تابع نادي تشيلسي مسيرته الناجحة في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم وتأهل للمباراة النهائية بفوزه على أستون فيلا بثلاثية نظيفة في الدور قبل النهائي الذي اُقيم على ملعب ويمبلي الجديد مساء اليوم...
خيب الحكم الدولي الإنجليزي الذي سيتواجد في نهائيات كأس العالم المقبلة "هاورد ويب" أمال أنصار أستون فيلا في الشوط الأول لتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للمهاجم الدولي الإنجليزي "جابريل أجبونلاهور" عندما تعرض للعرقلة الصريحة من النيجيري "أوبي ميكيل" داخل صندوق عمليات تشيلسي، ولعب أستون فيلا الشوط الأول بشكل رائع وارهق تشيلسي كثيراً، وخرج جماهير الفيلانس غاضبون بسبب قرار ويب غير الصائب.
انقلبت المباراة رأساً على عقب في شوطها الثاني بإحراز تشيلسي ثلاثية دفعة واحدة، وافتتح النجم الإفواري "ديديه دروجبا" التسجيل في الدقيقة 67 بسبب خطأ فادح من دفاع الفيلانس، فقد وقع المدافع الأيرلندي الخبير "ريتشارد دان" في خطأ فادح عندما شتت كرة عرضية من ركنية برأسه ذهبت كتمريرة جون تيري المتقدم لأداء الدور الهجومي ليتسلم قائد البلوز ويسدد بيمناه على هيئة تمريرة لدروجبا على خط السته ياردات، وكل ما يفعله دروجبا، تحويل الكرة بباطن قدمه في الزاوية البعيدة على يمين الحارس الأميركي براد فريديل.
تراجعت الحالة النفسية للاعبين أستون فيلا ولم يتدخل المدير الفني للفريق "مارتن أونيل" لحل بعض مشاكل الفريق في إيصال الكرات إلى المهاجمين "أجبونلاهور وكارو" بالزج بدم جديد أو على الأقل بإجراء تغييرات تكتيكية بتحويل أشلي يونج على اليسار وإعادة ميلنر يساراً وانزال لاعب وسط ميدان بدلاً من داونينج التائه، لدرجة أن أستون فيلا فشل في شن أي هجمة على مرمى بيتر تشيك إلا بعد مرور 10 دقائق كاملة على هدف دروجبا، بتمريرة داونينج عرضية من اليسار لداونينج المتوغل في العمق سددها برأسه سهلة في يد بيتر تشيك في الدقيقة 77.
ولم يتحرك أونيل إلا في الدقيقة 82 بسحب جون كارو والزج بإيميل هيسكي، ولم يُحدث هذا التغيير أي فارق على أداء الفيلانس لأن الخلل لم يكن أبداً في العمق الهجومي بل في منطقة الوسط التي فقد الفيلانس السيطرة عليها فكان لمالودا إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 89 بعدما هرب من رقابة المدافع الإسباني "كوييار" داخل منطقة الجزاء وقت تمرير البديل "بالاك" عرضية نموذجية له، ليضعها من لمسة واحدة في اقصى اليسار.
وكاد مالودا -صاحب لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز عن شهر مارس 2010- إضافة الهدف الثاني له والرابع في مرمى أستون فيلا في الدقيقة 92 عندما تابع كرة سقطت من يد براد فريديل الذي تصدى لتسديدة قوية من كالو، ولكن تسديدته ذهبت جوار القائم الأيسر، واتضحت رغبة تشيلسي أكثر في إحراز الهدف الثالث وهذا ما كان في الدقيقة 94 بتسديدة فنية جميلة لفرانك لامبارد بعد عمل كروي مميز بين مالودا وأنيلكا انتهى بتمريرة سحرية للامبارد الذي لم يتوان عن إحراز هدفه الخامس في أقل من أسبوعين في شباك الفيلانس حيث أحرز 4 أهداف دفعة واحدة في لقاء الـ1/7 قبل أسبوعين في الدوري.
يذكر أن تشيلسي تأهل الموسم الماضي للنهائي على حساب آرسنال واستطاع تحقيق لقب البطولة بفوزه على إيفرتون.
F jadgsd d;jsp lvi hovn hsj,k tdgh feghedm td hg,lfgd ,djHig ggkiNzd D