من الصعب جدا تجرّع النتائج التي أضحى يحققها المنتخب الوطني، ممثل العرب الوحيد في نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا، وهذا في حال التحدث بلغة الأرقام قبل 12 يوما فقط من دخول غمار أكبر منافسة عالمية، وإذا أردنا تسليط الضوء على وضعية دفاع وهجوم المنتخب الوطني منذ بداية 2010 أي مباشرة عقب ضمانه التأهل للمونديال ودخوله لمنافسة كأس إفريقيا، نجد أن التشكيلة الوطنية ومن أصل ثمانية لقاءات رسمية وودية خاضتها منذ شهر جانفي المنصرم وإلى غاية اليوم انهزمت في خمسة منها أمام كل من مالاوي ومصر ونيجيريا وصربيا وإيرلندا، وتعادلت في مباراة واحدة أمام المنتخب الأنغولي وحققت فوزين أمام المنتخب المالي والإيفواري، وتبقى النقطة السلبية في سلسلة نتائج الخضر هي الدفاع الذي تلقى 16 هدفا كاملة خلال 8 مباريات أي بمعدل هدفين في كل لقاء، في حين أن الهجوم سجل أربعة أهداف فقط؛ هدفان سجلا من طرف مدافعان؛ هدف حليش في مرمى المنتخب المالي والذي أهل الخضر لربع نهائي كأس إفريقيا وكذا هدف مجيد بوفرة في شباك المنتخب الريفواري في الوقت بدل الضائع من الوقت الرسمي، في حين سجل الهدفين الآخرين كل من عامر بوعزة وكريم مطمور في نفس المباراة.
صيام غزال عن التهديف يتواصل في عاشر مباراة على التوالي
ويبقى اللغز المحيّر في العقم الهجومي للمنتخب الوطني هو صيام رأس حربة المنتخب الوطني عبد القادر غزال، مهاجم سيينا الإيطالي، عن التهديف وهذا منذ الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس أمم إفريقيا والعالم 2010 عندما سجل
هدفا في شباك المنتخب الرواندي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ورغم تسجيل حضوره في عشر مباريات متتالية التي خاضها المنتخب الوطني إلى غاية الآن سواء كانت رسمية أو ودية دون أن يسجل
هدفا واحدا
]thu ''hgoqv''dpjqv ,u]h] hgi[,l uh'g(jgrn 16 i]th ,s[g 4 Hi]ht lk` qlhk hgjHig )