مهد ليفربول الطريق للرحيل عن استاد انفيلد اليوم الأحد حين أصدر بيانا قال فيه إنه من غير المرجح بدرجة متزايدة أن يقوم بعملية تجديد للملعب الذي يستخدمه منذ 119 عاما.
وتبلغ سعة استاد انفيلد حاليا 45 ألف متفرج وهي سعة تقل كثيرا عن ملعبي مانشستر يونايتد وارسنال المنافسين لليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويريد ملاك ليفربول زيادة سعة الاستاد لأكثر من 60 ألف متفرج لكنه لم يتخذ قرارا بشأن تجديد استاده الحالي أو الانتقال لاستاد جديد في منطقة ستانلي بارك المجاورة.
وعبر جون هنري المالك الأساسي للفريق والذي نفذ بنجاح عملية تطوير لملعب فينواي بارك التابع لفريق بوسطن رد سوكس الأمريكي للبيسبول المملوك له عن تفضيله للبقاء في انفيلد في رسالة بعث بها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قبل أيام.
وفي بيان نشر بموقع ليفربول على الانترنت قال ايان اير المدير العام إن مسائل لوجيستية وجغرافية قد تعيق الطموح للبقاء.
وقال يبدو من المرجح بدرجة متزايدة أنه لا يوجد أي طريقة للمضي قدما في عملية تجديد استاد انفيلد ما لم تحدثت تغيرات مهمة في تلك المناطق.
وأوضح اير أن عملية إعادة تطوير الاستاد الحالي ستتكلف مبلغا يقل بكثير عن تكلفة إنشاء استاد جديد بينما ستكون الإيرادات متساوية تقريبا.
وأضاف من المؤسف أنه استنادا إلى الموقف الذي نتخذه حاليا لا يبدو أننا نملك القدرة على الاستمرار في خيار التجديد رغم أنه الأفضل من الناحية الاقتصادية.. لكننا نظل ملتزمين بتوفير أفضل حل ممكن على المدى الطويل.
وقد تلعب قدرة ليفربول على إيجاد شريك لحقوق اسم الاستاد دورا مهما في القرار النهائي.
واستبعد اير فكرة إعادة تسمية انفيلد لكنه قال إن النادي يتناقش مع شركات عديدة بشأن حقوق التسمية لأي استاد جديد مقترح.
واستفادت أندية عديدة في الدوري الانجليزي الممتاز من أسماء استاداتها لتوفير إيرادات. وأعلن مانشستر سيتي عن صفقة ضخمة مع شركة طيران الاتحاد يوم الجمعة الماضي ورد أن قيمتها تصل إلى 150 مليون جنيه استرليني لمدة عشر سنوات.