أكد
إسماعيل مطر كابتن فريق الوحدة
الإماراتي أن أمنيته هي أن يظل بناديه الذي انطلق به من نعومة أظفاره حتى اعتزاله كلاعب، الذي ربطه بعدم قدرته على العطاء في الملاعب سواء مع النادي أو
المنتخب الأول، وقال:عندما أحس أنني لا استطيع أن أفيد الفريق أو
المنتخب سأتوقف عن اللعب واعتزل بشكل نهائي لذلك هذا لا يرتبط بتاريخ محدد بقدر ما يتوقف على قدرتي كلاعب على تقديم مستوى مفيد ومؤثر للفريق أو المنتخب.
وكشف
إسماعيل مطر في حديثه لجريدة الاتحاد عن طموحاته المستقبلية بعد اعتزال اللعبة، التي لا يتمنى محبو كرة القدم أن يكون قريباً، بأن خططه وطموحاته هي التوجه بشكل كامل إلى التدريب الذي يخطط أن يذهب فيه إلى أبعد مدى، ووضع مطر أهدافاً عندما يتحول إلى هذه المرحلة أهمها
قيادة المنتخب الوطني في كأس العالم
2022 بالدوحة، معتبراً أن هذا ما سيسعى له بعد التوقف عن ممارسة اللعب.
وقال: نعم لا تزال تفصلنا 10 سنوات عن الوصول إلى هذا الهدف، لكنني سأسعى لتحقيقه، بالتأهيل وصقل قدراتي مستقبلاً، والحرص على النجاح عندما يحين الوقت لممارسة هذه المهنة التي أصبحت قناعتي بالتحول لها عقب الترجل من الملاعب
وتحدث مطر عن طموحاته وفريقه هذا الموسم وقال: الوحدة كبير ونادي بطولات، والطبيعي أن يبدأ كل موسم وعينه على تحقيق الألقاب، لكن يجب علينا ألا نستعجل الأمور، ونؤجل الحديث عن المنافسة، والتركيز بشكل أكبر على مبارياتنا وكيفية تحقيق نتائج إيجابية فيها تقود لحصد النقاط ومتى ما قمنا بذلك سيكون الناتج الطبيعي هو وجود الفريق في قلب المنافسة.
وأضاف: البداية في هذا الموسم كانت جيدة بفوز في كأس اتصالات، ثم جاءت الخسارة أمام الوصل والتي كانت بمثابة ضربة مفيدة لتصحيح الوضع، وبالفعل تمكن الفريق من استعادة توازنه سريعاً وعاد حقق انتصارين مهمين جداً في هذا التوقيت قبل أن يتوقف الدوري، والذي بالتأكيد عند استئنافه ستكون الأمور بالنسبة للفريق أفضل مما كان عليه من حيث التجانس، أو اكتساب لياقة المباريات، أو تأقلم اللاعبين الجدد بشكل أكبر مع بقية عناصر الفريق.
وتابع: هناك عناصر شابة في الفريق لكن في الفترة الأخيرة جاء الدعم بضم محمد الشيبة ومارسلينهو وهذا سيمنحنا دفعة كبيرة للأمام.
ووصف
إسماعيل مطر عملية التغيير التي طالت فريقه التي استمرت لموسمين حتى اكتملت عملية الإحلال والإبدال تماماً بتغيير جلد الفريق بشكل شبه كلي عن ما كان عليه قبل موسمين عندما فاز بآخر درع للدوري، وقال: أعتبر ذلك أمراً طبيعياً، ويحدث في كل الأندية وأضاف: بالرغم من أن عناصر كثيرة من لاعبي الخبرة غادرت قائمة الفريق في موسمين فقط إلا أن التغيير يظل سنة الحياة ليس في الوحدة فقط بل في كل الأندية التي تحرص دائماً على تجديد دمائها من حين لآخر، وعلينا أن نركز في الحاضر، لأن كرة القدم تعترف بالعطاء وليس بالأسماء واعتقد أنه رغم خروج عدد كبير من اللاعبين الكبار لكن المجموعة الأساسية الحالية اكتسبت العديد من الخبرات وساهمت في تحقيق بطولتين هما دوري وسوبر.
أعتبر
إسماعيل مطر الظهور الأول لكرة القدم الإماراتية في الأولمبياد قد كان محطة مهمة، وأكد أنه سعد كثيراً بالتواجد في لندن مع
المنتخب الأولمبي، وأن هذه التجربة حقق من خلالها المكاسب الكبيرة ومثلت إضافة بالنسبة له.
وقال: كانت تجربة متميزة واستطيع القول إن
المنتخب الأولمبي كان جيداً في مشاركته الأولى في هذا الحدث في المباريات الثلاث التي خاضها وواجه عبرها مدارس كروية مختلفة.
وتحدث عن عدم اكماله للمباريات في الأولمبياد، وقال: عدم اكمالي للمباريات في مباريات قرار مدرب وأنا احترمه واقدره لكنني كلاعب عندما دخلت الملعب كنت جاهزاً 100 % لأداء المباريات كاملة، وفي النهاية للمدرب خياراته وهو يرى دائماً الأنسب للفريق.
تمنى
إسماعيل مطر أن تكون النجاحات التي حققها مهدي علي مع
المنتخب الأولمبي قابلة للتكرار مع
المنتخب الأول، وقال: أتمنى ذلك والجميع يعرف أن
المنتخب الأول ليس مثل منتخبات المراحل السنية، وان كان «الأولمبي» هو الأقرب بالطبع، وهناك صعوبات بالنسبة للمنتخب الأول ليست من الناحية التدريبية بل طبيعة المنتخبات التي يواجهها، واعتقد أنه في أول ظهورين لمهدي وللاعبي
المنتخب كان المردود جيداً.
م ص د ر