوار القائم الأيسر لمرمى المدفعجية.

مع افتتاحية الشوط الثاني تصدى القائم الأيسر لآرسنال لتسديدة قوية من مارتن كيلي في الدقيقة 55 بعد تبادل كروي سريع بين الثلاثي "داونينج، تشارلي آدم وأندي كارول"، انتهت بتمريرة في العمق من تشارلي إلى كارول على الجهة اليمنى لكنه فشل في تسديدها مباشرةً ليمررها للقادم من الخلف "كيلي" والذي سدد من لمسة واحدة في القائم.

زادت سرعة المباراة في الدقائق التالية وحاول كل فريق وضع هدف لكن دائماً اللمسة الأخيرة أمام منطقة الجزاء مفقودة دون أي خطورة على المرمى، وانحصر اللعب في منطقة الوسط لعدد طويل من الدقائق حتى جاء آرشافين ليفض الاشتباك في الدقيقة 65 بتمريرة عرضية رائعة لروبن فان بيرسي داخل منطقة الريدز، لكن النجم الهولندي سددها في المكان الذي كان يقف فيه رينا الذي ابعدها لركنية، ليضيع اثمن فرصة لآرسنال.

وفي الدقيقة 69 تعرض نجم اللقاء فريمبونج للطرد إثر تدخل خشن على لوكاس ليفا في منطقة الوسط، ليشهر له الحكم مارتن أتكينسون البطاقة الصفراء الثانية.

بعد هذه الحادثة قام المدير الفني لليفربول بإجراء أكثر من تغيير لتنشيط الناحية الهجومية بالدفع بلويس سواريز بدلاً من أندي كارول، ثم راؤول ميريليش بدلاً من الهولندي ديريك كُوَيت.

وكاد ستيوارت داونينج يُسجل هدف التقدم بعد توغل ناجح من على الجهة اليسرى في الدقيقة 75 ثم تسديده للكرة من الوضع راكضاً من فوق رأس تشيزني لكن الحارس البولندي مَد يديه ليبعد الكرة لركنية هذا قبل أن تلمس المقص وتخرج.

وحاول فيرمالين تجربة حظه في الدقيقة 76 حين ركض بالكرة ثم صوب بوجه قدمه من على بُعد 35 ياردة تقريباً لكنها ذهبت جوار القائم بقليل.

بدأ آرسنال يترنح ويتراجع لتأثره الكبير بالنقص العددي، فكانت النتيجة تسجيل ليفربول للهدف الأول في الدقيقة 79 بسبب المتحرك بدون كرة داخل منطقة الجزاء "لويس سواريز" الذي تبادل الكرة مع راؤول ميريليش على حدود منطقة الجزاء ثم اقتحم المنطقة ليتسلم من البرتغالي الكرة لكن المدافع الإسباني إجنسي تدخل ليبعد الكرة بطريقة خاطئة بضربها في جسد آرون رامسي العائد للمساندة الدفاعية لتسقط من فوق رأس تشيزني لتعانق الشباك.

ولم يستطع شباب آرسنال تعويض هذا الهدف بل استقبلوا هدف أخر في الدقيقة 91 بصناعة راؤول ميريليش كذلك الذي تلقى تمريرة من تشارلي آدم على الجهة اليمنى لينفرد بتشيزني الذي خرج من مرماه لغلق زاوية التسديد لكنه تفاجأ بتمرير ميريليش للكرة من لمسة واحدة للويس سواريز الخالي من الرقابة ليضعها هو الأخر من لمسة واحدة في الشباك الفارغة، وينتهي اللقاء بفوز رائع للريدز بهدفين للاشيء.


المصدر . !

---

> gdtvf,g du,] ft,.S jhvdod ugn Nvskhg lk gk]k