لم تعد الطفلة عهود كما عهدها مركز قرية الرونة التابعة لخميس مشيط، فكل ما يتعلق بتلك الطفلة تغير وإلى الأبد، فالجسد تبدل، والاسم تحول، محولا معه النداء، فالأب والأم والأشقاء والجيران تنادوا: يا معاذ، ذلك لأن عهودا لم تعد أنثى.
الدهشة ملأت منزل أسرة الفتى معاذ بن أحمد حسن موسى، عندما اكتشف الأطباء ظهور علامات الذكورة على الولد الذي درس مع البنات حتى الصف الأول المتوسط، على اعتبار أن جنسه أنثى تحمل اسم عهود، قبل أن يتحول إلى معاذ.
يقول أحمد حسن موسى ــ والد معاذ ــ إن تأخر ظهور علامات الأنوثة على عهود دفعه إلى اصطحابها إلى مستشفى عسير المركزي الذي اكتشف في بداية الأمر أن الفتاة بلا رحم، لتبكي الأم لأنها أيقنت في تلك اللحظة بأن البنت ستكبر وستتزوج، لكنها لن تنجب. وبعد مرور عدة أسابيع ــ حسب رواية الأب ــ شعرت الفتاة بآلام حادة في منطقة البطن، فاستلزم الأمر مراجعة مستشفى أحد رفيدة العام. وهناك أكد الطبيب المعالج الحقيقة بجملة قصيرة من ثلاث كلمات، هي: عهود ليست بأنثى، فصار في منزل الأسرة بعد ذلك فتى هجر صالة النساء وانتقل إلى مجلس الرجال.
ui,] tjhm su,]dm jjp,g Ygn " luh`" fu] 13 uhlhW ,jyh]v l[jlu hgkshx !!! w,v