وضع تشيلسي قدمًا في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا وذلك بعد فوزه خارج أرضه على حساب أف سي كوبنهاجن الدنماركي بهدفين دون رد في مباراة الذهاب، يدين النادي اللندني الذي خاض المباراة رقم 150 له أوروبيًا بهذا الفوز إلى نجمه الفرنسي بلال أنيلكا الذي سجل الهدفين
الفريق الدنماركي شبه مستحيلة في التأهل في لقاء العودة الذي يُقام على ملعب ستامفورد بريدج يوم 16 مارس القادم، حيث أنه مُطالب بالفوز بثلاثة أهداف نظيفة، لكنه إكتفى بشرف الصعود لأول مرة في تاريخه وفي تاريخ الأندية الدنماركية للدور الإقصائي من البطولة.
غاب عن تشيلسي في هذه المباراة المدافع البرازيلي ديفيد لويز المنضم هذا الشتاء وذلك بسبب مشاركته مع فريقه السابق بنفيكا في البطولة، ليضطر أنشيلوتي لإعادة إيفانوفيتش كمدافع ثانَ بجوار جون تيري ويدفع بالبرتغالي جوزيه بوسينجوا في مركز الظهير الأيمن.
سيطر البلوز على مجريات الشوط الأول من المباراة تمامًا، وكاد أن يحسم الأمور تمامًا في هذه المباراة ويضمن صعوده للدور ربع النهائي حيث أضاع أهداف محققة، بينما لم يشهد مرمى الحارس بيتر تشيك أي تهديد من ثنائي هجوم الفريق الدنماركي سانتين والسنغالي ندوي.
كاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل مبكرًا بعد مرور سبعة دقائق عن طريق الإسباني فرناندو توريس الذي ظهر للمرة الأولى بقميص البلوز أوروبيًا بعد أن انفرد بمرمى كوبنهاجن، إلا أن الحارس يوهان فيلاند تمكن من التصدي لتسديدته وحولها إلى ركلة ركنية.
عاد توريس وفي الدقيقة 11 أرسل كرة بينية عالية إلى أنيلكا داخل منطقة جزاء كوبنهاجن سددها المهاجم الفرنسي لكنها اصطدمت بقدم أحد المافعين وخرجت إلى ركلة ركنية.. عاد توريس من جديد لتهديد مرمى أصحاب الأرض وراوغ ولعب كرة بينية رائعة لمالودا المنطلق على الجانب الأيمن لعبها عرضية ولكنها وصلت سهلة في يد الحارس.
بالدقيقة 17 تمكن أنيلكا من وضع فريقه في المقدمة بتسجيله هدف التقدم بعد أن وصلت إليه كرة بالخطأ من الدولي الدنماركي السابق جرونكاير لاعب تشيلسي السابق، توغل أنيلكا داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية في وسط المرمى تمر بين قدمي الحارس فيلان وتسكن الشباك.
كاد توريس أن يُعزز التقدم لفريقه، وذلك بعد أن مرر له مالودا كرة استلمها النينيو وراوغ بها مدافع كوبنهاجن زاناكا وانفرد بحارس المرمى الذي تألق وأنقذ الكرة وذلك في الدقيقة 21.
لم يهدأ تشيلسي حتى بعد إحرازه هدف التقدم، واستمر مالودا في انطلاقاته على الرواق الأيمن مستغلاً المساحات في خطوط ظهر الفريق الدنماركي ولعب كرة عرضية بوجه القدم على إرتقى لها أنيلكا برأسه لكنها علت العارضة.
واصل توريس إهداره فرص محققة، وفي الدقيقة 26 مرر لامبارد كرة بينية نموذجية لتوريس في موقف غير متسلل استلمها لينفرد بالحارس فيلان من جديد الذي تمكن من إمساك الكرة بعد أن تباطئ توريس في تسديدها.
واصل البلوز سيطرته بالطول والعرض على المباراة ووضح إستسلام أصحاب الأرض لنتيجة اللقاء لفارق الإمكانيات بين الفريقين، وبالدقيقة 32 يستخلص أنيلكا كرة من مدافعي كوبنهاجن ومر على الجانب الأيسر ولكنه لعب كرة ضعيفة وصلت سهلة في يد الحارس السويدي للفريق الدنماركي، لينتهي الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف نظيف.
المحاولة الأولى في بداية الشوط الثاني كانت عن طريق كوبنهاجن وذلك بعد أن سدد فينجارد كرة مقوسة من على حدود منطقة الجزاء وصلت سهلة في يد بيتر تشيك، ليُعاقب بعدها أنيلكا المنافس بعد هذه المحاولة بتسجيله الهدف الثاني له ولفريقه، بتمريرة رائعة من جانب لامبارد في ظهر دفاع كوبنهاجن المتهالك وصلت لأنيلكا الذي سددها بوجه قدمه في الزاوية اليمنى للحارس فيلاند، ويرفع النجم الفرنسي رصيده من الأهداف في البطولة إلى 7 خلال 6 مباريات.
بالدقيقة 58 وصلت الكرة لتوريس الذي حاول جاهدًا خلال المباراة إحراز هدفه الأول بقميص البلوز، وتلاعب بمدافعي كوبنهاجن داخل منطقة الجزاء وسدد كرة تألق فيها السويدي فيلاند وأبعد الخطورة عن مرماه.
بالدقيقة 66 طالب كوبنهاجن بركلة جزاء بعد سقوط جرونكاير داخل منطقة الجزاء لكن حكم اللقاء الهولندي أطلق صافرة بقرار آخر وهو تسلل على اللاعب المتسبب في الهدف الأول للبلوز.
ظهر السنغالي ندوي في المحاولة الأولى على مرمى تشيك ولكنه عابه الأنانية بعد أن انطلق بالكرة وسط مساحات في دفاعات تشيلسي لكنه فضل التسديد على التمرير لزملائه لتمر بجوار القائم الأيسر.
واصل أصحاب الأرض محاولاتهم على إستحياء لتسجيل هدف تقليص الفارق، وبالدقيقة 80 هيأ فينجارد النشيط كرة لكلاوديومير على حدود منطقة الجزاء سددها مقصية لكنها وصلت سهلة لبيتر تشيك، لينتهي اللقاء بفوز البلوز الذي يبحث عن إنقاذ موسمه بهذه البطولة بعد خروجه من بطولات الكأس الإنجليزية، وضعف حظوظه في المحافظة على لقب البريميرليج.
jadgsd djHgr H,vfdhW ,d'dp ;,fkih[k fi]td Hkdg;h
التعديل الأخير تم بواسطة ®»ツ ṩՇởǿŧดя ; 02-23-2011 الساعة 01:14 AM