وجواري واموال انه امير كتيبة ، او بمعنى بســيط (ارهـــابــي)
لم يبعد ابدا ناظريه عنها ، كانه كان يرى شيئا احد لم وان يراه ، غاص بتفكيره في اعماق قلبه لعله
يجد حلا لمعادلته العشقية ، وامتحانه الفاضح ، فهو لم يدرك معنى الحب ، فاثناء قيامه بواجبه ]
الجهادي [ ، وتســكعه في ازقة الجـــثث الحيــة ، تعثر بحــبها مرتــكبا حادثا
عشقيا ] فجـأة[ ، حمل نفســه ، ونهض تاركا سيفه الصدىء وراءه ، ونزل
الى ] قرية وامان [ الى بيتها تحديدا حيث كانت الساعة تشير الىالساعة الخامسة مساء ، أي بدء
حظر التجوال ،لم يكن بامكانه ان يطرق الباب ، فهذا ينقص الكثير من هيبته المصطنعة ، فركل الباب
برجله ودخــل ، فوصــلت الى انفه رائحــة الاسى الابدي والالم الساكن بين جدران المنزل ،،
لحظة !!!!لاحت اميرته ، وخرجت " روان " بخصلات شعرها الشقراء
،الملتصقة على خديها ،ودموعها التي لم تمحها امطار الخوف ، وبلباسها الاسود حزنا على اهلها ،
وحظهاا العاثر رشقته بنظرات عينيها العسلاويتين الباريسيتين وقد فاضتا باعصار من اللوم اتجاهه .
لم تتحمل " روان " عناء الرجوع بذاكرتها طويلا ، فقد بدأت وانتهت
البارحة ، فقط !!!!صوبت ناظريهاا هذه المرة نحو الحوش لتمر امام عينيها صورة والدها واخويها ،
وهم يذبحون من الوريد الى الوريد ، حولت ناظريهاا الى اعلى السلم لترى كيف كانت تعذب والدتها
واختيها الصغيرتين ، لم يمنع توسلها وصرااخهاا من ارتكاب تلك المجزرة في حق تلك العائلة
المثالية العائلة المحبوبة من طرف اهالي القرية ، لكن !!! ذنبهم الوحيد انهم اختارهم القدر
ليعيشوا اسفل سفوح قذارة الايام لتدهسهم الة الزمن ،
عادت "روان " مـــرة اخـــرى تكشـر انيابـــهاا على "