أحرز الأهداف الثنائي الهجومي "كارلوس تيفيز وإيمانويل أديبايور" في الدقيقتين 29 و74، ليرفع مانشستر سيتي رصيده لـ44 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن ليفربول الرابع "مؤقتاً" حتى انتهاء مباريات الجولة يوم غد الأربعاء.
لعب بولتون بتوازن في بداية اللقاء، حاول شن هجمات بتنوع بواسطة ويلشاير وألماندر وساعدهما كوهين وديفيز وتايلور بشكل متصل، وتراجع أدائهم مع مرور الوقت فكما وضح أن المان سيتي أراد امتصاص حماسة رجال المدرب أوين كويل في حمى البدايـة.
وما ساهم في إضعاف بولتون أكثر إحتساب حكم المباراة "جونز" ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمانشستر سيتي في الدقيقة 29 حين توغل "آدم جونسون" المنضم حديثاً للفريق من جهة اليمين داخل منطقة الجزاء ليسقط فور احتكاك المدافع "روبنسون" معه ليسقط بطريقة ذكية خدعت الحكم، لينبري الدولي الأرجنتيني "تيفيز" للكرة ثم يسددها في منتصف المرمى بكامل قوته لتسكن الشباك رغم محاولات الحارس الدولي الفنلندي "ياسكلاينين" الذي حاول التصدي بيده اليسرى لكن قوة الكرة أخذت يده ودخلت الشباك، ليرفع تيفيز رصيده من الأهداف لـ13 في الدوري وهدفه الـ19 في عموم الموسم.
حاول بولتون الرد بشتى السبل بتحرر لي وويلشاير أكثر ولكن لم يجد جديد سوى تسديدة قوية على الطائر من خارج صندوق العمليات بيمين لاعب الوسط "موامبا" في الدقيقة 37 أبعدها شاي جيفين ببراعة لركلة ركنية.
وسريعاً ارتدت الكرة إلى مرمى بولتون بإنفراد صريح لإيمانويل أديبايور في الدقيقة 38 لكنه تعجل التسديد لتضيع فرصة حقيقية لإضافة الهدف الثاني، وينتهي الشوط الأول عند هذه النتيجة.
في الشوط الثاني هبط مردود بولتون أكثر مثلما حدث له بالضبط في مباراة ليفربول قبل أسبوعين حيث بدأ بداية مُبشرة بالخير لكن في الشوط الثاني تاه لاعبوه تماماً وهذا يوضح حجم المعاناة التي وجدها المدرب الجديد "أوين كويل" منذ تقلده مسئولية تدريب الفريق فأغلب اللاعبين من الدفاع إلى الهجوم ضعاف بدنياً هذا فضلاً عن غياب أبرز عناصر خط الدفاع "جاري كاهيل" للإصابة بجلطة في الذراع.
كانت أخطر فرصة في الشوط الثاني التي تستحق الوقوف كثيراً تسديدة "كارلوس تيفيز" من ركلة حرة مباشرة من على بُعد 26 ياردة تقريباً، حيث قام تيفيز بتسديد الكرة بطريقة (الواو) فقد ذهبت الكرة بشكل جميل ومميز من فوق الحائط البشري وذهبت بالقرب من مكان إلتقاط القائم والعارضة لترتطم فيها وتخرج لركلة مرمى وسط ذهول عشاق السيتيزينز وحارس المرمى ياسكلاينين الذي وقف يتابعها مثل الجماهير دون أن يُحرك لها ساكناً!!.
وقبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة أستطاع المهاجم التوجولي العائد بقوة "إيمانويل أديبايور" من إحراز هدف تعزيز التقدم في الدقيقة 74 بعد تلقيه تمريرة طوليـة مُتقنة من النجم الفرنسي المُخضرم "باتريك فييرا" ليتسلم أديبايور الكرة على صدره بهدوء تام ثم يُهيئها لنفسه وهو في وضعية إنفراد تام بياسكلاينين، ويسددها بكامل قوته على الطائر في المرمى، ليرفع رصيده لـ9 أهداف في الدوري رفقة الفريق السماوي.
المصدر
lhkasjv sdjd d.dp f,gj,k lk 'vdriK ,d,hwg hglkhtsm ugn hglv;. hgvhfu