نستعرض لكم أسماء أعلام الكرة الذين سيحتفلون بأعياد ميلادهم خلال الأسبوع المقبل و أبرزهم الايطالى دانييلى دى روسى والبرازيلى مايكون و اللألمانى كلينسمان و مايكل كاريك الانكليزي :
24 يوليو 2011 نال دانييلي دي روسي (28) شرف الفوز بلقب كأس العالم ألمانيا 2006 مع منتخب إيطاليا، حيث ساهم في هذا الإنجاز إذ شارك في الموقعة الختامية في ملعب برلين أمام فرنسا. وعلى العكس من ذلك شهد دي روسي خروج الآزوري من الدور الأول للنسخة الأخيرة التي أقيمت في جنوب أفريقيا. شارك دانييلي في بطولة أمم أوروبا 2008 ولكنه لم يتذوق حلاوة لقبها كما فعل عندما ساهم بفوز منتخب تحت 21 سنة بإحراز اللقب في 2004. برز صانع الألعاب بشكل كبير مع فريق العاصمة الإيطالية روما، إذ أنهى الموسم الماضي عقد من الزمن مع الذئاب. خلال السنوات العشر الماضية ساهم بفوز الفريق بلقبين لكاس إيطاليا وكأس للسوبر، إضافة للتنافس الشديد مع إنتر ميلان على الألقاب المحلية خلال المواسم الأخيرة.
26 يوليو 2011 يُعد مايكون (30) خير خلف للظهير الأيمن الرائع كافو في منتخب البرازيل، فقد انطلق هذا اللاعب الفذ ليحجز مكانه بقوة ويملأ الفراغ بشكل ممتاز، وسرعان ما أثمرت مشاركاته مع سيليساو حين نال لقب كوبا أميركا 2004، ليحافظ على مكانه ويواصل حصد الإنجاز تول الآخر فعاود الظفر بلقب القارة في 2007 كما حقق لقبي كأس القارات في نسختيه الأخيرتين المانيا 2005 وجنوب أفريقيا 2009. جذبت موهبة هذا الظهير المهاجم أنظار انتر ميلان فوصل نحو نيرازوري وبدأ مرحلة من الحصاد لكافة الألقاب المحلية وتوجها بخماسية تاريخية حين نال لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية بعد أن جمع الثلاثية المحلية الموسم قبل الماضي.
28 يوليو 2011 يتميّز مايكل كاريك (30) يقدرات تكتيكية كبيرة في خط الوسط، فرغم أنه بعيد عن هز الشباك لتمركزه أمام خط الدفاع، لكنه يعد من أهم العناصر التي تساعد الفريق على الظهور بشكل جيد، ولهذا فقد حافظ على مكانه دون أن يزاحمه أحد أينما حل. ولعل فترة تواجده في مانشستر يونايتد منذ 2006 منحته التقدير على أداءه، حيث نال مراده بحصد البطولات مع الشياطين الحُمر أهما بالتأكيد لقب دوري أبطال اوروبا على حساب تشلسي إضافة إلى أربع بطولات للدوري المحلي. ويبدو أن السير أليكس فيرجسون لن يتخلى عن ميزان خط الوسط حيث سيواصل الاعتماد عليه في محاولة لكسب المزيد من البطولات. سنحت الفرصة أمام كاريك لمشاركة منتخب إنجلترا في بطولة كأس العالم المانيا 2006 خلال لقاء وحيد كان في الدور الثاني.
30 يوليو 2011 بات يورجن كلينسمان (47) أحد أساطير الكرة الألمانية نظرا لإنجازاته الكبيرة سواء مع منتخب المانشافت أو عندما لعب في الدوري المحلي وحتى عندما برز فوق الملاعب الأوروبية. فقد صال وجال هذا الهداف الماهر ووضع بصمته وأسلوبه المميز داخل الصندوق ليصبح أحد العظماء بالفعل. مسيرته الطويلة فوق المستطيل الأخضر كانت مميزة مما جعل من الصعب اختصاراها، لكن يكفي القول أنه حقق لقب كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA كما شارك في نسختين أخريين للبطولة أمريكا 1994 وفرنسا 1998 محققا 11 هدفا في 17 مباراة. ورفع يورجن كأس أمم أوروبا 1996 في ملعب ويمبلي القديم بعد أن شارك في البطولة ثلاث مرات متتالية. كما توج كلينسمان بلقب الدوري المحلي بوندسليجا خلال مشوار دام 9 سنوات في الملاعب المحلية مع ناديي شتوتجارت بايرن ميونيخ ونال شخصيا لقب أفضل لاعب مرتين وتوج هدافا للبوندسليجا قبل أن يتوج هدافا لكاس الإتحاد الأوروبي بعد أن ساعد بايرن بالفوز بها أيضا. وجال خلال مسيرته في أقوى البطولات الأوروبية، حيث برز كثيرا في انتر ميلان حين شكل هناك ما يعرف بـالثالوث الألماني رفقة ماتيوس وبريمة فتوج بلقب الدوري الإيطالي لفريق نيراتزوري في العام 1989 ليكون الأخير للنادي قبل النهضة الحديثة بقيادة مورينهو، كما نال لقب كأس الإتحاد الأوروبي إضافة للسوبر المحلية. كما ظهر في بطولة فرنسا مع موناكو، وخاض تجربة ناجحة مع توتنهام هوتسبيرز في بطولة إنجلترا ورغم عدم تمكنه من الفوز بأي لقب مع الفريق اللندني إلا أنه نال لقب أفضل لاعب في بريميرليج. وكغيره من العمالقة فقد توجه يورجن نحو الدوري الأمريكي ليختم مسيرته هناك باللعب مع أورانج كاونتي بلوستارز. لم تتوقف مسيرة كلينسمان عند هذا الحد، بل عاد ليتسلم منصبا هاما للغاية، المدير الفني لمنتخب المانيا، اقترب يورجن من التنافس على لقب كاس العالم التي أقيمت في المانيا 2006 ولكنه عوّض خسارته أمام إيطاليا في نصف النهائي بفوز كبير على البرتغال في لقاء المركز الثالث ليحقق البرونزية. وبعدها قاد العملاق البافاري بايرن ميونيخ لمدة قاربت العام. ليبتعد عن الأضواء بعدها بانتظار التعرف على وجهته المقبلة في عالم التدريب.