بعد فشل نجم كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو أغلى لاعب في
العالم في قيادة منتخب بلاده للفوز على مضيفه الدنماركي يوم السبت الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس
العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، أصبحت البطولة مهددة بفقدان أفضل لاعب في
العالم لعام 2008 .
وقد يغيب عن البطولة أيضا
نجوم كرة القدم الفرنسية مثل فرانك ريبيري وتييري هنري إلا إذا حقق المنتخب الفرنسي طفرة سريعة في نتائجه.
ومع وصول التصفيات إلى مراحلها الحاسمة أصبح المنتخبان البرتغالي والفرنسي مرشحين لمشاهدة فعاليات البطولة في منتصف العام المقبل عبر شاشات التلفزيون.
وسقط المنتخب الفرنسي في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه الروماني في استاد دو فرانس يوم السبت الماضي لكنه يواجه اختبارا أكثر صعوبة غدا الأربعاء ضمن منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات عندما يحل ضيفا على نظيره الصربي متصدر المجموعة.
ويحتاج المنتخب الفرنسي للفوز في مباراة الغد على مضيفه الصربي إذا أراد الاحتفاظ بفرصته قائمة في التأهل للنهائيات.
أما المنتخب البرتغالي فأهدر كل أمله في التأهل المباشر للنهائيات بالتعادل 1/1 مع نظيره الدنماركي متصدر المجموعة الأولى وأصبح الفريق بحاجة لمعاونة باقي فرق المجموعة إذا أراد الحصول على المركز الثاني والوصول للملحق الأوروبي الفاصل.
وذكرت صحيفة "أو جوجو" البرتغالية الرياضية يوم الأحد الماضي "لدينا ساق ونصف الساق خارج البطولة... والآن لن يساعدنا سوى اللعب".
ويحتل المنتخب البرتغالي المفعم بالنجوم المركز الرابع في المجموعة برصيد عشر نقاط مقابل 17 نقطة للدنمارك و13 نقطة للمجر و12 نقطة للسويد.
وسيحسم لقاء الفريق مع مضيفه المجري غدا الأربعاء موقف المنتخب البرتغالي من الاستمرار في دائرة المنافسة على المركز الثاني.
وقال كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي "يجب أن نرفع رؤوسنا ونحتفظ بثقتنا. المباراة لم تنته وطالما كانت المباراة مستمرة يمكننا التحلي بالثقة".
ونال رونالدو المنتقل هذا الصيف من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الأسباني قسطا كبيرا من الانتقادات بسبب أدائه الهزيل مع المنتخب البرتغالي.
واتهمت صحيفة "بابليكو" البرتغالية اللاعب بأنه يعاني من "غرور هائل" لكنه كان "غائبا" عن الملعب في كوبنهاجن عندما تعادل الفريق مع مضيفه الدنماركي.
وقال رونالدو نفسه "نشعر بالحزن لأننا نعلم أننا أفضل من ذلك. التأهل الآن لم يعد قاصرا على نتائجنا ولكننا ما زلنا نثق فيه".
أما المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس
العالم 1998 والمركز الثاني في البطولة الماضية عام 2006 فنال قسطا وافرا من الهتافات الساخرة من الجماهير في المدرجات خلال المباراة التي تعادل فيها مع نظيره الروماني 1/1 ليواجه الفريق أزمة حقيقية في التصفيات.
ويرى المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للفريق أن تخلف فريقه بفارق أربع نقاط خلف المنتخب الصربي لا يعني خسارة كل شيء فالفريق يحتاج للفوز على المنتخب الصربي في عقر داره بالعاصمة بلجراد غدا الأربعاء.
وكانت مباراة المنتخبين الفرنسي والروماني في باريس يوم السبت الماضي مخيبة للآمال حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم تييري هنري بهدف لفرنسا في بداية الشوط الثاني لكن زميله جوليان اسكود سجل هدف التعادل لرومانيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
وقال دومينيك "ما زال المركز الأول في دائرة المنافسة. أكرر أنه كان من الأفضل أن نفوز (على رومانيا في باريس يوم السبت الماضي حيث انتهت المباراة بالتعادل 1/1 ) ولكن علينا الآن أن نتماسك ونركز في مباراة الأربعاء. يجب أن نظهر شخصيتنا في هذه المباراة".