أعلن نادي مانشستر يونايتد يوم أمس اختيار الظهير الأيمن المعتزل في يناير الماضي "جاري نيفيل" سفيراً له في جميع أنحاء العالم مثله مثل الأسطورتين "بوبي تشارلتون وبريان روبسون".
وتزامن اختياره كسفير لمتصدر الدوري الإنجليزي مع تألق شقيقه "فيل نيفيل" رفقة "إيفرتون" في الجولة الـ32 من الدوري ضد ولفرهامبتون عندما سجل هدفاً رائعاً إنضم بلا شك لأحد أفضل أهداف الموسم الجاري 2011/2010.
فالمباراة التي انتهت بفوز إيفرتون على ملعب الذئاب بثلاثية نظيفة شهدت تسجيل صاحب القميص رقم 18 لأول هدف له هذا الموسم رفقة التوفيز، وأول هدف في مسيرته مع الفريق منذ ثلاثة أعوام عندما أحرز في شباك أستون فيلا يوم 27 أبريل 2008 (2/2).
المفارقة الأكثر إثارة حقاً لا تكمن في تسجيل فيل نيفيل لأول هدف منذ ثلاثة أعوام بل في أن هذا الهدف هو الأول له خارج ملعبه، فلم يسجل عندما كان يُدافع عن قميص مانشستر يونايتد ثم إيفرتون خارج ملعبي (أولد ترافورد وجوديسون بارك) منذ تاريخ 28 أبريل 2001 أي أنه لم يُحرز بعيداً عن أنصاره منذ 3634 يوماً.
بلا شك هذه مدة طويلة جداً للاعب وسط، كما أن إيفرتون قد واجه العديد من الأندية سهلة المراس بالآونة الأخيرة ببطولتي كارلينج والاتحاد الانجليزي، لكن فيل لم يعرف طعم التسجيل عكس زميله في وسط الميدان "تيم كاهيل" الذي يُسجل ربما أكثر من مهاجمي التوفيز وفي أعتى أندية البريميرليج.
أعلن نادي مانشستر يونايتد يوم أمس اختيار الظهير الأيمن المعتزل في يناير الماضي "جاري نيفيل" سفيراً له في جميع أنحاء العالم مثله مثل الأسطورتين "بوبي تشارلتون وبريان روبسون".
وتزامن اختياره كسفير لمتصدر الدوري الإنجليزي مع تألق شقيقه "فيل نيفيل" رفقة "إيفرتون" في الجولة الـ32 من الدوري ضد ولفرهامبتون عندما سجل هدفاً رائعاً إنضم بلا شك لأحد أفضل أهداف الموسم الجاري 2011/2010.
فالمباراة التي انتهت بفوز إيفرتون على ملعب الذئاب بثلاثية نظيفة شهدت تسجيل صاحب القميص رقم 18 لأول هدف له هذا الموسم رفقة التوفيز، وأول هدف في مسيرته مع الفريق منذ ثلاثة أعوام عندما أحرز في شباك أستون فيلا يوم 27 أبريل 2008 (2/2).
المفارقة الأكثر إثارة حقاً لا تكمن في تسجيل فيل نيفيل لأول هدف منذ ثلاثة أعوام بل في أن هذا الهدف هو الأول له خارج ملعبه، فلم يسجل عندما كان يُدافع عن قميص مانشستر يونايتد ثم إيفرتون خارج ملعبي (أولد ترافورد وجوديسون بارك) منذ تاريخ 28 أبريل 2001 أي أنه لم يُحرز بعيداً عن أنصاره منذ 3634 يوماً.
بلا شك هذه مدة طويلة جداً للاعب وسط، كما أن إيفرتون قد واجه العديد من الأندية سهلة المراس بالآونة الأخيرة ببطولتي كارلينج والاتحاد الانجليزي، لكن فيل لم يعرف طعم التسجيل عكس زميله في وسط الميدان "تيم كاهيل" الذي يُسجل ربما أكثر من مهاجمي التوفيز وفي أعتى أندية البريميرليج. هكذا كان احتفال فيل نيفيل بهذا الهدف
التاريخي له، أما شقيقه فقد احتفل مع ديفيد جيل (الرئيس التنفيذي للمان يونايتد) بتعينه سفيراً، وقال بعد في تصريحات صحفية ليلة أمس: "أنا سعيد للغاية لأنني سأصبح ممثلاً للنادي الذي نشأت وترعرعت معه، سأكون مثل السير بوبي تشارلتون وبريان روبسون.. هذا شيء عظيم، يشرفني أن أُمثل المان يونايتد ليس محلياً فقط بل على مستوى العالم، إن مانشستر يونايتد جزء من روحي وستكون مهمة رائعة سأستمتع بها وأتطلع لذلك بالفعل".
وقال "ديفيد جيل": "لقد ارتبط جاري نيفيل بنا لعقدين من الزمن ولا يُمكن أن ينكر أحد دوره فهو رجل مفضل لدى جماهير النادي، ومن المهم أن نحافظ على علاقة لاعبينا الذين يقضون فترة طويلة مع الفريق وبين الجماهير، أُحب أن أعلن عن تمثيله للنادي في المناسبات المختلفة للمساعدة في نقل أسرة مانشستر يونايتد إلى المجتمع".
هكذا سيبقى يوم التاسع من أبريل 2011 عالقاً في أذهان عشاق كرة القدم الإنجليزية ومحبي مان يونايتد على وجه الخصوص لأشهر شقيقين في كرة القدم الإنجليزية بالأعوام الـ20 الماضية