يتربص مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي بضيفه تشيلسي في ملعبه أولد ترافورد بغية خطف نقاط المباراة الثلاث والتخلص من منافس رئيسي على لقب الموسم الجاري
وتسبب تعادل ليفربول مع ستوك سيتي يوم السبت في مضاعفة حافز فوز أي من طرفي قمة أولد ترافورد إذ يتقلص فارق القمة لصالح الفائز إلى حد كبير خصوصا مانشستر الذي يملك فرصة الانفراد بالقمة شريطة الفوز على تشيلسي وبمبارتيه المؤجلتين.
وبالمثل، فوز تشيلسي صاحب المركز الثاني ضروري لعرقلة مانشستر قبل التقدم إلى المركز الثالث الذي يشغله أستون فيلا حاليا.
وقال لويس فيليي سكولاري المدير الفني لتشيلسي "نحتاج لتحقيق نتيجة إيجابية، الفوز يعني التقدم على مانشستر بست نقاط، لكن التعادل لن يكون سيئا".
وأوضح المدرب البرازيلي "سنخسر نقطتين في حال تعادلنا، لكن بالمثل مانشستر سيخسر نقطتين".
ومن جانبه، شدد أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر على أن الفوز وحده هو النتيجة المرضية لمانشستر حتى يتقدم الفريق في جدول الترتيب,
وأضاف الاسكتلندي المخضرم "في المواسم السابقة كنا في الصدارة أثناء مواجهة منافسينا، لكن هذه المرة نحتاج للفوز حتى نتقدم في الجدول ونصل مجددا للقمة".
وتحمل المباراة طابعا خاصا إذ يعاني أليكس فيرجسون مدرب مانشستر، ومنافسه البرازيلي لويس فيليبي سكولاري من متاعب في المباريات الكبرى هذا الموسم.
أسلحة معدة للإطلاق
وخدم عامل الزمن فريقي مانشستر وتشيلسي إذ استعاد كلا منهما أسلحته التي تغيبت عن المباريات خلال المرحلة السابقة بسبب الإصابة أو الإيقاف.
فأنهى الفرنسي باتريس إيفرا فترة إيقافه التي دامت لثلاث مباريات، ليصبح جاهزا لقيادة جناح مانشستر الأيسر، كما تعافى ريو فرديناند من إصابة بسيطة في الظهر.
وبالمثل، استعاد تشيلسي جهود قائده جون تيري بعدما أنهى فترة إيقافه، كما بات قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك جاهزا للعودة إلى الملعب بعد تعافيه من الإصابة.
ويعد الفرنسي فلوران مالودا جناح تشيلسي وأوين هارجريفز لاعب وسط مانشستر الغائبان الوحيدان عن المباراة بسبب الإصابة.
وتتركز الأنظار مع المهاجم الإيفواري ديديه دروجبا الذي ينتظر أول سقطة لزميله الفرنسي نيكولا أنيلكا حتى يحصل على الموقع الرئيسي في هجوم تشيلسي مجددا، بينما يواجه كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الأول مهمة صعبة إذ عليه مواجهة مدربه السابق في المنتخب البرتغالي وزميله بوسينجوا.
ضغوط سكولاري
يواجه سكولاري مانشستر وهو تحت الضغط رغم وجود تشيلسي في قلب المنافسة على قمة الدوري، ونجاح الزرق في تسجيل 40 هدفا خلال 20 مباراة.
وأثرت النتائج السلبية لتشيلسي في المباريات الكبرى التي استضافها ملعب ستامفورد بريدج على علاقة سكولاري بمنظومة تشيلسي من إدارة وجماهير وإعلام.
وسقط تشيلسي أمام ليفربول بهدفين لهدف وبالنتيجة ذاتها أمام أرسنال، كما تعادل الفريق مع مانشستر بهدف لمثله بعدما كان متأخرا بهدف.
وعلق سكولاري على الضغط الذي يواجهه قبل اللقاء، قائلا: "دائما أسعى للفوز، وأبذل قصارى جهدي لتحقيقه، لكني لست الوحيد الذي يحدد النتيجة".
وتابع المدرب البرازيلي "في تشيلسي علي إنهاء كل بطولة في المركز الأول، إن لم أفعل ستحدد الإدارة مدى نجاحي في العمل، لكن هذا لا يمثل عبئا علي".
ودافع فيرجسون عن سكولاري، موضحا "سكولاري بهذا التاريخ يمكنه النجاح في أي بطولة، لا أرى تشيلسي ضعيفا هذه الأيام بل هو نفس الفريق صعب المراس".
filgoal
hgpvf hguhgldm 3 td hgH,g] jvht,v]