وضع المدير الفني لنادي الآرسنال "آرسين فينجر" حداً للإنتقادات اللازعة الموجهة له من قبل مساهمي النادي الأسبوع الماضي في إجتماعهم لبحث قضايا النادي بعد خروجه خالي الوفاض دون أية بطولات للموسم الرابع على التوالي...
وسأل فينجر هؤلاء المساهمين -الناقدين له- عن سعر السهم في نادي الآرسنال قبل توليه مسئولية تدريب النادي حيث كان يبلغ سعر السهم في تشرين الأول/ أكتوبر 1996 مبلغ 400 جنيه إسترليني فقط لكن السهم الأهم تخطى حاجز الـ10 ألف جنيه إسترليني، وهذا يوضح حجم العمل الكبير الذي قدمه فينجر للنادي في السنوات الماضية.
فينجر تحدث لصحيفة ذا صن البريطانية قائلاً: "لست مسؤولاً عن إفلاس مساهمينا، إنني أرفض اللهجة المعادية لي أثناء إستجوابي بسبب الخروج خالي الوفاض للموسم الرابع على التوالي".
وأضاف: "أستطيع تقبل النقد لكن ليس بهذا الأسلوب الموجه لي، وما لا يعجبني نقد اللاعبين بطريقة مشينة، ما نحتاجه الآن ان يصمت الجميع بالتوقف عن الكلام وبدء العمل الواقعي".
أشار فينجر أثناء حديثه ان هناك أقلية تعلو أصواتهم لا يستطيع منعهم من الكلام ولا يستطيع في نفس الوقت تجاهلهم، مؤكداً انه لا يحب العمل في أجواء مشحونة كهذه.
ورفض آرسين فينجر البوح بأية تفاصيل للصحيفة المذكورة عن الإجتماع الذي تم بين ممثليه ورجال فلورنتينو بيريز الرئيس المحتمل توليه لرئاسة البيت الأبيض الملكي.
لكن فينجر قال ان ريال مدريد نادٍ يُهدر أمواله ويخرج في السنوات الخمس الأخيرة من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، مؤكداً انه تلقى العديد من الإتصالات من أندية أخرى لكنه مُلتزم بعقد مع الآرسنال وإنه لن يترك الفريق.
في سياق متصل تطرق فينجر للقضية المثارة حوله الآن بأنه مدرب (بخيل) لا ينفق بالطريقة المثلى على فريقه مُعتمداً على الشباب رخيصي الثمن قائلاً:
"أنا لا أهاب إنفاق الأموال، كل الموضوع يتلخص في انني عندما أجد الرجل المناسب أقوم بشرائه مهما كان سعره، وهذا ما حدث مع أندري أرشافين اللاعب الروسي القادم في يناير الماضي، ولكن هيكل الأجواء المدفوعة هو ما يتسبب في رحيل البعض كما حدث مع ألسكندر هليب في الصيف الماضي، لقد انسحب من الإمارات لأن برشلونة ضاعف راتبه الأسبوعي لنحو 60 ألف جنيه إسترليني، نفس الأمر يخص ماثيو فلاميني الذي انتقل إلى إي سي ميلان".