طعن لاعب وسط آرسنال "ثيو والكوت" في التحليلات التي انتشرت في الآونة الأخيرة عن فشل منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أوروبا 2012، فقد قال جناح مانشستر يونايتد "لويس ناني" يوم أمس أن خروج الأسود الثلاثة من دور المجموعات أمر وارد في ظل الغيابات الحادة التي ضربت إنجلترا بإيقاف واين روني في أول مباراتين ثم تعرض لامبارد، باري وكاهيل لإصابات خطيرة قبيل أيام من انطلاق أفضل مسابقة قارية في العالم.
وقال ناني أن إنجلترا ستودع البطولة بسبب غياب روني على وجه التهديد خلال مباراتي فرنسا والسويد، ولن تكون عودته في المباراة الثالثة أمام أوكرانيا ذات أهمية كبرى.
ورفض والكوت تلك التصريحات بقوله للإعلام الأوروبي اليوم "الجميع سيعملون على سد فجوة واين روني، فمسألة غيابه تجدٍ كبير للاعبي الهجوم كآندي كارول وجيرمان ديفو وداني ويلباك، كل واحد منهم سيناضل من أجل البقاء في التشكيل الأساسي للمنتخب في اليورو".
وأضاف "نحن فريق يلعب من دون أي خوف، وبشجاعة كبيرة سنتجاوز الظروف الصعبة التي نعيشها، ويمكن لدكة البدلاء أن تفيدنا كثيراً، فكل واحد يريد الاستيلاء على الفرصة التي ستمنح له بعد خروج كاهيل ولامبارد وباري من البطولة".
وواصل "هناك منافسة قوية في كل فريق، وعليك أن تتدرب بشكل جيد كي تتمكن من اقتناص الفرصة حين تتاح لك، فالفرصة لا تأتي سوى مرة واحدة للاعب الاحتياطي وعليه أن يفعل ما عليه على أرض الملعب، والمشاركة في البطولة لا يقتصر فقط على اللاعبين أصحاب المهارات الفائقة بل على الفريق ككل، نحن مجموعة واحدة والفريق الجماعي لا يقف على لاعب".
واختتم حديثه عن روني بقوله "إنه لاعب مهم جداً للفريق ولكن هذا ما لدينا من ظروف يجب أن تكيف عليها، ونحن بحاجة لردة فعل على خيبات الأمل، لقد تعرض للحظر مباراتين، ولكن لدينا لاعبين متميزين على الدكة من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي، وهي بطولة قوية وتعد الأفضل في العالم، والمهمة ليست صعبة علينا بدون روني، وأعتقد أننا سنتأثر بغياب روني إذا لم نلعب بشكل جيد في المباراتين الافتتاحيتين لنا".