أسقط تشيلسي مستضيفه
ستوك سيتي
برباعية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "بريطانيا" ضمن منافسات الأسبوع الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُصالح زعيم غرب لندن أنصاره بعد خيبة أمل الأربعاء الماضي بالخسارة أمام سوانسي بثنائية
نظيفة في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الرابطة الإنجليزي المحترفة.
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل أصحاب الأرض كاد يُسفر عن هدف مُحقق لولا رعونة المهاجم التيرندادي "جونز" الذي أهدر الفرصة الأخطر في الدقيقة العاشرة وهو بمفرده أمام العملاق التشيكي "بيتر تشيك"، وظلت الأفضلية لرجال توني بوليس حتى الدقيقة 24، لكن دون تهديد مرمى حارس الأسود، رغم حصولهم على عديد من الركلات الثابتة التي تعتبر "نقطة قوة" ستوك.
ومن أول هجمة للبلوز، كاد لامبارد أن يخطف هدف الأسبقية من أول فرصة سنحت لفريقه، إلا أن حامي عرين البوسنة والبوترز "بيجوفيتش" نجح في التصدي لانفراد صريح مع سوبر فرانك، قبل أن يحرم ديمبا با من هدف آخر إثر هفوة من المدافع هوث، استغلها القادم من جيوش المدينة وسدد مباشرة بيسره من داخل منطقة الجزاء، لكن بيجوفيتش كان له رأياً آخراً وأبعد الكرة لركنية برشاقة يُحسد عليها.
ومن هنا بدأ حامل لقب دوري أبطال أوروبا يُهيمن على مجريات الأمور، وفي الجانب الآخر تراجع
ستوك إلى الوراء لتفادي تقبل هدف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، لكن هداف البوترز "والترز" وضع زملائه في ورطة بتوقيعه على هدف "بالخطأ" إثر عرضية من الإسباني إثبليكويتا حولها مُحرز الهدف بغرابة شديدة في شباك زميله "بيجوفيتش" الذي وقف بالمرصاد لكل محازلات لامبارد وديمبا.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول
ستوك تسجيل هدف التعديل، لكن تماسك رباعي دفاع تشيلسي ومن خلفهم تشيك حال دون وصولهم لهدفهم، ليأتي الدور من جديد على والترز ليُضيف ثاني أهداف خصمه برأسية أخرى غالط بها بيجوفيتش، لتعلن الدقيقة 63 عن تقدم الضيوف بهدفين نظيفين من إمضاء والترز وسط غضب الجماهير المحلية التي لا تُصدق تأخر فريقهم بهذه الطريقة العجيبة.
ولم تمض سوى دقيقتين على الهدف الثاني، ليحصل بعدها ماتا على ركلة جزاء نتيجة دفعة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع هوث، لينبري لها نجم اللقاء الأول ومتخصص ركلات الجزاء سوبر لامبارد الذي مزق شبك
ستوك بتسديدة في وسط المرمى عحز بيجوفيتش على التصدي لها.
وفي آخر 20 دقيقة أصبحت المباراة من طرف واحد، وهو هجوم كاسح من تشيلسي مقابل دفاع ويأس من
ستوك سيتي، إلى أن تمكن إدين هازارد من إضافة رابع الأهداف بتصويبة صاروخية بيسره من خارج منطقة الجزاء، ليُصبح أول من يُسجل في شباك من خارج منطقة الجزاء منذ بداية الموسم.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، تحصل والترز على ركلة جزاء بعد تلقيه دفعة من القائد –البديل- جون تيري، ونفذ بنفسه الركلة وأهدرها بتصويبة ارتطمت في العارضة، ليوقع على سوء حظه وحظ فريقه في ليلة السقوط الكبير أمام لامبارد ورفاقه.
وبهذه النتيجة يكون تشيلسي قد رفع رصيد نقاطه لـ41 نقطة وافتك المركز الثالث من توتنهام الذي اكتفى بالتعادل مع كوينز بارك رينجرز بدون أهداف، بينما
ستوك فقد تجمد رصيده عند 29 نقطة وفي منتصف جدول الترتيب العام.
hgfg,. dspr,k sj,; fvfhudm k/dtm